هاجد كما هي العادة يتطرق لمختلف القضايا وخاصة فيما يتعلق بمدارسنا التي تشتكي منذ بداية السنة وحتى نهاية العام بل إلى ان يتخرج الطالب والطالبة وأبناؤهم والحال كما هو بل هو أشد سوءاً فمسألة انقطاع الكهرباء في المدارس وخاصة المستأجرة شيء طبيعي لشدة الضغط فالمنزل المستغل مدرسة تأسس على استخدام أفراد محدودين وليس عدداً مهولاً من البشر معه فعدد طلاب الفصل الواحد يفوق عدد الأسرة مرتين أو يزيد وأعتقد ان مسألة الانقطاع مؤشر خطير قد يسبب - لا سمح الله - كارثة إنسانية في تذكير واضح لحادثة مدرسة البنات في مكة التي جندت الصحف صفحاتها لأجل تلك القضية لكن ظلت سلبيات المدارس موجودة صحيح ان الحل لا يتم في أيام أو شهور ولكن المبادرة في وزارة التربية بالقيام بدورها الحقيقي تتم بحق عندما تجند كل الطاقات والمبالغ المالية ويستعاض بمدارس مستأجرة مؤقتة بشرط ان تكون جديدة أو شبه جديدة لحين تصبح جميع المدارس ملكاً للدولة وصالحة لعملية التعليم وليت سوء المدارس خاص بالحكومية بل انه يشمل بعض المدارس الأهلية على الرغم من رسومها المرتفعة وإعانة الدولة لها ورواتبها الضعيفة ومع هذا تستأجر مباني تجارية لتحقيق ربح أكبر والبعض من الطلاب والطالبات وأولياء الأمور يهمهم النجاح حتى لمن لا يستحقه لذا لا يهتمون كثيراً بالمبنى ولكن السكوت عن وضع مدارسنا المستأجرة لا يجب أن يطول.