بادئ ذي بدء وبمناسبة انتهاء موسم الحج بنجاح -ولله الحمد- بعد أن أدى ضيوف بيت الله الحرام مناسكهم بكل سهولة ويسر وقضوا أيامهم ولياليهم بجوار المسجد الحرام والمسجد النبوي للتفرغ للعبادة والطواف والسعي بين الصفا والمروة، وقد وجدوا -ولله الحمد- كل الخدمات الميسرة والمريحة التي وفرتها حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظهما الله ورعاهما- من اقامة المشاريع الجبارة التي تنفذ في كل عام سواء في المدينةالمنورة ومكة المكرمة والمشاعر المقدسة من أجل راحة ضيوف الرحمن والزوار والمقيمين والقادمين لها من كل أنحاء العمورة لأداء العمرة والزيارة. ولا شك ان كل تلك الجهود الجبارة والكبيرة التي بذلها كافة المسؤولين من وزراء وأمراء والمسؤولين في كافة الأجهزة والادارات الحكومية المختلفة وأبناء الشعب السعودي النبيل الذين قاموا بالسهر على راحة حجاج بيت الله الحرام وقدموا كافة الخدمات الميسرة والمريحة من السكن والمواصلات وتأمين كافة ما يحتاجونه أثناء قدومهم وحتى مغادرتهم الارض المقدسة بعد أن أدوا الركن الخامس من أركان الإسلام وهو الحج بعد أن وجدوا الراحة والطمأنينة والأمان لهم والتي تتوفر -ولله الحمد- في هذه البلاد المقدسة وبقيادتها الحكيمة وعلى رأسها قائد المسيرة المباركة وراعي نهضتنا الغالية مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمين الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظهما الله ورعاهما ومد في عمرهما المديد- اللهم آمين والتي وفرتها للمواطنين والزوار وضيوف بيت الله الحرام والمقيمين وتبذل الغالي والنفيس من أجل تقديم أفضل وأيسر السبل المريحة للكل. ومن خلال انتهاء الموسم المبارك موسم الحج ونجاح الخطط التي أعدت لضيوف الرحمن بكافة الخدمات الجليلة لا شك بأن ما تحقق من نجاح باهر لكافة الأجهزة والإدارات يأتي بفضل الله ثم بفضل ما وفرته لهم هذه البلاد الغالية من اقامة المشاريع التطويرية والجديدة والتوسعات العملاقة التي تنفذ في كل عام من أجل راحتهم وسعادتهم. ومن خلال مقالي هذا وبهذه المناسبة الغالية على الجميع وهي مناسبة هذا النجاح العظيم الذي تحقق وبشكل كبير فاق كل التصورات والتوقعات -ولله الحمد والشكر- لا يسعني هنا إلا أن اتقدم لكافة المسؤولين في الأجهزة والإدارات الحكومية وكافة أصحاب المعالي الوزراء والأمراء وأبناء هذا الشعب النبيل بالشكر العميق والامتنان البالغ على ما بذلوه من جهود جبارة ومخلصة والتي كانت ثمرتها النجاح الكبير والباهر، مع دعواتي لله عز وجل أن يديم عليهم الصحة والعافية ودوام التقدم والازدهار وان يوفقهم جل وعلا لخدمة الإسلام والمسلمين، وان يوفقهم لما يحبه ويرضاه انه سميع مجيب الدعوات. وان الشكر الأول والأخير موصول لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظهما الله ورعاهما- على ما وفراه لضيوف بيت الله الحرام والمواطنين والزوار والمقيمين من كافة الخدمات الجليلة مع ما تحقق من نجاح كبير في السهر على راحتهم وأمنهم وأمانهم واقامة المشاريع التطويرية والجديدة، مع دعواتي لرب العزة والجلال أن يحفظ لهذه البلاد الغالية قائد مسيرتها وراعي نهضتها المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظهما الله ورعاهما- وأصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء وكافة المسؤولين في الأجهزة الحكومية على النجاح الذي حققه المولى عز وجل بفضل منه ثم بفضل الجهود الكبيرة والجبارة التي قدمت وما زالت تقدم للمواطنين والزوار وضيوف بيت الله الحرام. والشكر موصول إلى الجميع على ما تحقق من نجاح. والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل.. نزار عبد اللطيف بنجابي