إن ما قام به هؤلاء الإرهابيون من أعمال تخريبية وسفك للدماء إنه عمل إجرامي لا يرضي الله ولا رسوله، حيث إن المسلم لا يحل له دم أخيه المسلم وإن الإسلام بريء من هذه الشرذمة الفاسدة والحاقدة، وما شاهدناه من تفجيرات في مبنى الإدارة العامة للمرور والتفجيرات التي قبلها في مجمع المحيا السكني أنها جريمة نكراء واعتداء على أمن الوطن ورجال الأمن الشرفاء وما قاموا به من ترويع الآمنين في منازلهم ويدَّعون الإسلام والإسلام بريء من هؤلاء المجرمين الحاقدين، وهذه الأعمال التي يقومون بها لا تزيدنا إلا قوة وصلابة ونكون صفاً واحداً في مواجهة هذه الأعمال التي لا يقرها الإسلام ومع الأسف أنهم ينتمون لهذا الوطن فكيف ابن الوطن يعمل هذه الأعمال المشينة في وطنه. إن الوطن له حق علينا وحكومتنا أعزها الله لها حق علينا وهي لم تقصر على المواطن في أرجاء مملكتنا الحبيبة وتبذل الغالي والرخيص في راحة المواطن ومن جحد شيئاً فهو كاذب ومنافق. ولكن أسفنا على هؤلاء الذين ضيَّعوا أنفسهم في الدنيا والآخرة وسوف ينالون عقابهم في الدنيا والآخرة، فحسبنا الله ونعم الوكيل وعلينا جميعاً أن نكون صفاً واحداً في مواجهة هذا التطرف والإرهاب مع رجال الأمن البواسل كما ندعو الله أن يرحم الشهداء من رجال الأمن ويلطف بالمصابين ويحفظ هذا البلد من كيد الكائدين الحاقدين إنه سميع مجيب.