لقد قام صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز برحلته الميمونة الى عدد من الدول الصديقة ولم تكن هذه الرحلة هي الاولى التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الامير سلمان ولن تكون ان شاء الله الاخيرة لسموه، فسموه يسير على منهج الخير والعطاء الذي رسمته حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين ووضع اساساته جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه عندما وحد اطراف هذه المملكة الفتية على المحبة والخير والعطاء وسار على نبراس تلك السياسة ابناؤه البررة من بعده بداية من جلالة المغفور له الملك سعود ثم جلالة المغفور له الملك فيصل ومن ثم المغفور له الملك خالد بن عبدالعزيز ومن ثم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز اطال الله في عمره يسانده في ذلك ولي عهده الامين نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز. الامير سلمان بن عبدالعزيز عندما قام بهذه الرحلة انما هو ايمان وقناعة من سموه بالدور العظيم الذي تقوم به هذه المملكة سواء في الجوانب السياسية او الاقتصادية او الامنية كرائدة من دول العالم, كما ان الترحيب والحفاوة التي حظي بها صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز في جميع محطات رحلته من قبل المسؤولين في تلك الدول كانت لقناعة ومستوى تلك الدولة وللمكانة المتميزة التي يحتلها صاحب السمو الملكي على الصعيد المحلي والصعيد الدولي لما له من مكان ووزن في المساهمة في رسم سياسة هذه الدولة العظيمة في دورها الحيوي والفعال على المستوى الدولي، فمرحباً بك في حلك وترحالك,, مرحباً بك في بلدك ومرحباً بك في سفرك، فأنت لست اميراً لمنطقة الرياض فحسب بل انك امير آثر على نفسه ان يزرع البسمة والفرحة في نفوس الآخرين,,امير آمن بان الاحترام الدولي لا يأتي الا من مصداقية الدول وقادتها للدول الاخرى وقادتها وهذا هو ديدن قاعدة هذه الدولة, امير جعل السهر والحرص على مصالح ابنائه المواطنين هو همه الوحيد، كما ان اهتماماته الداخلية لم تشغله عن الاهتمام بأحوال المسلمين في سائر انحاء العالم فهاهو يطوف انحاء العالم مثبتاً لهم ان هموم وشجون العالم هي ايضاً من اهتمامات قادة هذه الدولة التي رعت الصدق والوفاء والعطاء والمحبة والاخاء في الداخل والخارج فالجيران يحمدون الله على انهم جيران لهذه الدولة التي يأمن جارها والبعيدون يتمنون لو انهم جيران لهذه الدولة لانهم سيأمنون عواقبها, ان رحلة صاحب السمو الملكي الامير سلمان لعدد من الدول الصديقة انما هي ترسيخ لاواصر الصداقة والمحبة والاخوة وكذلك تنمية للعلاقات التجارية بين تلك الدول الآسيوية التي لها سبق في مجال التكنولوجيا الحديثة وبين دولة حرصت قيادتها على مجاراة تلك الدول والسير الحثيث في سبيل رفعة ورفاهية المواطن السعودي, فمرحبا بك والى مزيد من رحلات الخير والعطاء والمحبة. د, عبدالعزيز بن محمد الحقباني