أدلي بتحنان قلبي في مناجاتي والقلب عبَّر عمَّا عنه قد عجزت عن البيان يُرَاعي أو كليماتي أنا الذي عاش حراً في صداقته وعاش أجمل أيام الصداقات وكنت من جاب كل الأرض يذرعها يحكى (أبا دلف) شيخ السياحات أحن للبلد المرموق أذكره وكان ذكراه من أحلى الروايات أرض بها جل أحبابي وصدق مود داتى، وأكرم بها صافي سويعاتي قلبي وروحي ونفسي والهوى أبداً هي الحقيقة من شجوى وآهاتي عجنا بها ساعة في رحلة كرمت ونحن والغيث في أندى الحكايات أقص ملحمة الأبطال في بلد قد عاش فينا تراثاً للبطولات فأهله رحلوا في كل مقفرة في الأرض يهديهمُ نور السماوات يا (حرمة) الأمل المنشود مشرعة شعري إليك أتى عطراً وأبياتي قد عشت أخت بلاد في مسالكها وجوها أشرقت دنيا النبوات ونحن حين أتيناها قد ائتلقت نمر فيها دجى مر الغمامات منى قد اهتز منها القلب في فرح والنفس تذكر فيها صفو ساعاتي وعبرت عن تحياتي اليك دجى مشاعري وحنيني وانفعالاتي كانت لنا لحظة تحلو مباهجها وبينها بسمت لي كل أوقاتي حال المساء، وحال الليل أجنحة دون التصافح، بل دون اللقاءات لكنما أهلها أهلي قد ابتدروا نحوي ونحو ضيوفي بابتسامات يلقون كل غريب بالندى كرما وبالمحبة بشراً، والحفاوات وما أحيلي لقاءً كان يجمعنا لولا التعجل من خوف الملامات عدنا ونحن على الينبوع في ظمأ ونكتفي في لقانا بالمودات يا (حرمة) الخير عيشى في الهوى أبداً وأنت والبيد في أحلى انتصارات دنا اللقاء، واني فيك ذو وله لابد أن لقاءً بيننا آت كانت سويعة وصل ليتها بقيت وليت ليلتها دامت لليلات اني سأمكث طول الدهر أذكرها والحظ قرب آمالي القصيات الدين والنسب الموصول يجمعنا ويجمع الشمل في داجي الملمات الله يشهد كم قد بت في شجني أعد لقياك من أقوى تعلاتي يا (حرمة) الخير والأيام قد سلفت عليك يا بلدي أزكى تحياتي