يرعى معالي وزير العمل الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي حفل تكريم المنشآت الفائزة بجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية ورئيس مجلس القوى العاملة التقديرية التي تُمنح سنوياً للمنشآت السعودية التي تحقق إنجازاً متميزاً في مجال السعودة، الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بمقرها مساء يوم الأحد 28-11- 1425ه الموافق 9-1-2005م. وعبر الأستاذ عبدالحرمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز- حفظه الله- في مجال توفير الفرص الوظيفية الملائمة للشباب السعودي، مشيراً إلى التطور في هذا المجال الذي جاء نتيجة الدعم الذي تقدمه الدولة عن طريق البرامج الفاعلة التي تقودها عدد من المؤسسات الحكومية والأهلية. وشكر الجريسي الدور الكبير الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وراعي السعودة تجاه عمليات الإحلال والسعودة ومتابعة سموه المستمرة لهذا الاتجاه، مؤكداً أن جائزة سموه التقديرية تعد محفزاً طيباً لشركات القطاع الخاص لدعم خطط السعودة، ونوه بالتجاوب الذي يبديه القطاع الخاص على مستوى المملكة عموماً وفي منطقة الرياض على نحو خاص مع طرح الحكومة وخططها في هذا الصدد، مشيراً إلى تكريم 32 مؤسسة فازت هذا العام بهذه الجائزة المهمة. وقال إن غرفة الرياض ظلت حريصة على تعزيز سياسة توطين الوظائف، وذلك عبر برامجها التي تطرحها لتأهيل وتدريب أبناء الوطن من الجنسين، ومن ثم السعي لإلحاقهم بالعمل لدى الشركات والمصانع بمنطقة الرياض، وذكر أن مركز التوظيف التابع للغرفة استقبل منذ نشأته في العام 2001م أكثر من 19 ألف طالب للتوظيف، ونجح بعد اجراء التقويم اللازم لأصحابها في توظيف أكثر من 4 آلاف منهم. ودعا الجريسي أصحاب العمل في القطاع الخاص لإتاحة مزيد من الفرص أمام الشباب السعودي الذي أثبت جدارته وكفاءته في جميع التخصصات والمهام التي تسند إليه.
