قالت الشرطة أمس الأول الخميس ان ثلاث تلميذات فصلن من مدرسة في انديانا بعد ان كشف المحققون عن مؤامرة دبرنها لقتل زميلة لهن في الفصل,وقال جيم سترين قائد شرطة كيك ستيشن : انهن مجرد أطفال, لا يمكنني حتى تخيل ما يفكرون فيه ,,وقال انه لم يعثر على أسلحة وليس من المتوقع توجيه اتهامات للفتيات الثلاث اللائي يدرسن في مدرسة فيرجيل بيلي في هذه القرية بولاية انديانا,,ولكن المحققين قالوا انهم عثروا على رسومات تصور المدرسة ومنطقة غابات قريبة وان الفتيات بحثن اطلاق النار أو طعن الزميلة البالغة من العمر سبع سنوات بعد اقتيادها الى الغابة,,وقال مسؤولون بالمدرسة ان الفتيات الثلاث فصلن ثلاثة أيام ولكن قد لا يعدن الى المدرسة مرة اخرى حتى يتم تقييم حالاتهن والتأكد من انهن لا يشكلن خطرا على احد, ولم يتم الافصاح عن اسمائهن أو أعمارهن,,ولم يتضح سبب اختيار الفتيات لضحيتهن المزعومة لكن صحيفة تايمز في مدينة مانشستر القريبة قالت في طبعتها الصادرة أمس الأول الخميس ان احد أولياء الأمور قال ان واحدة من الفتيات الثلاث طلبت من ابنته الانضمام الى نادي الكراهية الموجه ضد الضحية المختارة وانه ابلغ الشرطة بالمؤامرة وقال الرجل ان ابنته لا ترغب في الحديث عن هذا الأمر لأنها شعرت بالخوف من ان تتعرض لضرر,,وشهدت المدارس في الولاياتالمتحدة أعمال عنف في الفترة الأخيرة ففي فبراير شباط الماضي أطلق طفل في السادسة من عمره النار على زميل له وقتله في ميتشيجان ببندقية حملها الى المدرسة من منزله.