اعتمد معالي مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية الدكتور خالد عبدالله بن بكر تنفيذ خطة (السعودية) لموسم حج 1425ه التي تنقل بموجبها حوالي مليون حاج في مرحلتي القدوم والعودة على متن نحو (4.500) رحلة من مختلف المحطات الدولية، إلى جانب نقل الحجاج من مختلف مناطق المملكة. ويبدأ تنفيذ الخطة اعتباراً من الأول من شهر ذي القعدة مع وصول أول رحلة حجاج إلى المملكة، وتستمر حتى مغادرة آخر حاج في الخامس عشر من شهر محرم 1426ه، وفي هذا الإطار وجه معالي الدكتور خالد عبدالله بن بكر جميع قطاعات وإدارات (السعودية) بضرورة التأكد من الجاهزية الفنية لكل طائرات أسطول (السعودية) التي ستشارك في عملية نقل الحجاج، وكذلك التأكيد على المحطات الخارجية التي ستشهد كثافة عالية في نقل الحجاج على وجه الخصوص لوضع خطط عمل مبكرة لتنفيذ الخطة، إلى جانب تكوين فرق العمل اللازمة لخدمات الركاب في كل من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، كما شدد معاليه على ضرورة توفير كل الاستعدادات الميدانية وضمان التنسيق الكامل والمتابعة الدائمة مع كل القطاعات المعنية بنقل وخدمة ضيوف الرحمن. وعبر معاليه عن ثقته الكاملة في تضافر جهود جميع منسوبي (السعودية) للوصول إلى التطبيق الأمثل للخطة بما يكفل تحقيق النجاح المأمول، وأكد أن اهتمام (السعودية) بموسم الحج لا ينطلق من مفهوم ربحي فقط، بل يأتي التزاماً بتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- بتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام لينعموا بالسكينة والأمان ويؤدوا مناسكهم في يسر وسهولة ويعودوا إلى بلادهم غانمين للأجر والثواب، وأوضح معاليه أن (السعودية) تفخر بكونها إحدى مؤسسات الدولة المسخرة لخدمة الحجاج، وتبذل كل الجهود لتؤدي دورها إلى جانب جهات أخرى كثيرة للوفاء بالرسالة التي تحملها أرض المملكة وأبناؤها في خدمة الحرمين الشريفين بمكةالمكرمةوالمدينة المنورة، وخدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين. وأشار إلى أن خطة (السعودية لنقل الحجاج هذا العام تأتي في إطار التوجيهات والترتيبات التي تقررها لجنة الحج العليا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية التي تتم متابعتها بصفة مستمرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية لضمان التنسيق المتكامل بين كافة الجهات ذات العلاقة بخدمة الحجيج ورعايتهم. وقال معالي مدير عام (السعودية) إن خطة نقل الحجاج في مرحلتي القدوم والعودة هذا الموسم تم إعدادها بعد دراسات علمية مستفيضة للمواسم السابقة بهدف تطوير الإيجابيات ومعالجة ما طرأ خلالها من صعوبات. وأوضح معالي الدكتور خالد عبدالله بن بكر أنه تنفيذاً للتوجيه الكريم من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية العربية السعودية بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وبمتابعة سمو مساعده لشؤون الطيران المدني الأمير فهد العبدالله تسعى (السعودية) من تنفيذ خطة نقل الحجاج هذا العام إلى تحقيق عدة أهداف منها: توسيع شبكة (السعودية) لنقل الحجاج من جميع أنحاء العالم، تعزيز الدور الريادي ل(السعودية) بتقديم خدمة مميزة لضيوف الرحمن، التحسن المستمر لمستويات الأداء التشغيلي عن طريق إقلاع الرحلات في وقتها المحدد بنسبة تفوق 90%، تحقيق نسبة 100% في معدلات السلامة للحجاج والأفراد والطائرات والمعدات بإذن الله تعالى، تخفيف التكدس في الصالات عن طريق وضع نظام لجدولة الرحلات بتفوير مدة لا تقل عن ثلاث ساعات بين كل رحلة واصلة أو مغادرة، وصول أمتعة الحجاج من الطائرة إلى الصالات في مدة لا تزيد على (15) دقيقة من وصول الرحلة وإنهاء إجراءات الرحلة المغادرة خلال ساعة واحدة فقط. وأشار معالي الدكتور خالد عبدالله بن بكر إلى أن تنفيذ خطة نقل الحجاج لموسم حج هذا العام 1425ه يتضمن وصول أول رحلة تنقل الحجاج إلى المملكة يوم الأول من شهر ذي القعدة، على أن يستمر وصول رحلات القدوم حتى الخامس من شهر ذي الحجة، أما الرحلات المغادرة فتبدأ في الثالث عشر من شهر ذي الحجة، وتستمر حتى الخامس عشر من شهر محرم 1426ه. وأوضح أن محطة جدة تستأثر بنسبة (55%) من رحلات الحجاج القادمة والمغادرة حيث تستقبل (556) رحلة يصل إلى متنها (196.718) حاجاً، أما محطة المدينة المنورة فتبلغ حصتها من الرحلات القادمة (45%)، حيث تستقبل (456) رحلة يصل على متنها (157.113) حاجاً، والنسبة نفسها تحققها المحطتان في الرحلات المغادرة، حيث تغادر من محطة جدة (552) رحلة تنقل (198.044) حاجاً، فيما تغادر المدينة المنورة (445) رحلة تنقل (155.762) حاجاً. ويستأثر إقليم آسيا بأكبر عدد من الحجاج المنقولين على متن رحلات (السعودية) حيث يتم نقل (200.978) حاجاً من محطات هذا الإقليم في كل من مرحلتي القدوم والعودة، يليه إقليم الشرق الأوسط والخليج ويتم من محطاته نقل (102.541) حاجاً من مرحلتي القدوم والعودة، ثم إقليم أوروبا وأمريكا، ومنه يتم نقل (80.573) حاجاً في مرحلتي القدوم والعودة، ثم إقليم أفريقيا، ومنه ينقل (56.332) حاجاً في مرحلتي القدوم والعودة. وعن تفاصيل الخطة يوضح معالي المدير العام أنه سيتم نقل (169.200) حاج من إندونيسيا على متن (376) رحلة في مرحلتي القدوم والعودة من ثلاث محطات. ويتم نقل (116.676) حاجاً من الهند من (6) محطات على متن (336) رحلة في مرحلتي القدوم والعودة، ونقل (23.000) حاج من (7) محطات بالمغرب على متن (92) رحلة، و (14.000) حاج من الجزائر على متن (40) رحلة، و (4.440) حاجاً من كراتشي على متن (10) رحلات في مرحلتي القدوم والعودة. كما يتم نقل (14.640) حاجاً من محطتين في سوريا على متن (88) رحلة، و(18.480) حاجاً من بيروت على متن (66) رحلة، و(2.664) حاجاً من عَمّان على متن (6) رحلات في مرحلتي القدوم والعودة، و(32.520) حاجاً من دكا على متن (80) رحلة، ويتم نقل (50.854) حاجاً من (9) محطات بدول الخليج العربية على متن (128) رحلة في المرحلتين، إلى جانب (103.128) حاجاً من (9) محطات في إيران على متن (314) رحلة في المرحلتين، و(45.288) حاجاً من ماليزيا على متن (102) رحلة، (2.148) حاجاً من مدريد على متن (6) رحلات، و (100.624) حاجاً من خمس محطات في تركيا على متن (96) رحلة في المرحلتين. وتشمل عملية نقل حجاج الداخل تشغيل (51) رحلة من الرياض إلى جدة في مرحلة القدوم و(42) رحلة من جدة إلى الرياض في مرحلة العودة، و(9) رحلات من الطائف إلى الرياض في مرحلة العودة، إلى جانب (4) رحلات من الأحساء إلى جدة في مرحلة القدوم و(3) رحلات من جدة إلى الأحساء في مرحلة العودة ورحلة واحدة من الطائف. ويتم تسيير (3) رحلات من أبها إلى جدة في مرحلة القدوم ورحلتين من جدة إلى أبها في مرحلة العودة ورحلة واحدة من الطائف، وكذلك رحلة واحدة من حفر الباطن إلى جدة في مرحلة القدوم ورحلة من جدة إلى حفر الباطن في العودة، كما يتم تسيير (7) رحلات من القريات إلى جدة في القدوم و(6) رحلات من جدة إلى القريات في العودة ورحلة واحدة من الطائف، ومن جازان يتم تسيير (3) رحلات إلى جدة في مرحلة القدوم ورحلتين من جدة إلى جازان في العودة ورحلة واحدة من الطائف. وأشار معالي المدير العام إلى أنه من أجل تفادي التأثير على الرحلات المجدولة تم استئجار (15) طائرة لتنضم إلى أسطول (السعودية) في عمليات نقل الحجاج. وأكد معالي المدير العام أن (السعودية) تنفرد عن غيرها من شركات الطيران بإصدار بطاقات صعود الطائرة لمرحلتي القدوم والعودة للحجاج من محطة المنشأ في دولهم قبل (75) يوماً من القدوم إلى المملكة. ويأتي موسم الحج على قمة أولويات عمل (السعودية)، ليس من منطلق كونه موسماً ربحياً فحسب بل من منطلق إكمال واجباتها نحو ضيوف الرحمن الذين يفدون من كل فج عميق إلى أرض المملكة لأداء فريضة الحج في إطار تعليمات وتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -أيدهم الله- بضرورة بذل أقصى الجهد من أجل راحة الحجيج وتسهيل أدائهم لمناسكهم. وتشارك إدارات (السعودية) المختلفة في إجراء الدراسات ووضع المقترحات من أجل الوصول لجدول دقيق لنقل الحجاج على متن رحلات (السعودية) المجدولة والإضافية الخاصة بالحج سواء في مرحلة القدوم أو المغادرة وبما يضمن سلاسة التحرك وفعالية الداء خلال الازدحام الشديد الذي يشهده موسم الحج. ونظراً لأن (السعودية) عضو دائم في لجنة الحج المركزية التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة تشارك في كل الاجتماعات التي تعقدها مرافق وأجهزة الدولة ذات العلاقة من أجل مزيد من التنسيق لتفعيل الأداء ورفع كفاءة الإجراءات التي من شأنها تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن. كما تقوم (السعودية) خلال اجتماعات لجنة الحج المركزية بالتعبير عن رأي شركات الطيران العاملة بالمملكة، والمشاركة في نقل الحجيج بما يتمشى والأنظمة الحكومية المتعلقة بالحج، والعمل بما يرد في هذه الأنظمة سواء المتعلقة منها بوزارة الحج كمواعيد قدوم الحجاج وعودتهم بعد أداء مناسكهم أو بوزارة الصحة كالاشتراطات الصحية إلى جانب أنظمة رئاسة الطيران المدني. ومنذ بداية شهر شعبان الماضي تم الاتصال بشركات الطيران العاملة في المملكة بهدف الحصول على المعلومات المتوفرة لديها حيال الترتيبات الخاصة بعمليات نقل الحجاج وأيضا بهدف التوصل إلى إبرام الاتفاقيات الخاصة بذلك، وتم التوصل إلى إبرام الاتفاقيات مع مختلف شركات الطيران لنقل حجاج بيت الله الحرام إلى الأراضي المقدسة. وقد جاءت خطة (السعودية) للموسم الحالي متمشية مع تعليمات حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وتأمين راحتهم وحسن استقبالهم وتمكينهم من أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة واطمئنان. ومنذ بداية شهر شوال 1425ه وجميع إدارات (السعودية) في حالة استنفار كامل كل فيما يخصها بشأن تنفيذ خطة موسم الحج، وكان أهم ما أقرته (السعودية) لهذا العام مشاركتها في عمليات نقل الحجاج مع شركات الطيران العاملة بالمملكة، كما أدخلت (السعودية) الأنظمة الآلية لتقديم أفضل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام، وتم تخصيص فريق عمل ابتداء من الأول من ذي القعدة لتطبيق الخطة ودعم ومساندة التشغيل وتقديم كل المساندة والدعم للمحطات العاملة بنظام المغادرة الآلية من تجهيز الملفات الأساسية للرحلات وتعيينها وفتحها والتأكد من تطبيق الخطة لضمان تحقيق النجاح المطلوب وتقديم أفضل الخدمات. في الوقت نفسه قامت إدارات الخدمات والمبيعات بإقليم جدة بالتنسيق مع إدارة النقل الجماعي قبل وقت كافٍ بزيارات ميدانية إلى محطات (السعودية) في الداخل والخارج لمعرفة أعداد الحجاج وسبل الاتصال بهم وتنظيم حجوزاتهم في القدوم والمغادرة، وعلى ضوء ذلك كان التنسيق مع حجز (السعودية) لتعيين الرحلات الإضافية بالتنسيق مع الإدارات المختلفة ب(السعودية) والاستعانة بالرحلات المنتظمة. وفي إطار نفس الخطة لإقليم جدة لموسم الحج يقوم منسوبو الخدمات والمبيعات باستقبال مجموعات الحجيج عند وصولهم وصرف مستندات تأكيد الحجز لرحلات العودة، وبذلك تطمئن المجموعات على موعد مغادرتهم. وقد تم تنظيم القوى البشرية في مواقع عمليها بمدينة الحجاج، حيث تتضافر جهود كل الأجهزة المعنية بخدمة الحجيج من جهود (السعودية)، كما أن لإدارات الشحن الجوي وخدمات العفش وخدمات السياحة (ضمن خطة الإقليم) جهوداً كبيرة فيما يقدمونه من خدمات لنجاح خطة التشغيل بأعلى المعدلات. ولأن مطار الملك عبدالعزيز بجدة هو البوابة الجوية للقادمين من جميع مطارات العالم الدولية والمطارات الداخلية بالمملكة للوصول إلى منطقة المشاعر بمكةالمكرمة، فقد حرصت (السعودية) ممثلة في إقليم جدة على الاستعداد المبكر لموسم الحج لتكون الخدمات التي تقدمها على مستوى ما تتطلع إليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من تطور لخدمة ضيوف الرحمن. ولأن محطة جدة التي يقع على عاتقها العبء الأكبر في استقبال ضيوف الرحمن، فقد قامت (السعودية) بالعمل كفريق متكامل من أجل تحقيق التشغيل الأمثل بما يحقق الراحة القصوى للحجيج القادمين على رحلات (السعودية) وتضافر إدارات التسويق في كل من جدةومكةالمكرمةوالمدينة المنورة والمحطات الأخرى التي يقع عليها مهمة التنفيذ التي لها احتكاك مباشر مع ضيوف الرحمن في القدوم والمغادرة، وفي الواجهة الحضارية أمام ضيوف الرحمن في المطارات ومكاتب المبيعات والحجز وخدمات العفش وخدمات الركاب داخل محطات (السعودية) في الداخل والخارج والهدف هو تقديم أفضل الخدمات للحجاج. وانطلاقاً من حرص (السعودية) على استمرار تطوير وتحسين الخدمات التي تقدمها لضيوف الرحمن ستقوم خلال موسم الحج بالتوسع في تنفيذ تجربة إصدار بطاقات صعود الطائرة قبل (72) ساعة من موعد إقلاع الرحلات لمجموعات الحجاج من مكاتب (السعودية) بالعاصمة المقدسة، وتعمل مكاتب (السعودية) الثلاثة (مكتب الشهداء الرئيسي بطريق المدينة، مكتب الحرم بشركة مكة للإنشاء والتعمير، ومكتب جامعة أم القرى بالعزيزية) ثماني ساعات لكل فترة تبدأ من الساعة الثامنة صباحاً إلى الساعة الحادية عشرة والنصف مساءً بإجمالي (16) ساعة يومياً، ويقوم مكتب الحرم بشركة مكة للإنشاء والتعمير بخدمة حجاج الأفراد والمواطنين (حجاج الداخل) فيما يقوم مكتب الشهداء الرئيسي بخدمة رؤساء المجموعات للحجاج الدوليين، إضافة إلى القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي، كما يقوم مكتب جامعة أم القرى بحي العزيزية بخدمة المواطنين والمقيمين وكبار الشخصيات والمشاركين في موسم الحج من الإدارات الحكومية، كما تقدم جميع المكاتب خدمات شاملة من تأكيد الحجوزات وإصدار بطاقات صعود الطائرة وإصدار تذاكر السفر والخدمات الخاصة الإضافية، وتقوم مكاتب (السعودية) في العاصمة المقدسة أيضاً بإرشاد الحجاج إلى أوقات مغادرة الرحلات ومواعيد الحضور وتحديد صالات المغادرة سواء صالة (السعودية) أو مدينة الحجاج مع وضع ختم إرشادي خلف بطاقة صعود الطائرة يوضح فيه رقم الرحلة والصالة التي يغادر منها، ومن المتوقع أن يتم خدمة حوالي (150.000) حاج من مكاتب (السعودية) بالعاصمة المقدسة. كما تشمل الخطة التشغيلية للمرحلة الثانية للرحلة الحجاج وهي المغادرة التي يبدأ فيها سفر حجاج الداخل اعتباراً من الثالث عشر من شهر ذي الحجة 1425ه وحتى السادس عشر من الشهر نفسه، كما يبدأ سفر حجاج الخارج من الثالث عشر من ذي الحجة أيضاً وحتى الخامس عشر من محرم 1425ه. وفيما يتعلق بمغادرة حجاج الداخل فإنه سيتم كما حدث في الأعوام السابقة، حيث إن لدى هؤلاء الحجاج كروت صعود الطائرة للعودة من محطة المنشأ من سحب كوبون العودة من المنشأ وبذلك تنساب حركة المغادرة لحجاج الداخل دون أي ازدحام. أما مرحلة مغادرة حجاج الخارج فتبدأ بحجاج منطقة الخليج العربي، حيث يتم ترتيب سفرهم مسبقاً بمكتب (السعودية) بمكةالمكرمة في الأيام (5و6و7) من ذي الحجة 1425ه ويتم إعداد منافسات هذه الرحلات لحجاج الخليج ضماناً لسهولة إنهاء إجراءاتهم عندما تحين مرحلة السفر، وبالنسبة للحجاج المغادرين على رحلات البريد سيتم سفرهم من مدينة الحجاج بعد تأكيد حجوزاتهم واستخراج بطاقات الصعود لهم عن طريق مكتب (السعودية) بمكةالمكرمة. وقد روعي أن يتم قبل (24) ساعة من مغادرة كل رحلة دولية التنسيق مع مركز معلومات الحج لتحديد الصالة التي سوف يتم إنهاء إجراءات الحجاج منها، وقد قامت (السعودية) هذا العام بإعداد نموذج لوصول الحجاج وآخر لمغادرتهم، ويوضح هذا النموذج كل المعلومات والإحصائيات اليومية التي يتم تغذية الحاسب الآلي بها يومياً للخروج بإحصائية متكاملة ودقيقة في نهاية الموسم. كما قامت (السعودية) بالتنسيق مع عمليات حج مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة لفتح أكبر عدد ممكن من الصالات لخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل الانسايبية إجراءاتهم في مرحلتي الوصول والمغادرة والاهتمام بمتابعة الحجاج الذي يحتاجون خدمة خاصة من المرضى كالنقالة والكراسي المتحركة ومساعدة الحجاج في تعبئة كروت الجوازات والتأكد من تحميل العفش الخاص بهم أولا بأول سواء في القدوم أو المغادرة وتقوم (السعودية) بتقديم خدمات خاصة على الطائرة لحجاج بيت الله الحرام، حيث يتم في إطار الخدمات السمعية والمرئية عرض أفلام تسجيلية على الشاشات المثبتة في كل درجة بالطائرة أمام المسافرين لتعريف الحجاج بمناسك الحج وتأدية شعائر هذه الفريضة، ومن هذه الأفلام فيلم بعنوان (رحلة العمر) إضافة إلى الوسائل السمعية التي يستخدمها الحجاج على الطائرات مثل سماعات الرأس للاستماع عبرها إلى الأحاديث النبوية والقرآن الكريم، إلى جانب تقديم وجبات خاصة تناسب مختلف الأذواق مع تخصيص ملاحين على رحلات الحج ممن يجيدون اللغات المختلفة للحجاج ضماناً لتقديم المستوى المتميز من الخدمات لهم، كما تقوم (السعودية) بتوزيع المصحف الشريف لكل حاج عند استقبال مجموعات الحجيج لدى قدومهم ووصولهم مدينة الحجاج. كما تولي (السعودية) جل اهتمامها للارتقاء بخدماتها لضيوف الرحمن فإنها تولي اهتماماً مماثلاً لكل فئات ركابها على شبكة رحلات الدولية والداخلية التي تصل إلى (52) محطة دولية و(25) محطة داخلية. وهكذا تكون (السعودية) قد أكملت خططها الناجحة بإذن الله تعالى لتنفيذ دورها المنوط بها لإنجاح موسم الحج الحالي 1425ه، وقد جندت لتحقيق هذه الغاية كل الطاقات البشرية وكل الإمكانات المتاحة من خلال التنسيق العام بين مختلف القطاعات والإدارات ب(السعودية) التي تعمل كفريق متكامل من أجل تحسين وتطوير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.