كثرت ظروف الحياة وطالت المدّه عامين مرت وشوفك ما تهيّا لي يا متلف الروح وش حدّك على الصده إتعرف بيتي وتعرف رقم جوالي الشوق والبعد مثل الخنجر الحدّه والقرب والوصل مثل السكر الحالي أسامر الليل والأعصاب منشدّه والفكر ما بين همّ وبين غربالي أسري معا هاجسٍ ودّه ولا ودّه عذّب خفوقي عذابٍ حامي صالي راعي الهوى ما جرى دمعه على خدّه إلا علشان عين الصاحب الغالي مجنون ليلى توفى بايح سدّه وأظن ما ذاق الأول ذاقه التالي أصبر وأنا في رجا هجمات مرتدّه أشوف فيها الغزال اللي بري حالي يا بو جديل يحس الساق ويكدّه والله فلافيه غيرك جاء على بالي إن قلت ابيك البلا في الحب ترتدّه وإن قلت ما أبيك فال الله ولا فالي لا رحت راحت معك دنياي مسودّه كني غريبٍ وحيدٍ في الخلا الخالي ارفق على اللي ظروفه وقفت ضده من وين ما رحت ولاّ جيت تبرالي بالحرف من غير لا همزه ولا شدّه انته هوى الروح يأول وآخر آمالي يا ناعس الطرف ما في خاطرك بدّه ما دام قدرك رفيع ومنزلك عالي ما قلت هذا الكلام إلا وأنا قدّه ما نيب راعي علومٍ ما لها والي وإن كان تبغى كلامٍ ما نبي ردّه إن رحت وإن جيت تبقى وافي وغالي