نشرنا في عدد السبت قبل الماضي قصيدة جميلة للشاعر فراج الكرشمي، وقد كانت حديث مجالس الشعر وأهله. وعندما قرأها الشاعر الكبير عبدالله بن عون استثارت قريحته ف(جاراها) بهذه الرائعة: يا شبل وش بك ما تجاوب مناديك يدعيك ابوك وكن سمعك مكوّك تكفى متى ما اوحيت والدك يدعيك قل سم سم الله معادي سموّك لا تسفه اللى يلتفت لك ويرجيك ولرضاه واصل مع رواحك غدوّك يا شبل لو تدري بما قال باريك شلته على اعلى ما علا من علوّك ولغير ربك لو توجه تلجيك ما تستفيد ولا يسرك لجوّك يا بوشبل يوم إن ربي مقديك شعار قومك تصطلى من صلوّك لا شك أظن اللي بشعره يجاريك يلقى تعب حيث إن ماهوب قوّك أنته معك دايم قرين يباريك ما يعتريك الا بحزة خلوّك خوي ابن لعبون أظنه مخاويك يبعد متى تبعد ويدني دنوّك ولا هان مفتاح القفول المصاكيك لو ما سهى ما لاح براق نوّك ولا امطر على راكٍ غصونه مشاويك عقب الجفاف أصبح ثراه يتلوّك ولا اثمر بطيب نادرات المساويك ومن ذاق له عودٍ من الراك روّك يا كثر ناسٍ منها أنا يا محاكيك ما منهم اللي ما يقوم يتسوّك