هذه القصيدة مرثية في الشاعر الكبير هواش بن عايد السليمي الحربي (رحمه الله) يالله ياللي حاضر كل الأوقات أنت البصير بكل حكمه وشاني يا منزلٍ علم الهدايه بالآيات نور البيان اللي بسبع المثاني البارحه قالوا وش المستجدات اللي اذاعوا علمهن في ثواني ينقل خبرهن من بعيد المسافات حتى على الساحه تبين وباني وصل الخبر عن موت هواش بالذات اقشر خبر علمٍ لفوبه وجاني علم يثير من العلوم المثيرات يفجر معاليق الظلوع المحاني الله يبدل سيته بالحسنات يجعل له السيات ترجع حساني عزيت نفسي بعد هواش ما مات وعزيت شعار تجيد المعاني وعزيت متذوق جزيلات الابيات وعزيت صدقان وربع وعواني مرحوم يا حرٍ وصوفه عديمات حر تعلى ماطمن للطماني راح الاديب اللي طروقه ثمينات عاش وتوفى يالله المستعاني ما يعيل لكن ما يتحمل لعيلات اللي عليه يعيل ذاق الهواني خصمه بكاس الشعر يعطيه جرعات يسقيه سم يذبح المودماني قصايده دايم قصايد قويات عن هرجة النقاد فيها ضماني يصخر بيوتٍ تستحق الاشادات يدين فيها والا هو ما يداني سموه أبوعفريت وقت المهمات نادر وعشره ما تعود ثماني لا صار بالايام صوله وجولات يغلب على خصمه عيان بياني شاعر قبيله له مواقف ووقفات له هيبه وقيمه وعرف ومكاني سيف القبيله من سيوف صقيلات ذخر القبيله صوتها واللساني عزالله إنه من رجال الصعيبات يوم إنهم قله بهذا الزماني وحنا رضينا حكم رب السموات اللي له التدبير والامتناني ياربنا تجبر عزانا بالأموات وإنك تعوضهم فسيح الجناني