في كل عام تلبس محافظة عنيزة أحلى الحلل من الثياب الزاهية الجميلة، لاستقبال زوارها من أهالي منطقة القصيم ومناطق مملكتنا الحبيبة لقضاء الإجازة الصيفية والاستمتاع بمهرجانها السياحي الذي يقام كل عام، هذا المهرجان المحبب للصغير والكبير لما يحتويه من الفقرات الشيقة والممتعة، التي تبهج النفوس وتنشرح لها الصدور ومهرجان عنيزة السياحي، أبهر كل من زاره أو شارك في فقراته المسلية التي تقام على ارض المسرح الروماني الذي قامت بلدية محافظة عنيزة مشكورة بتهيئته ليكون مناسباً لجيمع الأنشطة والفعاليات الترفيهية. وفي مهرجان عنيزة السياحي نالت المرأة في محافظة عنيزة كل اهتمام من القائمين على المهرجان، يوم خصصوا لهن مكانا خاصاً للراحة والترفيه المتنوع المفيد الذي يناسب مع خصوصية المرأة المسلمة في بلادنا بلد العادات والتقاليد الإسلامية السمحة الغراء.والحق يقال: هناك من راهن على فشل مهرجان عنيزة السياحي وذلك بسبب شدة حرارة الصيف، ولكن بفضل من الله ثم بفضل دعم وتشجيع ابن القصيم البار صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم حفظه الله.. حققت محافظة عنيزة النجاح الباهر في السياحة الداخلية هذا النجاح الذي شهد له القاصي والداني.. كيف لا وقد أطلق عليها سمو أمير منطقة القصيم حفظه الله (عنيزة رائدة السياحة في القصيم) هذه الكلمة التي بمثابة وسام غالٍ على صدور أهالي محافظة عنيزة، هذه المحافظة التي ازدهرت فيها المنتجعات السياحية ممن قام على إنشائها وإدارتها كوكبة من أبناء محافظة عنيزة وبمتابعة مستمرة من سعادة محافظ عنيزة الأستاذ عبدالله بن يحيى السليم، الذي بمتابعته للانشطة السياحية بلغ نجاحها أعنان السماء.. والزائر لمحافظة عنيزة يقرأ عدداً من اللافتات والإعلانات عن افتتاح عدد من المنتجعات والمدن الترفيهية، التي تتماشى مع عاداتنا وتقاليدنا العربية والإسلامية فالسياحة في جميع محافظات ومناطق مملكتنا الحبيبة لا يعادلها أي سياحة في بلاد العالم من حيث الأمن وراحة البال في الحل والترحال.. ختاماً: ندعو الله العلي القدير أن يجعل من السياحة في بلادنا الغالية سياحة خير وبركة.. آمين.