أوضح البروفيسور الفرنسي وأخصائي اصابات الملاعب باسكال الذي يزور المملكة بدعوة من مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي لمدة عشرة أيام أنه سيقوم بإجراء الكشف على عدد من اللاعبين المصابين باصابات الرباط الصليبي، وقال إنه لا يستطيع إيضاح هذه الأسماء التي تمت جدولتها في مواعيد من خلال المستشفى، إلا أنه أوضح أن ثلاثي الهلال أحمد الحربي وبدر الخراشي وتركي الصويلح من الممكن أن يراهم خلال هذه الزيارة للاطمئنان على وضع اصاباتهم بعد العمليات التي أجراها لهم في باريس. وحول نجاح تلك العمليات قال باسكال: عملياتهم كانت ناجحة مائة في المائة وتبقى عودتهم للملاعب مرهونة بالتأهيل الطبي والاستعداد البدني والنفسي من اللاعب والنادي.. وتأخرهم في العودة لا يعني فشل العمليات لأن اللاعب الذي تجرى له عملية رباط صليبي يحتاج لراحة لمدة ثلاثة أشهر يتخللها تأهيل طبي ولياقي ثم تمارين لياقية وكرة لثلاثة أشهر أخرى. وقال باسكال إن اصابة الرباط الصليبي لا تعتبر الإصابة الأصعب للاعبين إلا في حالة تكرارها مع لاعب تجاوز الثلاثين عاماً. وقال إن اللاعب الفرنسي العالمي ميشيل بلاتيني تعرض لاصابة قطع الرباط الصليبي وواصل لعب الكرة دون إجراء عملية لأن تكوينه البدني والعضلي كان رائعاً، مضيفاً أن كثرة تعرض اللاعب العربي والأفريقي لهذه الاصابات تعود إلى اللعب العنيف واهمال جانب تقوية العضلات. وفي سؤال حول اصابة اللاعب الأهلاوي حسين عبدالغني وتأكيده في الكشف الطبي أن اللاعب يعاني من قطع في الرباط الصليبي رغم أن اللاعب لا يزال يلعب الكرة دون أن يجري عملية وبأداء ممتاز قال: حالياً لا أتذكر اسم اللاعب لكثرة الأسماء التي أجريت الكشف عليهم، وسأعرف ذلك بعد التأكد من بيان الأسماء في عيادتي الطبية في باريس. وفي ختام تصريحه قال باسكال إن استعجال اللاعب للعودة للكرة بعد العملية مباشرة له تأثير ودور كبير في فشل العملية وتكرار الاصابة.