تلقَّت أسرة العساف في محافظة الرس تعازي المسؤولين والأعيان في وفاة الشيخ علي بن عساف سعيد العساف، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى إثر نوبة قلبية مفاجئة عن عمر ناهز الخامسة والستين عاماً. وأُدِّيت الصلاة عليه ظهر يوم الثلاثاء الماضي في المسجد الجامع الكبير بالرس، ودفن في المقابر الجديدة، وقد شيَّعه جمع كبير من المصلين امتلأت بهم ساحات المسجد والمقبرة، يتقدمهم الأستاذ عبد الرحمن بن صالح الحناكي عضو مجلس إمارة القصيم. والفقيد معروف لدى أهالي الرس بحبه لأعمال الخير وخدمة المحافظة في كافة المجالات. والفقيد كان أول حياته من رجال التعليم بالمملكة؛ حيث تولى العديد من المناصب التعليمية، والتحق في البداية بوزارة التربية والتعليم عام 1378ه؛ حيث قام -يرحمه الله- بإدارة أول مدرسة ابتدائية بالجبيلة قرب مدينة الرياض، ثم تم نقله مديراً للمدرسة الابتدائية بالمزاحمية، ثم نقل مديراً لمدرسة أسامة بن زيد الابتدائية بالرياض، ثم مديراً لمدرسة بلال بن رباح الابتدائة بالرياض، وفي عام 1397ه عاد إلى مسقط رأسه الرس. و(الجزيرة) بكافة منسوبيها ومنسوبي مكتب (الجزيرة) بالرس يتقدمون بأحر التعازي القلبية لجميع أسرة العساف ولجميع أبنائه: عساف، ومحمد من منسوبي التعليم بمحافظة الرياض، وابنه صالح من منسوبي القطاع الصحي بالرس، وعبد الله علي العساف. كما يتقدمون بالعزاء إلى إخوانه الشيخ محمد بن عساف السعيد العساف، وسعيد العساف، وناصر العساف، والأستاذ عبد الله عساف سعيد العساف من منسوبي مكتب التربية العربي لدول الخليج سابقاً، ولجميع أسرة العساف بمحافظة الرس ومدينة الرياض. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}