د. الفيصل:افتتاح الأمير سلمان للمعرض يعد وساما يحق لنا أن نفتخر ونعتز به جميعا

بمناسبة رعاية سموه لمعرض الرياض الدولي للكتاب

أعرب معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل عن فخر الجامعة ومنسوبيها كافة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لمعرض الرياض الدولي العاشر للكتاب والذي عودنا سموه حفظه الله برعايته مختلف المناسبات والفعاليات التي تقام بالجامعة، وأضاف الدكتور الفيصل أن افتتاح سموه للمعرض يعد وساماً يحق لنا أن نفتخر ونعتز به جميعاً لما لذلك من اهتمام بدور الجامعة في خدمة الباحثين والمفكرين مما ينعكس بالفائدة على المجتمع بكافة شرائحه وهذا هو الدور الطبيعي للجامعة.
وقال د. الفيصل إن رعاية سموه لهذه المناسبة الكبيرة تعطي دلالة واضحة على اهتمام وتقدير سموه الكريم لأهل العلم والفكر والأدب وإيماناً منه بالدور المهم والحيوي للكتاب في حياتنا جميعاً فهو دائماً بيننا في مناسبات الجامعة المختلفة، فهو الراعي والموجّه والداعم لها في كافة الميادين.
*******
ونوّه الدكتور الفيصل بالدعم غير المحدود الذي تقدمه حكومتنا الرشيدة بقيادة رائد التعليم الأول خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للجامعات ومختلف مؤسسات التعليم العالي للرقي بمستوى التعليم في المملكة وخدمة أفراد المجتمع عامة، وأضاف أن ما تقدمه عمادة شؤون المكتبات ممثلة في مكتبة الأمير سلمان المركزية بالجامعة والمكتبات الأخرى من خدمة للمجتمع والباحثين والدارسين في مختلف المجالات الثقافية والعلمية إضافةً إلى احتضانها لهذا الحدث المهم لهو دليل واضح على هذا الدعم المتواصل، وتمنى د. الفيصل للمشاركين والقائمين على هذا المعرض التوفيق والنجاح لتحقيق الأهداف المرجوة من إقامته.
وفي ختام تصريحه شكر د. الفيصل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على رعايته كما دعا الله أن يحفظ البلاد ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعاً.
ومن جانبه عبّر الدكتور عبدالمحسن بن وني الضويان وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي عن بالغ سروره بمناسبة الرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لمعرض الرياض الدولي العاشر للكتاب الذي تنظمه الجامعة وذلك خلال الفترة من 7-17-8- 1425ه.
وقال الدكتور الضويان إن رعاية سموه الكريم لمثل هذه المعارض الدولية تدل دلالةً واضحةً على اهتمام ولاة الأمر حفظهم الله في هذه البلاد بالعلم والثقافة والحرص على جعل المجتمع مثقفاً واعياً.
وأكد الدكتور الضويان على أن تنظيم معارض الكتاب يعد دليلاً على تطور المجتمعات وحبها للعلم والثقافة، فالأمة القارئة هي الأمة المثقفة، ولقد واكبت معارض الكتاب في المملكة التطور الكبير الذي شهده مجتمعنا في العقود الأخيرة، فكانت هذه المعارض خير دليل على المستوى العلمي والثقافي الذي وصل إليه مجتمع المملكة، ولقد أصبح هناك اهتمام كبير بهذه المعارض التي تشهد إقبالاً شديداً من قِبل الجمهور مما أثلج الصدر، ويجعل الإنسان يشعر بالفخر والاعتزاز.
وأضاف سعادته أن التوسع في تنظيم معارض الكتاب من الأمور المطلوبة لما لذلك من فوائد عديدة حيث إنها تتيح لكافة أفراد المجتمع التزود بالمعارف والعلوم النافعة وتساعد على تكوين المكتبات الخاصة، كما تساعد هذه المعارض الأفراد في الحصول على ما يريدونه من كتب ومراجع.
واختتم الدكتور الضويان تصريحه بالترحيب بزوار المعرض والمهتمين وجميع المشاركين في رحاب الجامعة.
كما عبّر الدكتور سليمان بن صالح العقلا عميد شؤون المكتبات ورئيس اللجنة المنظمة لمعرض الرياض عن سعادته برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض لمعرض الرياض الدولي العاشر للكتاب وتشريفه حفل افتتاح المعرض يدل دلالةً واضحةً على اهتمام سموه وتقديره لمنسوبي وزارة التعليم العالي والجامعات السعودية وغيرهم من المفكرين والمبدعين ومحبي الثقافة، فله منا الشكر والامتنان على هذه الرعاية التي تأتي امتداداً للأعمال الجليلة التي يقدمها خدمة لهذا الوطن.
إن معرض الرياض الدولي للكتاب يمثل واجهة حضارية لمملكتنا الحبيبة، حيث إنه يعد من أهم الأنشطة الثقافية الموجهة للمجتمع أفراداً ومؤسسات لتعريفهم بالإنتاج الفكري المحلي والعربي والعالمي المتنوع في موضوعاته وأشكاله وجعله متاحاً لهم وفي متناول أيديهم تحت سقف واحد.
ونحن نستعد لافتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب بدورته العاشرة والأنشطة الثقافية المصاحبة له نحس بالسعادة تغمرنا بعد توفيق الله سبحانه وتعالى لنا لنقطف ثمار جهد عمل جماعي ومتواصل أسهم فيه العديد من المسؤولين في إدارات الجامعة المختلفة، وكما هي عادة الجامعة في كل معرض تقيمه فإنها تسخّر كافة إمكاناتها المتاحة وتكون الاستعدادات على كافة المستويات وذلك كي يخرج المعرض بالصورة التي يتطلع لها الزوار من مثقفين وعلماء والقراء بصفة عامة، وقد بدأت الاستعدادات لهذا المعرض منذ حوالي ثمانية أشهر، حيث تشكلت لهذا الغرض ثلاث عشرة لجنة وفرقة عمل.
وقد تم تجهيز المعرض على مساحة تقدر بحوالي ثلاثة آلاف متر مربع ثم إشغالها بالمشاركين الذين وصل عددهم إلى حوالي 300 دار نشر بطريق مباشر أو بالوكالة، وتمثل هذه الدور أربع عشرة دولة خليجية وعربية وإسلامية وأجنبية، وتعرض أكثر من 100 ألف عنوان في شتى الموضوعات وأوعية المعلومات التقليدية والإلكترونية.
ولتسهيل مهمة زوار المعرض لاقتناء ما يناسبهم من كتب فقد صدر بهذه المناسبة دليل المعرض الذي يضم أحدث عناوين الكتب المشاركة في المعرض وهو متاح بشكل ورقي وإلكتروني، كما أنه متاح على موقع الجامعة على الإنترنت، كما صدر دليل آخر بالناشرين المشاركين في المعرض. هذا ويصاحب المعرض لهذا العام عدد من الأنشطة الثقافية تشتمل على محاضرة عامة وندوة متخصصة عن تأهيل الخريجين لسوق العمل وندوة أخرى مهنية متخصصة عن نظام حقوق المؤلف الجديد، كما يشتمل برنامج الأنشطة الثقافية على أمسية شعرية ومسرحية.
في الختام، نيابة عن زملائي بجامعة الملك سعود أكرر الشكر والامتنان على تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض برعاية معرض الرياض الدولي للكتاب بدورته العاشرة، كما أتقدم بالشكر إلى معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، وأشكر أيضاً معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله الفيصل على توجيهاته وتذليله لكافة الصعوبات التي واجهتها اللجنة المنظمة، كما أتقدم بالشكر إلى سعادة وكلاء الجامعة وإلى سعادة أعضاء اللجنة العليا لمعرض الكتاب وإلى الزملاء أعضاء اللجان الأخرى والزملاء في كليات الجامعة ووحداتها الإدارية على جهودهم المخلصة وتعاونهم مع اللجنة المنظمة في سبيل نجاح هذه المناسبة الثقافية الكبرى.