وحسب رغبتك الملحة وفقدانك لذلك العدد أرفق لك (السؤال والإجابة) معا لك ولمن رغب من القراء الأعزاء الذين رأوا إعادة ما أشرت إليه (لأهميته) مؤملاً قراءة سورة النور قبل ذلك ثم (هود).. جاء في العدد 11789 ما يلي: زوجة تصوم الاثنين وتقرأ القرآن تخون الحياة الزوجية!! * كانت والله تصوم الاثنين وتقرأ القرآن ودائماً ما قالت لي: - لولا أولادي ما جلست عندك. - لماذا يا بنت الحلال؟ - لأنك شكاك وطبعك سيء. - لا والله ما أنا بشكاك. - بلى بلى. - لا وأنت أبخص وأدرى. اتهمت نفسي بالجناية عليها وزاد من هذا صومها وقراءتها للقرآن وحرصها على ولدها مع حمق وعجلة ملحوظ، لكنني غلبت البراءة والنزاهة وتعوذت بالله من الشيطان ونسيت الأمر حتى جاءت الطامة وقت الضحى.. مواعدة ورسائل في الجوال بدقة وسرية، عرفت هذا حسب طريقتي الخاصة والاستعانة بمن يستطيعون ذلك بمهارة، واجهتها فانهارت انهياراً واضحاً ثم تراجعت.. شيء عادي.. هكذا قالت. - ماذا.. ماذا؟!! - شيء عادي هذا جارنا أسأله عن أمه. - ماذا..؟ - وأمه أليس بيتها أمامنا؟ أليس لديها هاتف؟ - نعم لكن هي تسأل عنه بحكم أنه زميل أخي. هذه المرأة عفواً.. الزوجة.. ظاهراً بليت بأمراض شديدة مع التحمل والصبر منها (دوام الهم، القلق، التبرم بالحياة، عدم تأثير العبادة عليها أبداً مع مغالطتها لنفسها في الحياة الصحيحة). نعم تعبت جداً جداً لكن التعب بعد (رؤيا) عُبرت لي فارتحت كثيراً، لدي سؤالان: 1- هل أخبرها بالرؤيا؟ 2- ماذا ترى لي تجاهها؟ * أ.أ.أ.ع / الرياض - أدرك جيداً معاناتك وقوة تحملك وازدياد إيمانك، والرؤيا تدل على هذا (100%) خاصة وقد تكررت ويبدو أن هذه المرأة ذات تجارب قبلك مع تساهلها بأصل الحياة الزوجية، وعدم مبالاتها لأنها استمرأت ذلك وكررته وكل معصية لها أخت. لا تخبرها (بالرؤيا) فلن تهتم لأنها بليدة الإحساس وإن صلت وصامت وبكت خشية لله، لا تخبرها بذلك فتحتقر الرؤيا وقد تكذبها وقد تفسرها حسب مزاجها فتأثم أنت لأن رؤياك صادقة وجزء من ست وأربعين جزءاً من النبوة. وقد جاء في الصحيح (لم يبق إلا المبشرات) وورد غير هذا فلا تخبرها ولا تناقشها ولا تخوفها، دعها (لله) يتولاها ما دام قد بدأ سبحانه يأخذ لك منها لأنها هنا لم تخنك أبداً بل خانت (عهد الله وميثاقه) ويجب أن تفهم هذا فليس بينك وبينها خيانة ودعها وفهمها. وأرى لك تجاهها إمساكها وتركها (زوجة وأم ولد وراعية بيت) فلا تفارقها لا تفارقها دعها كذلك في الحياة الدنيا ولا تعجل على الله في حكمه وحكمته وتدبيره (ولا تستهبل) فتطلق، دعها زوجة وأم ولد حتى ترى حكمة الله فيها فكل حاصل يكون له أجل مكتوب في الحياة وهي لعلها (تابت) ما لم يكن قد ضرت نفسها ضرراً مادياً بخيانتها لله وخرق عهده وميثاقه الذي أخذه عليها حال: العقد حينما وقعت على الزواج. يجب هنا عليك الصبر الواعي المؤمن فلست خيراً من (نوح ولوط) صلى الله تعالى عليهما وسلم، فالحياة تسير رويداً رويداً فإذا الحياة بعد ذلك قصة عجيبة فيها الرابح يحمل ربحه وفيها الخاسر يحمل خسارته إلى يوم القيامة، وأنت ولا جرم الأول ولست الثاني. وبين يدي كثير من رسائل وجلسات شخصية مثل قصتك وإن لم تبلغ هذا المبلغ الذي وصلت إليه الزوجة لكنها تصب في مصب واحد خاصة و(الخائنة) دائماً لديها آمال عريضة وآمال منتظرة كل هذا من أجل أن تعيش حسب ما قدر الله لها أن تعيش، وهذه سنة من سنن الله تعالى في شأن كل باغ لا سيما الكبائر العظمى فرأيي تجاهها كما يلي: 1- لا تخبرها بالرؤيا فتحتقر أمر الله. 2- لا تفارقها. 3- لا تناقشها أبداً. 4- عش حياتك على الطبيعة. 5- ابذل لها صادقاً كل عناية ورعاية. 6- اشغل (نفسك) بالعبادة والدعاء سراً. 7- لا تقص (الرؤيا) على أحد أبداً. 8- حاول شكر الله ودوام ذكره فهناك علامات تدل على بلواك الشديدة خاصة وقد رأيت نوحاً (صلى الله عليه وسلم) (ضمن الرؤيا). 9- بلواك الآن انتهت ويبدو لي حسب السؤال أنها امتدت كثيرا وهذا علامة خير، ألا تحب النصر من الله بعد صبر واع مؤمن صادق ساكن. 10- آمل أن تكون في البيت بسيطاً فلا يظهر عليك (محبة الله لك) وكونه سبحانه وتعالى صبّرك وأنزل عليك الطمأنينة. آمل جعل هذه الرسالة بين يديك تقرأها كل حين (فلا يكذب الرائد أهله) (ولا يخون الصالح قومه). * م. م. الهدلق/شقراء نعم من علامات الساعة (خسف في المشرق) وهذه معجزة نبوية كنت قد توقعتها سنة (1398ه) في (فتاوى إسلامية) في الجزيرة الغراء. * ل. ل. ل./ الدمام لا داعي للرمز إلى هذه.. الدرجة.. لقد كان يكفيك الإيضاح على كل حال.. نفع الله بك.. وأهنئك بعودة الزوجة وولدها وعسى أن تسيرا حسب ما رسمت لك. * ع. اللحيدان/الرياض.. (الروضة 3): نعم يجب الالتزام بما في عقد النكاح ما لم يحل حراماً أو يحرم حلالاً. * مشاري بن زويد.. «أبو نهار» * الدوسري/ الدمام أهنئك بالقبول هذا أولاً. وثانياً: ما ذكره.. الوالد.. ليس له اصل فيما بين يدي من المطولات وكتب الفروع فلعله جزء من بيت شعر - أو حكمة - أو مثل. * وداد الخميس آل بودريهم / الدمام آمل مراجعة أقرب بنك بجوارك. * علي بن حسين العجمي.. الدمام الحمد لله على الشفاء وأبارك لك القبول في العمل الجديد. * هيلة م. م./ سدير كلا، عليك كفارة رقبة (ودية 100.000) ريال (لوالدها) لا تتأخري أبداً. * سلمان ع. أ./ الدمام لك من اسمك نصيب لم يقع الطلاق آمل الاتصال بالزوجة فهي ترحب بك فقد - بان - (لها) اجتهادها الخاطئ. * زيد. ع. ط./ حوطة بني تميم بنو تميم قبيلة عدنانية، نعم دخلها أناسٌ من بطون شتى لكنهم معروفون حسب تسلسل الأجداد وهذا معلوم من حال النسب بالضرورة. أما عرينات فهم من - سبيع - وهي عدنانية كذلك. وأما (العرينون) فلا أعلم عنهم شيئاً ومن حفظ حجة على من لم يحفظ. * م. أ. ط./ أملج السبيل إلى ما تريد هو الصبر فما خاب من صبر ووعى معنى الصبر. * سليمان بن سعيد بلشونة/سورية (الأئكة) هي قرى قوم لوط صلى الله عليه وسلم وهي الآن تتبع.. الأردن.. وثبت أنهم كان يخبثون مع بعضهم وبكل غريب يردهم. * داوود بن حسين الملا سلامة/ الكويت الاجتهاد العلمي في باب.. أو مسألة موجود والاجتهاد - بابه مفتوح - لكن أين المجتهد؟ * علي ودنان بارعوان المكلا - حضرموت لعلك تقرأ كثيراً كتب الإمامين: 1 - الصنعاني. 2- الشوكاني. * حمد. أ.أ.م./بريدة ناصر بن فهد بن سلمان الرعوجي الحفر * خ. أ./ جدة * محمد بن سعد آل بويحى/ مكة هناك إشكالية يجب (فهمها جيداً) ووعيها كثيراً وهو أنه إذا أفتى عالم بفتوى وأفتى آخر بهذه الفتوى لكن الإجابة تختلف بين مفت ومفت هنا يجب أن السائل إذا سأل عالماً يقف عند هذا فقط لكن إذا أراد التوثيق لدينه وأراد بأيهما يأخذ هنا يجب أن يسأل عن العالم الحافظ الورع التقي وذلك بتكرار السؤال عن هذا العالم وذاك وحينئذ يأخذ بفتواه. * محمد بن بكري عوانة/ الأردن قد يكون ما ذكرته أنت صحيحاً. * ه. م. أ./الرياض الوالدة.. مجتهدة.. فلا تؤاخذيها بما فعلت أبداً. * ريم. ل. ل. ل/ جدة. سلمان.. رضي الله تعالى عنه كان صحابياً عالماً.. حاكماً.. إماماً.. وما ورد (سلمان منا آل البيت) هذا من كلام علي رضي الله تعالى عنه حسب علمي. * حسين بن أحمد آل خضران/ الدمام يمكنك الكتابة عن هذا.. لبلدية الدمام.. وإن شئت إشعاري بهذا فلا بأس. * خديجة بنت جابر نجمي/جيزان تكون إمامة النساء في وسطهن. * محمد بن سعود آل دحمان/سلطنة عمان قبر الحسين.. رضي الله تعالى عنه في العراق لكن لم يثبت بسند صحيح مكانه. * سعد بن صالح القريب أبو صالح لك السلامة من الله أنت آت إلى خير ومبروك النجاح والزواج. * سهاد. م. م. /جدة من تسألين عنه.. لا أعرفه جيداً؟. * إبراهيم. م. م./ البكيرية نعم يجوز الوضوء بالماء الذي فيه مرارة خلقة إذا لم يكن قد خالطته نجاسة ما.
