لقد آلمنا ما حدث من أعمال إجرامية وتعديات على أمن هذا الوطن الغالي على قلوبنا جمياً وأمن مواطنيه ومقيميه، وفي الوقت نفسه أثلج صدورنا ما شاهدناه وما سمعناه من الانجازات الأمنية يوم الأربعاء الموافق 17- 11-1425ه بعد العمل المشين الذي قام به مجموعة من أرباب الفكر المنحرف والذي استهدف منبع وأصل الأمن، أمن هذا البلد الطاهر وزارة الداخلية التي ظلت ولا زالت شامخة في قلب وطننا الحبيب المعطاء بكل فخر واعتزاز بقيادة سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- وسمو سيدي نائب وزير الداخلية وسمو سيدي مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية -حفظهم الله- الذين وقفوا بكل حزم واقتدار للتصدي لهذه الشرذمة الشاذة عن القيم الاسلامية التي تحرّم قتل الأنفس المعصومة وترويع الآمنين. تحية اجلال وإكبار لكل رجال الأمن البواسل من ضباط وضباط صف وأفراد في كافة قطاعات الأمن الذين يسهرون على أمن هذا الوطن ومواطنيه ومقيمية، يسهرون لننعم بالأمن والأمان، يسهرون لتعيش بلادنا هنيئة مطمئنة بحماية الله تعالى ثم بحمايتهم. سيروا فلكم منا الدعاء الخالص في السر والعلن.. سيروا فليحفظكم الله جل وعلا.. سيروا فنحن نشد على أيديكم وكلنا فداء للدين ثم للمليك والوطن فليحفظ الله بلادي في ظل القائد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه ونصره وسمو ولي العهد الأمين.. آمين.