ذكرت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية اول امس ان حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان خصصت عددا من طائرات الهليكوبتر لنقل الامدادات الغذاية والمياه للمناطق التي تجتاحها المجاعة في إقليمي قندهار وهيلماند جنوبي البلاد. وصرح وزير الطيران المدني الملا أخطار محمد منصور لوكالة الانباء التي تتخذ من بيشاور مقرا لها بقوله: بدأنا الجسر الجوي قبل خمسة أيام بناء على أوامر الملا محمد عمر الرئيس الفعلي للدولة والموقف تحت السيطرة . كما أرسلت قوافل السيارات وتم إجلاء نحو 300 أسرة من بين آلاف الاسر المتضررة في المناطق الصحراوية إلى المدن. وقال منصور ان طائرات الهليكوبتر التابعة لحكومة طالبان تقوم أيضا بإرشاد قوافل السيارات إلى السكان المتضررين. واضاف دون التطرق إلى تفاصيل، ان عددا من الأشخاص والآلاف من رؤوس الماشية,, قد هلكوا بسبب الجفاف الذي تعاني منه المنطقة منذ فترة طويلة . واستطرد منصور قائلا: انه لم تصل أي مساعدة دولية منذ إعلان طالبان في منتصف آذار مارس الماضي أن أقاليم قندهار وهيلماند ونمروز وفرح وزابول واوروزجان وهراة مناطق كوارث. وقال مسئول طالبان :إن مواردنا محدودة, ومع ذلك فإن الحكومة ستفعل كل ما في وسعها لمساعدة الشعب ، مضيفا أن طالبان تمول عمليات إجلاء سكان الصحاري إلى المناطق الاهلية. على صعيد افغاني آخر بدأ صندوق الاممالمتحدة لرعاية الطفولة يونيسيف دراسة عن الوسائل التعليمية المستخدمة في الفصول الدراسية بأفغانستان، وذلك حسبما أعلن مكتب الصندوق في إسلام أباد اول امس . وقالت إلين فان كالمتهوت المسئولة بالصندوق ان هناك الكثير من الكتب والوسائل التعليمية المختلفة تستخدم في أفغانستان حتى في المدارس الابتدائية, وستساعد الدراسة في زيادة التعاون بين السلطات والهيئات الدولية التي تدير مدارس في هذا البلد الذي مزقته الحرب. وصرح لويس جورج ارسين رئيس مكتب اليونيسيف في باكستان بأن هذه خطوة مهمة نحو توفير التعليم الابتدائي لكافة الاطفال الافغان .