إلى كل طفل في يوم الطفولة فرح الجميع وعانقوا المولودا بشرى ستجعل كل يوم عيدا وجه بريء قد تبسم ثغره جعل الحياة مباهجاً وورودا وهج تدفق بالمحبة نوره وشعاع حب لامس التغريدا صوت ترنّم بالمباهج فرحةً ليجوب يبعث في الفضا زغرودا كل يغرد بالتلاحم حوله والأهل جمع سابقوا الترديدا وجه جميل قد تهادى نعمةً روح الحياة أجلت المعبودا هذي الوسامة قد أتمّ جمالها ربّ العباد ومبدع العنقودا روح الوداعة من وليد باسمٍ روح تسبح تقتفي الموجودا سبحان من جعل المشيئة صورةً وجهاً جميلاً كالندى أنشودا سبحان من صبغ الحياة تمامها جعل البرية تقتفي التجميدا سبحان من جعل الخليقة سرة وتمام خلقٍ في المدى مشهودا جاء الصغير إلى الدنا بمخاوفٍ صرخاته راحت تبث صدودا راحت تعبر عن هواجس أنفسٍ وتقر في عين الورى تسهيدا وتسود من لون الحياة جهامة راحت تشيد في النفوس وعيدا دنيا تعد من الصراع نفيرها وتقيم في خلجاننا التنهيدا وتقيم في عين الخلائق بعدها لاح السراب يخاطب المفؤودا وجه جميل ضاحك من حولنا ومعاني خوف رافقت مفقودا صارت تراقب كل يوم صاحباً يأتي حزيناً قلبه موصودا طفلاً أتيت مكرماً بين الورى هذي المكانة باركتك سديدا هذي المكانة في الكتاب تصوغها آيات ذكر صورت مكدودا فأنعم بحبّ للجميع معانقاً وجه الصباح يعانق الأملودا أوصيك براً بالأمومة يا فتى بر الأمومة يحتوي القنديدا قم يا بني إلى أبيك مقبلاً وابعث إليه من الشعور نشيدا وارسم على وجه الأحبة فرحةً واجعل إليهم في الدعاء رصيدا واعبد إلهك واستقِ من رية لاقى الجبين من الشموخ سجودا يعلو الجبين على السفوح مضوياً والنبض يدفع في العروق وقودا يا أيها المولود فاعلم جيداً أن الحياة تريد منك جديدا قدم لنفسك صالحات تلقها واربأ بنفسك أن تكون قعيدا واسمُ بروحك ترتقي لمنازل أخرى يلاقى أهلها التخليدا قم للتعارف والمحبة طارقاً واجعل شعارك في الحياة صعودا واجعل من القلب الرحيم مودةً تشدو بحب العالمين وئيدا واجعل من البر الجميل مهمةً منها تشيد درةً وعقودا واجعل ربيع الوجه من قسماته وجهاً بشوشاً فجرنا المنشودا [email protected]