تزوج عضو بالكونجرس الأمريكي ابنة أكثر حكام جواتيمالا الذين اشتهروا بالاستبداد في حفل أقيم امس في مجمع سكني يخضع لاجراءات أمن مشددة. وتزوج جيري ويلر عضو مجلس النواب الجمهوري عن ولاية الينوي من زوري ريوس سوسا عضو البرلمان في جواتيمالا في المجمع الذي يقع على طريق مترب بين موقع بناء وبركان على مقربة من انيتجوا التي كانت عاصمة جواتيمالا. وتقابل ويلر بزوري عندما كان عضو المجلس الامريكي يزور جواتيمالا وتزوجا زواجاً مدنياً.وحضر الحفل عدد من رجال الجيش والساسة والسفير الامريكي في جواتيمالا جون هاميلتون. وأعيد انتخاب ويلر في نوفمبر تشرين الثاني على الرغم من علامات الاستفهام التي طرحها منافسه بشأن اختياره خطبة فتاة اجنبية واحتمال تعارض ذلك مع بعض من مناصبه بالادارة الامريكية. وويلر عضو في اللجنة الفرعية بمجلس النواب الامريكي لشؤون نصف الكرة الارضية الغربي بمجلس النواب والتي احيانا ما تنظر تشريعات تخص جواتيمالا. وقالت باتريشيا ديفز من جماعة لجنة حقوق الانسان في جواتيمالا ومقرها واشنطن (على الاقل يتعين عليه ان يستقيل من اللجنة. من المحتمل ان تثير العلاقة شبهات فيما يتعلق بأمور السياسة الخارجية). واستولى افراين ريوس مونت والد العروس على السلطة في انقلاب عام 1982 في ذروة الحرب الاهلية التي استمرت 36 عاما بين الجيش وجماعات مسلحة يسارية. والعروس هي عضو مرموق في حزب والدها الجبهة الجمهورية ويعتبرها البعض مرشحة لدخول المعركة الانتخابية على كرسي الرئاسة مستقبلا. ويتذكر الناس فترة حكم الجنرال المتقاعد بالخطب الاسبوعية التي كان التلفزيون يذيعها على الهواء مباشرة وحملة (الارض المحروقة) التي أدت الى مقتل الآلاف معظمهم من المدنيين من هنود المايا.
