عبر عدد من الأئمة والخطباء وبعض المسؤولين بالمنطقة عن خالص شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم بمناسبة افتتاح سموه لجامع الامام محمد بن عبد الوهاب بحي الخليج بمدينة بريدة. وأبدوا مشاعرهم الفياضة بمناسبة الانتهاء من أعمال مشروع هذا الجامع الكبير والروعة المتناهية الجميلة في بنائه وتصميمه. حيث أبدى فضيلة الشيخ الداعية عبد الله بن علي الغضية انطباعه بهذا المشروع العملاق وافتتاح سموه قائلاً: إن هذا المشروع الخيري يعطي الجميع ثقة بأن هذه الدولة - وفقها الله - تحرص دائماً على تهيئة أماكن العبادة بما يتفق والحاجة القائمة وكذلك فتح المجال أمام فاعلي الخير للمشاركة في البناء والتطوير وخصوصاً في مثل هذه الأعمال الجليلة التي حث عليها الدين ورغب فيها. وأكد فضيلته أن الدور الفاعل في تحقيق المشروع هو التهيئة اللازمة والدعم الكبير الذي لقيه المشروع من قبل سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه ومن مسؤولي فرع الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد بمنطقة القصيم وكذلك الداعمين والمساهمين في بناء وتشييد هذا الجامع الكبير وثمن لسمو أمير المنطقة تفضله بالافتتاح الجامع داعياً المولى سبحانه وتعالى أن يمن على الجميع بالتوفيق والصلاح وأن يوفقهم لمزيد من البذل والعطاء وأن يخلف لجميع المتبرعين والمساهمين بهذا المشروع الخيري بالخير والبركة. * كما أبدى فضيلة الشيخ أحمد بن صالح العبد الرحيم إمام وخطيب جامع شيخ الإسلام بن تيمية في حي الفايزية ببريدة سروره بمناسبة الانتهاء من عمارة مسجد جامع الشيخ محمد بن عبد الوهاب بحي الخليج ببريدة فقال: يعتبر هذا المشروع العملاق معلماً من معالم المدينة كما يتمتع به من خصائص فريدة إضافة لموقعه المتميز منوهاً بجهود فرع الشؤون الإسلامية بالقصيم في الإشراف والمتابعة مقدماً الشكر والتقدير والعرفان لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته وتفضله بافتتاح هذا الجامع المبارك. * وقال الشيخ علي بن صالح الشويهي إمام وخطيب جامع ابن شلاش شمال بريدة: إنها لمناسبة عظيمة وبشرى سارة ونحن نحتفل بافتتاح عمارة بيت من بيوت الله تعالى في هذه المدينة المباركة فالمسلم يسعد دائماً ويسر بمثل هذه المشاريع الخيرية الجليلة فنرى والحمد لله بهذه البلاد وباستمرار اهتمام ورعاية حكومة مملكتنا الرشيدة حيث يولون أفضل البقاع على الأرض وهي المساجد جل العناية سواء في الداخل أو الخارج. ولاشك أن هذا الجامع الجديد يعد رمزاً من رموز المنطقة وأحد المعالم الجميلة بعمارته الإسلامية المطرزة. وفي الختام أقدم لسمو أمير منطقة القصيم رعايته وتفضله في افتتاح هذا المشروع الحيوي وهو جامع الشيخ محمد بن عبد الوهاب بمدينة بريدة والشكر موصول لمعالي وزير الشؤون الإسلامية وفضيلة مدير عام الفرع بالقصيم. * وأضاف الشيخ محمد بن فهد التويجري إمام مسجد الصعب بحي الفايزية ببريدة أنها مناسبة غالية هذا اليوم والمنطقة تحتفل بانتهاء وافتتاح أحد صروح الخير حيث يتفضل سمو الأمير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم بافتتاح جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب بحي الخليج هذا المساء الجميل ولا غرو فقد دأبت بلادنا على الاهتمام الواضح بعمارة وتشييد مواطن العبادة التي حث عليها الشارع الحكيم انطلاقاً من اهتمام وعناية ورعاية حكومة هذه البلاد أعزها الله وأهل الخير والبر والإحسان في تنافسهم الطيب إلى إقامة المساجد سعياً لنيل الأجر والمثوبة من الله تعالى. فالشكر كل الشكر لمن دعم وساهم في مثل هذه الأعمال والمشاريع الخيرية بالمنطقة. كما أبدى الدكتور عبد الرحمن الحميد عميد كلية الزراعة بالقصيم إعجابه الشديد بروعة البناء الذي امتاز به هذا الجامع وقال سعادته : إن هذا المشروع الخيري يعد لبنة من لبنات الخير للمجتمع لكونه يقوم بخدمات تطوعية ملحقة بالجامع ومنها أماكن غسل الأموات وأخرى للمشروعات الخيرية وتحفيظ القرآن الكريم موجهاً الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم على اهتمامه ومتابعته لمثل هذه المشروعات التي تخدم المجتمع وتزيد من فرصة المسلم بأن يؤدي عبادته بكل يسر وسهولة داعياً لأهل الخير والمساهمين في البناء والإشراف بالتوفيق والنجاح وأن يبارك الله فيما قدموا من أموال وأوقات. * وذكر الأستاذ محمد بن علي الجديعي أحد منسوبي التعليم في بريدة وأحد الذين تابعوا المشروع منذ أن كان فكرة أن هذا الجامع أعطى للحي وللمدينة بشكل عام فائدة كبيرة خصوصاً موقعه واكتمال خدماته التطوعية ومساحة المواقف المخصصة للمصلين وتوسطه بين الأحياء وسهولة الوصول إليه كونه يقع على شوارع رئيسية داعياً الله تعالى أن يوفق القائمين على هذا المشروع. * واختتم محمد بن عبد الله الحسني مدير إدارة المتابعة بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم الحديث قائلاً: إعمار المساجد رغب الشرع ببنائها والعمل على المساهمة فيها لما يترتب على ذلك الفعل من أجر وثواب كبير من الله تعالى والكثير والحمد لله بهذه البلاد الطاهرة من رجال الأعمال والموسرين وأهل الخير يتسابقون ويتنافسون على مثل هذه المشاريع المباركة والمقبولة عند الله إن شاء الله. وهذا الجامع الجديد الذي نحن بصدد الاحتفال بافتتاحه هذا المساء من قبل سمو أميرنا المحبوب الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز - حفظه الله - يعتبر إضافة جديدة وجميلة لمشاريع الخير المتتابعة بالمنطقة وإني أسأل الله تعالى أن ينفع بها الإسلام والمسلمين وأن يجزي القائمين كل خير وتوفيق.