سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في ختام المؤتمر العام لاتحاد الصحفيين العرب التأكيد على توفير الحماية للصحفيين وحرية إصدار الصحف قبول هيئة الصحفيين السعوديين للاتحاد.. المؤتمر يعلن اليوم توصياته
تواصلت أمس في القاهرة فعاليات الدورة العاشرة للمؤتمر العام للصحفيين العرب التي تحظى هذا العام لأول مرة بمشاركة هيئة الصحفيين السعوديين برئاسة تركي السديري وخالد المالك نائب الرئيس وتحظى المشاركة السعودية باهتمام من جانب الأمانة العامة للاتحاد التي وافقت هذا العام على قبول الهيئة السعودية بجانب هيئة الصحفيين الصوماليين في الداخل بعد أن كانت المشاركة السعودية قاصرة في الماضي على صفة مراقب وليس مشاركاً وقد دفع الحضور السعودي هذا العام في فعاليات الدورة العاشرة رئيس الاتحاد إبراهيم نافع في جلسة مناقشة تقرير الأمين العام للاتحاد صلاح الدين حافظ على الاستماع لكلمة الوفد السعودي التي قام بإلقائها تركي السديري رئيس هيئة الصحفيين السعوديين وعلى خلاف الأجواء التي شهدها المؤتمر أمس والتي اتسمت بالخلافات وانسحاب نقيب الصحفيين المصريين جلال عارف من المؤتمر ومن المقرر ان يختتم اتحاد الصحفيين العرب أعمال مؤتمره العام العاشر بالقاهرة اليوم الثلاثاء بإصدار بيانه الختامي الذي أكد على ضرورة توفير الحماية للصحفيين ضد المخاطر التي تواجههم أثناء تأدية أعمالهم وطالب البيان الختامي الحكومات العربية بوقف كل شكل من أشكال انتهاك الحريات العامة وأخطرها حرية إصدار الصحف وأمن الصحفي والعقوبات التي تتعرض للصحفيين بسبب أدائهم عملهم. كما طالب البيان الختامي هذه الحكومات بتسهيل دخول الصحف العربية إلى دولها دون أي عراقيل. ودعا الاتحاد إلى إصدار لائحة سنوية بأسماء سعاة التطبيع الثقافي مع العدو الإسرائيلي تتضمن تفاصيل ما قاموا به من أعمال تطبيعية وأسماء المؤسسات التي يعملون فيها مبدياً أسفه البالغ لفتح بعض وسائل الإعلام العربية مكاتب لها داخل الكيان الصهيوني. وأعرب الاتحاد عن أسفه البالغ إزاء إذعان بعض وسائل الإعلام العربية للتضليل الإعلامي الصهيوني وقبولها بترديد المصطلحات وكانت لجنة فلسطين ومقاومة التطبيع التي ترأسها نقيب الصحفيين الفلسطينيين نعيم طوباسي قد شهدت مناقشات ساخنة ومداخلات حول مفهوم التطبيع وضرورة عدم فرضه من خلال المنظور الإسرائيلي الذي يهدف لاستخدام القوة بفرض التركيع وليس بتقديم الحقوق الفلسطينية لأصحابها.وقال رئيس اللجنة لا بد من إعادة تأكيد التمييز بين التطبيع والتعامل بين الدول العربية وإسرائيل وبين فئات من الشعب الفلسطيني أو السلطة الفلسطينية وإسرائيل وقال إن الشعوب العربية في غالبيتها ترفض وبحدة التطبيع مع إسرائيل وأكدت اللجنة على ضرورة وضع استراتيجية لمقاومة التطبيع ووضع برامج تنفيذية على النطاق القومي والقطري العربي وضرورة التواصل مع منظمات المجتمع المدني لمقاومة التطبيع. وحث الاتحاد في بيانه الختامي الدول العربية إلى تشديد العقوبات ضد الأعمال والأشخاص المعطلين للعمل الصحفي مشيراً إلى ضرورة إنشاء بنك معلومات حول قضايا النشر والصحافة.وأكد على ضرورة سن قوانين تضمن حق وصول الصحفي إلى المعلومات دون اعتبار ذلك منةً أو تسامحاً من الحكومات وعلى ضرورة زيادة رواتب الصحفيين ورفع المستوى الاجتماعي للعاملين في هذه المهنة بما يتناسب مع جهدهم.وشدد الاتحاد على ضرورة التأمين على حياة الصحفيين ضد مخاطر المهنة مؤكداً على حرية التنقل والسفر للصحفيين بين الدول العربية مطالباً بمساواة الصحفيين برجال الأعمال فيما يتعلق بحرية التنقل والحصول على تأشيرات السفر.وتمسك الاتحاد بضرورة تفعيل العمل (بمرصد الحريات) من أجل رصد حالات الحرية في الوطن العربي وقال إن إصدار تقرير سنوي حول الحريات في كل قطر عربي من شأنه المساعدة على تحقيق تقدم جدي في هذا المجال. واستنكر الاتحاد المعاملة السيئة للصحفيين في اليمن وسجن الزميل عبد الكريم الحيواني رئيس تحرير صحيفة الشورى وطالب في هذا الصدد الدول العربية بسرعة الإفراج عن سجناء الفكر والنشر. وندد الاتحاد بحظر السلطات الموريتانية لتداول وتوزيع وبيع جريدة الجماهير.