قصيدة رثاء لزميل وصديق وشاعر هو (عبدالرحمن بن صالح البطي) راعي العنود فهو أقل ما نقدمه له. الصورة اللي بعيني ما تفارقني قبل أمس صورتها في لحظة عناقه والحسرة اللي بوسط الصدر تحرقني تلت عروق الخفوق وهزت أعماقه وآهاتي اللي على فرقاه تشرقني مرٍ طعمها بحلقٍ يبست أرياقه والصدمة اللي على فرقاه تصفقني ما فقت منها وانا المومن بخلاقه يا قلب هيج دموع الحزن تغرقني الدمع متحجرٍ في داخل أحداقه يا طيب القلب.. يوم انك تشوقني لموادعي جيت قلت النفس مشتاقة رحيلك المر عن دنياي يرهقني والوجه الأبيض يغيب اليوم براقه ياشين فرقا الحبايب صعب صدقني ليتي مع الناس عند القبر وإغلاقه أفقد عزيزٍ على العليا يسابقني راعي الوفاء والعطا له كف دفاقه يا سيد الطيب موت الطيب يخنقني وتدري بدونك يموت الورد بوراقه ليت (أبوصالح) يشوف اللي مضايقني ودي يعرف الغلا بقلوب عشاقه يا الله.. يا الله.. رب الناس خالقني أسألك هوّن علينا صدمة افراقه واغفر لمن جاك قال الذنب موثقني وعن حر نارك إلهي تكتب اعتاقه والموت لا بد له في يوم يطرقني لا صار خير البشر (نبينا) ذاقه يارازق الطير في جوه ورازقني هوّن علينا التفاف الساق مع ساقه