الفارس الشيخ سلطان بن سطام الطيار شيخ قبيلة ولد علي والملقب ( ابو عنزه) اضافة الى ذلك فهو شاعر مواقف خالدة وسيرته كسيرة الفرسان الابطال الشعراء وقد جاءت بعض اشعاره القديمة لتعبر عن لقطات من هذه السيرة المشرفة يقول في قصيدة يتشوق الى الصحراء وكسب الغنائم من الابل والخيل: حر شهر من حوش نصر معنا وقوطر يخم ديارنا والخوابير قوطر يخم بلادنا مع وطنا حر على البردين ياخذ مشاوير لابد نوبه عند شيل يدنا توحي حساس الطرش هو والمداوير يا محلا يا شيخ زوعة ظعنا وياما حلا يا شيخ خز المعاشير متى نطير غبرة المرج عنا متى تزوع اسلافنا والمظاهير مبروك هاك اليوم يوم رحلنا ونباري اللي يشلعون الطوابير بيوتنا قفو الجهامه تبنا وان طالع الشواف قالوا حزاوير امر من المولى علينا تدنا الحكم حكم الله والي التدابير ان صاروا الفرسان منهم ومنا يازين بين الخيل جدع الطوابير لعيون من رش الذوايب بحنا نسوي على خيل المعادي معاصير عادتنا يا شيخ زبن المجنا وقصيرنا نفديه عن المخاسير الطيب كار جدودنا هم واهلنا ونجنب الفرسان لوح الشوابير حنا ذعار الخيل بالحرب حنا ليا جن مع روس النوازي دعاثير حيشانها والمرج ماهي وطنا مار الزمن به مال رب المقادير وقال الشيخ سلطان متعزلاً في إحدى بنات البادية: لوا حلولات يا المستور من كل قلبي تمنيته ان ساعف الله يجينا دور بسعود رب ترجيته لعيون من قرنها منثور عين الوحش يوم هديته بنت الذي ينطح الطابور مع القبايل طلع صيته والشيخ سلطان لاتزال سيرته عطرة ومتواصلة ممثلة في ابنه الشيخ محمد واحفاده سلطان وسطام وعبد العزيز وممدوح وخالد والذين توارثوا الشيخة والفروسية والشعر وقبل ذلك الاخلاق الفاضلة.