وقعت مؤخراً شركة كودو للتغذية والإعاشة في المملكة اتفاقية الامتياز الدولية لمطاعمها للسودان، منحتها لشركة المملكة للتنمية المحدودة، الشركة السودانية الرائدة. وتعد هذه الاتفاقية الدولية الثانية لكودو بعد الكويت. وخلال حفل التوقيع الذي تم بمكاتب كودو بالرياض قال المهندس/ عبدالمحسن اليحيى، المدير العام التنفيذي للشركة : «توسعنا بمعادلة كودو الرابحة ولله الحمد، بتوقيعنا عقداً مع السادة/ شركة المملكة للتنمية المحدودة، صاحبة التطوير والامتياز الحصري لكودو بالسودان الذين سيقومون بهذا الاستثمار الناجح. ومن الجانب الآخر، لدينا طلبات من دول مختلفة، لأننا نقدم نظام امتياز محترفاً متكاملاً والذي له خواصه، وينفرد بفكرته العملية، في انطلاقة عالمية لمطاعم كودو السعودية لتنافس الأسماء العالمية. وهذا حرصاً منا على تعزيز الدور الريادي في تحقيق الأهداف الاستراتيجية والتوسعية التي نفر بتأديتها مؤكدين اعتزازنا كمطاعم سعودية قلباً وقالباً ارتقت إلى العالمية، بالإضافة إلى خدمة عملائنا بطريقة مميزة وعلى أفضل وجه، محافظين في نفس الوقت على سر وجبات كودو وهو تحضير السندويتشات الطازجة أمام أعين العملاء من مكونات طازجة تورد يومياً. لذلك نالت وجبات كودو شهرة واسعة». وأضاف :«قفزنا بكودو إلى العالمية بعد رحلتنا الشاقة التي امتدت طوال 16 عاماً، لكنها كانت أيضاً مليئة بالتحدي والجد والاجتهاد والمثابرة. ومن أهم عوامل نجاحنا هو معرفتنا لتوجهات الشباب وإشباع حواسهم الخمس وأكثر من خلال المحافظة على لائحة طعام كودو وسر لذة وجباتها وسرعة تقديم الطعام بجو هادئ. كما نعتقد أنه كانت وما زالت لكودو اليد العليا في ابتكار بعض اللمسات المتطورة لأسلوب تقديم الطعام وملاءمة التصميم الداخلي وبساطته ليكون سهل التجديد دائماً طبقاً لمتطلبات زبائننا وذلك في جميع مطاعمنا التي أصبحت الآن منتشرة في المملكة والإمارات والبحرين وقطر والكويت والآن بالسودان ومستقبلاً دول أخرى بإذن الله». وقال المهندس/ موسى سعيد، المدير العام لشركة المملكة للتنمية المحدودة صاحبة حق التطوير والامتياز بالسودان:«إنها قوة اسم «كودو» والنظام القوي الخاص ب كودو والذي له خواصه وينفرد بفكرة عملية جعلتنا نختار هذه المعادلة الرابحة كشركاء استراتيجيين للشركة بالسودان كما نفخر بانضمامنا إلى هذه القصة الناجحة التي امتدت طيلة 16 عاماً وبخطوات ثابتة وناجحة بكل المقاييس. كما أود أن أشير بأن شركة كودو للتغذية والإعاشة، ستقوم بدعمنا ومساعدتنا إدارياً ومعمارياً وهندسياً وتشغيلياً وتقنية المعلومات وتسويقياً وتدريبياً. وارتأينا أن ننضم إليها وتوسيع تواجدها بالسودان لنشبع حواس الشعب السوداني وأكثر.. بعد دراسة جدوى اقتصادية مربحة، فنحن متفائلون جداً بنمو سريع وافتتاح فروع في مدن ومناطق وأحياء السودان.