قالت وزارة الداخلية العراقية إن الشرطة العراقية سيطرت على ضريح الإمام علي في مدينة النجف أمس الجمعة بعد أن دخلت المسجد لتجد ان المليشيا الموالية للزعيم الشيعي مقتدى الصدر قد غادرته. وقال متحدث كبير باسم وزارة الداخلية ان الشرطة العراقية تسيطر الان على مرقد الامام علي بالاشتراك مع السلطات الدينية. وقد أعلنت وزارة الصحة العراقية قبل ذلك أن ما لايقل عن 77 عراقيا قتلوا كما اصيب 70 آخرون في مدينة النجف خلال أربع وعشرين ساعة فقط. وأضافت أن 13 عراقياً قتلوا وأصيب 107 آخرون في بغداد كما قتل شخص وأصيب آخر في البصرة خلال نفس الفترة. وقالت إن هؤلاء القتلى والجرحى سقطوا في القتال بين مليشيا جيش المهدي التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر والقوات الأمريكية والحكومية، وأضافت أن ستة ممن قتلوا في النجف من رجال الشرطة قتلوا في هجوم بالمورتر. وفي حديث لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أمس وعد اياد علاوي رئيس الوزراء في الحكومة العراقية المؤقتة بألا يقع هجوم على مسجد الامام علي في مدينة النجف وقال إن غصن الزيتون لا يزال ممدودا للزعيم الشيعي مقتدى الصدر ومليشياته. وحث علاوي الصدر على السعي إلى أن يسلك طريقاً سياسياً لشكاواه ضد الحكومة وقوات الاحتلال. وقال (بوسعه الانضمام الى العملية السياسية وسيلقى ترحيبا، ليس لدينا اعتراضات). طالع دوليات