المسؤولون في منطقة الحدود الشمالية يتحدثون عن اليوم الوطني

ذكرى اليوم الوطني تعد ذكرى عزيزة على أبناء المملكة العربية السعودية، حيث تستعيد هذه الذكرى التاريخ المجيد الذي بدأه المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ومن ثم سار على دربه أبناؤه من بعده ليكملوا مسيرة الخير والنماء.
وفي ظل هذه الذكرى الرابعة والسبعين لليوم الوطني التقينا عدداً من المسؤولين في منطقة الحدود الشمالية الذين عبروا عن مشاعرهم تجاه هذا اليوم:
*****
يوم تاريخي وذكرى مجيدة
وفي البداية تحدث عن اليوم الوطني وكيل إمارة منطقة الحدود الشمالية المساعد صالح بن عبدالكريم المحيميد قائلاً: إنه يوم تاريخي وذكرى مجيدة نعتز ونفتخر بها وتذكرنا بالأعمال البطولية والمعارك الباسلة التي خاضها الملك المؤسس عبدالعزيز هو ومن معه من رجاله الأبطال حتى استطاع بفضل الله وتوفيقه لمّ الشمل وتوحيد أجزاء هذا الكيان العظيم بعدما كانت تعج فيها الحروب. واليوم الوطني يعد من الأيام الخالدة بالنسبة لنا كسعوديين ولِمَ لا ونحن أصبحنا بفضل الله ثم بفضل تلك الأعمال البطولية للملك عبدالعزيز - رحمه الله- نعيش بأمن ورخاء ورغد من العيش تحت راية التوحيد الخالدة منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الذي تشهد فيه مملكتنا الغالية تطوراً مضطرداً في شتى مجالات الحياة. ودعا وكيل الإمارة المساعد الله ان يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان وان يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
أعمال بطولية
كما تحدث قائد حرس الحدود بالمنطقة الشمالية اللواء أحمد بن عبدالعزيز العكاس وقال: ان اليوم الوطني هو اليوم الذي وضع لبنته مؤسس المملكة العربية السعودية جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز ويزداد إشعاع هذا اليوم في الذاكرة كل سنة، فمنذ عهد المؤسس حتى عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -أطال الله في عمره وأسبغ عليه نعمة الصحة والعافية- والمملكة تسير على نفس المنهج في تطبيق شرع الله رافعة راية التوحيد عالية مرفرفة على كل شبر من أرجاء الوطن الغالي آخذة بالأسباب التي تنقل المملكة إلى آفاق التقدم في جميع نواحي الحياة ومع ان ما حققته المملكة منذ عهد المؤسس هو الأضخم حجماً وأسرع إيقاعاً بين الدول فان الإنجاز الأكبر لهذا الوطن يظل العنصر البشري الذي استطاع حمل مسؤوليات النقلة الحضارية واستيعاب متطلباتها وبفضل الله ثم بفضل حكمة القيادة الرشيدة التي وضعت المملكة في مصاف الدول المتقدمة. إن احتفالنا لا يجب ان يقتصر على مظاهر البهجة فقط ولكن يجب ان يعتمد على القراءة الواعية لما كان عليه الحال قبل توحيد البلاد وما وصلنا إليه بفضل الله ثم بجهود قيادتنا الرشيدة. وفي هذه المناسبة الغالية لا يسعني إلا أن أتقدم بخالص التهنئة لراعي نهضتنا مولاي خادم الحرمين الشريفين وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي عهد خادم الحرمين الشريفين وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء.
تأمل في يوم الوطن
وقال مدير منطقة الحدود الشمالية العميد عبدالعزيز بن حمد السرحان عن هذه المناسبة: يعد اليوم رمزاً في حياة المواطن السعودي، ففي كل سنة يحتفل شعب المملكة بهذا اليوم تخليداً لذكراه وذكرى مؤسس هذا الكيان العظيم المغفور له الملك عبدالعزيز وهذا اليوم يعد محطة تأمل لهذا الكيان الكبير الذي وهبه المولى عز وجل من فضله ونعمه الكثير ويأتي على رأسها نعمة العقيدة الراسخة ونعمة الأمن والاستقرار التي أرسى دعائمها موحد هذا الكيان وأبناؤه البررة من بعده وما واكب ذلك من تطور في كافة المجالات والخدمات يفوق ما تحقق في أي دولة إذا ما قورن بالفترة الزمنية التي خلالها تم هذا الإنجاز. وأصبحت المملكة في مصاف الدول المتقدمة من حيث تقديم أفضل الخدمات وبكافة أشكالها مما يحق معه للمواطن السعودي ان يعتز ويفتخر بانتمائه لهذا الوطن المعطاء. ومن أهم الخدمات التي يتطلع إليها أي مجتمع في أي دولة هي الخدمات الأمنية التي من شأنها توفير الأمن والاستقرار له ولأفراد أسرته لأن أي مجتمع هاجسه الأول هو الإحساس بالأمن على نفسه وعرضه وماله. وهذا ما توفر ولله الحمد في بلادنا بفضل من الله عز وجل ثم بفضل السياسة الحكيمة والرشيدة التي نهجها ولاة الأمر وتطبيق شرع الله على أرضه مما كان له الأثر الإيجابي في توفير الأمن والاستقرار الذي نعيشه. ويسعدني بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً ان أرفع أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية والشعب السعودي الكريم. أدام الله على بلادنا أمنها وحفظ لها استقرارها. وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
رعاية وتقدم
وتحدث عن اليوم الوطني المقدم ناصر بن حسين القحطاني مدير جوازات منطقة الحدود الشمالية قائلاً: هذا يوم لمّ فيه شمل أطراف هذه البلاد مما جعل هذه المناسبة عزيزة علينا وتتكرر كل عام ومنذ ذلك التاريخ الذي يصادف هذا اليوم حتى وصلت هذه البلاد إلى ما وصلت إليه من تقدم وازدهار عاماً بعد عام. ففي الثالث والعشرين من سبتمبر تم توحيد هذه البلاد تحت راية التوحيد وما زالت ترفرف عالية شامخة. إنها مناسبة كريمة وعزيزة على نفوسنا وعلى كل منتسب لهذه الأرض المباركة وما وصلت إليه من رعاية شاملة واهتمام بالغ في العمارة والتوسعة الكبيرة التي بذل فيها قائد هذه الأمة الغالي والنفيس وأتمنى ان يطيل الله في عمر مولاي خادم الحرمين الشريفين ليزيد من رفاهية العيش التي نحظى بها في هذه البلاد بمساعدة أشقائه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء. حفظ الله هذه البلاد من كل مكروه ومن يد المفسدين في الأرض الذين يحاولون العبث بأمن واستقرار هذه البلاد التي هي مهبط الوحي ومنبع الرسالة.
عبقرية المؤسس
وعبر مدير الدفاع المدني بمنطقة الحدود الشمالية العميد عبدالله بن سليمان الدهام عن هذه المناسبة وقال: عندما نحتفل باليوم الوطني للمملكة إنما نحتفل بأروع حدث انه يوم توحيد المملكة العربية السعودية وفي هذا اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الذي يصادف أول الميزان من كل عام تتجلى لنا جميعاً عبقرية موحد هذا الكيان جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الذي استطاع بشجاعته وصبره وإيمانه بالله أن يخرج هذا الكيان الكبير إلى حيز الواقع تحت راية التوحيد جامعاً تحت لوائها مجتمعاً متجانساً ملتفاً حول قيادته وبذلك أطلت على العالم دولة العلم والإيمان التي أثبتت على مدار الأيام بان الإيمان بالله لم يكن عائقاً في طريق التقدم والازدهار والأخذ بسبل التنمية والرقي للوصول بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة. ولم يتحقق ذلك إلا بفضل الله ثم بإيمان القيادة الحكيمة بالأهداف السامية التي تسعى لتحقيقها في إطار إسلامي يربط بين الراعي والرعية كأسرة واحدة. واستطاع أبناء المؤسس من بعده الأخذ بأسباب القوة والرفعة بالمسيرة على منهج والدهم الباني وتطويره حتى أخذت المملكة مكانها بين الأمم كدولة عصرية متحضرة لها وزنها وتأثيرها في المحافل الدولية. واليوم وفي ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يعيش المواطن السعودي في راحة من الأمن والأمان والرفاهية توفرت فيها سبل الحياة الكريمة ومستوى راق من الخدمات تكفل له التدرج إلى الطموحات التي ينشدها وتحقق كل ذلك بما وهبه الله سبحانه وتعالى من خيرات لهذه البلاد.
ونشكر الله سبحانه وتعالى على ما حبانا به من نعمه ومن ثم الشكر والعرفان لقيادتنا الحكيمة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين اللذين يسهران على راحة المواطن السعودي الوفي لقيادته.
يوم لمّ الشمل
وقال رئيس بلدية منطقة الحدود الشمالية المهندس علي بن نايف المهاشير: نعيش هذه الأيام ذكرى عطرة تتجدد معنا ويتجدد معها الولاء والانتماء، إنها ذكرى اليوم الوطني ذكرى التوحيد والبناء ولمّ الشمل على يد المغفور له الملك عبدالعزيز والرجال الأفذاذ المخلصين من أركان هذا البلد المعطاء. وقد وحد المؤسس هذا الكيان الشامخ وركز على تشجيع العلم وطلابه وسار من بعده أبناؤه البررة حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه في العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والحكومة الرشيدة فكان الاهتمام بالاستثمار البشري الذي يعتمد عليه بعد الله في مواجهة متطلبات التنمية والمتغيرات والمستجدات العالمية انطلاقاً من الثوابت الأصيلة لديننا الحنيف فكانت الهوية الواضحة والتأسيس الراسخ والانتماء. وفي هذه المناسبة الغالية لا يسعني إلا أن أتقدم بخالص التهنئة لراعي نهضتنا مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وإلى كافة أفراد الشعب السعودي الكريم.
ذكرى التوحيد
وقد أعرب مدير تعليم البنات بمنطقة الحدود الشمالية نافل بن جربوع الرويلي عن سعادته بحلول ذكرى اليوم الوطني للمملكة وقال: إن اليوم الأول من الميزان من كل عام يصادف اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الذي تم فيه توحيد أجزائها على يد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه- وكلنا يعرف حال الجزيرة العربية قبل توحيدها وحالها الآن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، إنها النقلة التي تحققت في عهد زمني قصير، والمواطن والمقيم والزائر للمملكة يلمسون ما وصلت إليه النهضة العمرانية والاقتصادية والصناعية والزراعية والتعليمية في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -حفظه الله- وذلك يشهد بما يبذله ولي الأمر من جهود مخلصة وبناءة تستند إلى تطبيق الشريعة الإسلامية وبفضل ذلك استتب الأمن -ولله الحمد- في بلادنا وعاش المواطن والمقيم على أرض هذه البلاد السعيدة بأمن وأمان ورغد في العيش.
عدالة وأمن
وتحدث طلال بن طراد الشعلان عضو مجلس منطقة الحدود الشمالية عن هذا اليوم وقال: لا خلاف بين المسلمين ان الملك عبدالعزيز -رحمه الله- قد نصر دين الله وأزاح الخرافات ونصر الملة السمحة وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر، وأمن البلد الحرام، وأخذ الحجاج يقضون نسكهم في أمن وأمان، وبعد ان ثبت العدالة وأمن الإنسان على نفسه وماله وعقله ودينه وعرضه وكان في وقتها يسمى ملك الحجاز وسلطان نجد، إلا أن الأمة اتفقت بعد هذا بان توحد المملكة فتسمى المملكة العربية السعودية وكان ذلك عام 1351ه. إن الإسلام زرع في الملك عبدالعزيز الحنكة السياسية التي يندر ان توجد عند بعض الحكام، فهو السياسي المحنك وهو الملك الرحيم بأمته وهو المحبوب من شعبه فألف بين القبائل المتنافرة ووحد كلمتها وجعل منهم بإذن الله أمة حضارية راقية فخضعت له النفوس وأحبته القلوب وأخذ كل إنسان في هذا الوطن يدعو له ويرى فيه عزة وكرامة. فرحم الله القائد المظفر والأب الحنون والسياسي العظيم.
ثم جاء أولاده من بعده فكانوا خير قادة حيث تطور الإنسان السعودي في عهدهم ومنهم خادم الحرمين الشريفين الذي ما زال يسعى جاهداً للرقي بهذه الأمة إلى مستويات الأمم الحضارية مع المحافظة على ديننا وعاداتنا وتقاليدنا الإسلامية، حيث وجدت الجامعات والكليات متعددة التخصصات وتخرج منها العلماء وازدهرت التجارة في عهده وارتفع مستوى الفرد السعودي. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وهذه الأسرة المباركة، ورحم الله صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز موحد هذه الدولة والمؤسس الأول لها وباني كيانها، اللهم إنا نسألك ان تحفظ هذه البلاد من كيد الكائدين اللهم من أراد بها كيداً فأرجع كيده في نحره وأشغله بنفسه واجعل تدبيره تدميراً عليه، وانصر دولتنا على من حاول المساس بها أو بأمن هذه البلاد إنك أهل لذلك والقادر عليه.
يوم البطولة
وقال محافظ طريف فارس بن نجر العتيبي ان اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يعيد لنا مجد البطولات التي خاضها المؤسس العظيم جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وأضاف: ان مناسبة اليوم الوطني وبدون أدنى شك تجعلنا نتأمل بصدق الجهد والتضحية والولاء الذي قام به رجالات الوطن الأوفياء من بعده، سائلاً الله أن يحفظ لهذه البلاد قائد المسيرة المباركة وباني النهضة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان.
أعز ذكرى
ووصف مدير إدارة شؤون الموظفين بإمارة الحدود الشمالية زيد بن راجح العنزي مشاعره قائلاً: ذكرى اليوم الوطني في كل دولة أو بلد في العالم هي تجسيد وتخليد للروح الوطنية وتذكير باجتماع الأمة على يد قائد فذ ومخلص لوطنه ودينه ومواطنيه نذر نفسه وبذل الغالي والنفيس من أجل إيجاد وطن له كيان وحدود على خارطة العالم يشارك في قرارات الأمم المحيطة به وله صوت ووجود ويعقد الاتفاقيات والمعاهدات التي تحترم سيادته ويشار إليه في المحافل الدولية والداخلية بالود والاحترام والتقدير. وهذا ولله الحمد هو ما ينطبق على مملكتنا الحبيبة التي أرسى دعائمها ووثق علاقتها مع دول الجوار والدول الصديقة المغفور له الملك عبدالعزيز، وكسب حب ودعم شعبه ومن بعده أنجاله، سدد الله على الخير خطاهم ووفقهم لخدمة دينهم وشعبهم، والمملكة تعيش هذه الأيام مع ذكرى اليوم الوطني مرحلة التعداد العام للسكان والمساكن والذي بدأ منذ منتصب ليلة الأربعاء غرة شهر شعبان 1425ه ويستمر لمدة خمسة عشر يوماً وهي تهدف من وراء ذلك لاستخلاص النتائج التي تبنى على أساسها خطط التنمية التي تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين على حد سواء وتضمن لهم الأمن والراحة والاستقرار.
يوم عظيم
وتحدث مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بإمارة منطقة الحدود الشمالية محمد بن سليمان الربدي عن اليوم الوطني بأنه يوم عظيم شهدت فيه بلادنا انتصاراً عظيماً وفتوحات متتالية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز الذي خاض مع إخوانه المخلصين عدداً من المعارك والغزوات حتى استطاع بشجاعته وبتوفيق من الله عز وجل ان يسترد ملك آبائه وأجداده ويوحد أجزاء وطننا العزيز تحت راية التوحيد والقضاء على الجهل والعصبية القبلية وأصبحت بلادنا تعيش بأمن وأمان وعيشة هانئة داعياً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان.
معجزة تاريخية
كما أعرب مدير عام الحقوق بإمارة منطقة الحدود الشمالية مرشد عبدالله الحسين عن سروره وسعادته باليوم الوطني وقال: إن اليوم الوطني لتوحيد أجزاء الوطن المترامية الأطراف يعد معجزة من معجزات التاريخ التي تحققت على يدي المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز عندما استطاع هو ومن معه من رجاله المخلصين من استرداد ملك آبائه وأجداده تكلأه عناية المولى جلت قدرته ومن ثم تمكن القائد البطل من توحيد أجزاء هذا الكيان العظيم المترامية الأطراف تحت راية التوحيد والسنة المحمدية وأصبح المواطن السعودي يعيش بأمن وأمان ورغد من العيش بعدما كانت تعج بها الحروب والمنازعات القبلية من كل حدب وصوب ونشر التعليم وأرسى قواعد البلاد وسار أبناؤه على دربه من بعده إلى ان وصلت القيادة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - نصره الله وأعزه وأسبغ عليه الصحة والعافية- يعاونه اخواه سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهما الله- والتي أصبحت المملكة في عهدهم الزاهر تضاهي كبريات الدول المتقدمة في شتى المجالات والميادين. ودعا الحسين الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة.
صناعة التاريخ
وقال مدير تلفزيون منطقة الحدود الشمالية خلف بن حمود القاران ان ذكرى اليوم الوطني المجيد لبلادنا هي ذكرى عزيزة وغالية تعيد للأذهان ملحمة التاريخ التي صنعها باني كيان هذه المملكة المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز.. وحقيقة ان هذه الذكرى عزيزة على قلوب الجميع والتي تترجم ما كان عليه الملك عبدالعزيز من شجاعة وحكمة حيث أرسى الأمن والاستقرار بعد الخوف والنهب والسلب وتمتد يد العطاء في هذا الوطن الغالي لتصل بلادنا وبحكمة وسياسة قادة الوطن إلى أعلى ما وصلت إليه من تقدم ورقي وازدهار وأمن ورخاء واستقرار.