يا ما خذا من طيب مذهب وسيره يختار ما يحتار فإبعاد واقراب ويبطش وبطشاته علينا خطيره من بثت الاخبار بعلوم واسباب والقلب في جوفه سوات السعيره لا والله اللي راح فكاك الانشاب ابو المكارم والفعول السفيره «نايف» ولي العهد في كل مرقاب عين الأمن في كل حله وديره عضيد «عبدالله» كعم كل حرّاب والموقف الغصّاب فكره يديره من حنكته يغلب على كل غلاّب مواقفه دايم نجاح وجديره من الغزوه اللي جات لكويت الاحباب وإدارة الأزمة بصوره مثيره للعون لبلادٍ غدت جوع واحزاب وزلازلٍ تضرب ديارٍ فقيره للي تسلل من جنوب البلد جاب شرّه و»نايف» له سيوفٍ شطيره قطع وصال الشرذمه والفسد تاب وهوّن وقال الله عسى الأمر خيره خلا الطمع ثم عض في كفه الناب وأخلا الوطن من قو باسه لغيره لان الوطن لوجيه الأشرار ما طاب و»نايف» على الأمن السعودي يديره القائد اللي للوطن ستر وحجاب وعنده على الاسلام نخوه وغيره «نايف» وإلى من قلت «نايف» بمرقاب يعني كمال الطيب وأعلى مصيره كفٍ ندي يمتد للعود والشاب ويضمد جروح الكسير الكثيره عطاه كنه سلسبيلٍ ومنساب يسقي عطش من كان «نايف» نصيره مرحوم يا وجه السعد زاك الانساب يا ابن المليك الفذ صقر الجزيره تبكي عليك المملكه حب وتصاب وتمسي من الفرقا حزين وحسيره وتبكي عليك العُرب في كل الاقطاب والمسلمين بكل بقعه وديره لان الولا لله قطّاع الارقاب ولقيادة الشعب السعودي كبيره ويا قبر لو انك من الطوب وتراب كن له إلى طبك مفارش وثيره ثم عطره بالطيب من طيب ما طاب وكن له مثل نور الشموع المنيره الله يجعل قبره رياض وشعاب ويوسعه ما كثر يبلغ نظيره ويا قبر وان ضميت من حاز الاعجاب ارفق عليه وعلمه بالسريره شعبه وفي وإخوانه الغر لا غاب يقوم منهم من يكمل مسيره الشاعر/ حمد بن نايف بن بنيان العتيبي