مرثية في الشيخ منصور بن محمد القثامي- رحمه الله-:

يبكي عليه أصحاب وأجناب

قصدي أفيض كل ما كان مكنون
عديت في عالي حجاياه منصاب
من عقب ماجوني مع الصبح يبكون
قالوا ترى منصور وافته الأسباب
حطوا عليه أكفان واليوم مدفون
قلت اتركوني ياعرب خاطري طاب
ماعاد أميز بين صاحي ومجنون
ولو أدري إن ابكاي بيرد من غاب
والله لصيح من الفجر لين يمسون
أقولها ياناس ماني بكذاب
منساه أنا يا ناس لو كان تنسون
راح الرفيق اللي له الدمع سكاب
ريف الضعوف اللي من الجور يشكون
راع الكرم والطيب فكاك الأنشاب
عون الرفيق اللي من الوقت مغبون
من دون ضيفه ما قفل ضبة الباب
وفالصف الأول كل ماجو يصلّون
يفرح إلى منه تنصوه الأجناب
ويزعل إلى منهم نوو عنه يمشون
شيخٍ كريم وللمواجيب كساب
دايم على ذبح اجزل الحيل مفتون
يبكي عليه أصحاب وأجناب وأقراب
ويبكي عليه اللي لطاريه يوحون
عساه في جنات زيتون وأعناب
يوم الحشر يحشر مع اللي يلبون
عايض بن مثيب القثامي