قيلت هذه الأبيات إثر وفاة الفقيد الغالي الأخ العزيز المقدم عبدالعزيز بن عبدالله بن أحمد الشايع، رحمه الله رحمة واسعة, وأسكنه فسيح جناته. يالله يالمطلوب ياوال الاقدار إنك تصبرنا لحكم المقادير وتجبر عزا قلبٍ على واهج النار إلياهَدَت يُوقِد على جمرها الكير بالليل تسري به هواجيس وافكار وتسرح به الاحزان مع صحوة الطير دنياً تسوق يمينها كاس الامرار وغير الفعول الطيبه مابها خير لايامها دورات واقبال وادبار وان جاء قدرها ما تفيد المحاذير صبح الثلاثاء يوم وردَّن الاخبار عِلْم اليقين وكدَّر البال تكدير وقفت بعده تايه الفكر محتار الناس في حالة وانا حالتي غير كنه يدق بثومة القلب مسمار ويحز بالمعلوق مثل المناشير لولاي أدافع عبرتي جات مِدْرَار من ناظري واصبَّر النفس تصبير الموت حق وطايلٍ كل الاعمار غوايله ما تعرف اصْغير وكْبير مرحوم ياللي بالمواجيب صبَّار ياطيب الرفقه زبون المخاسير عسى ثرى قبره هماليل الأمطار روضٍ من الجنة نباته نواوير ان كان ابو ريناد وادَعْ هل الدار واقفت به الايام عنا مدابير على النقاء والطيب ما يلحقه عار أقفى وله بالقلب وحشة وتأثير عزّ الله إنه بالوفاء واف الاشبار ما كدَّر الصاحب ولا زعَّل الغير من طيب ذاته ما تغيَّر ولا بار اليا حصل من بعض الاصحاب تقصير بالقلب له ذكرى عزيزة وتذكار ومواقف تصوِّر معانيه تصوير فيه الحمية دون عانيه والجار على الوفا مجبول من يومه اصْغير وعلى الخوي أحْنَى من الوالد البار وباللازمة عون الوجيه المسافير جلياه حر من صواريم سنجار إليا نخيته مالتفتْ للمعاذير كان الخطر بمهمته داس الاخطار داس الخطر ما هايه أو واصل السير واللي بيمينه يبذله سرّ وجهار ما يحسب حساب الليال المعاسير محبته بقلوبنا كبار وصغار والكل يحمل له معزه وتقدير والله ياله عندي معزَّه ومقدار ذكراه تبقى وين ما أروح وأسير لو هو بعيد الدار جيناه زوَّار ناصله لو طالت علينا المشاوير ولو ينفدى نفديه بالموقف الحار بكل الذي نملكه من دون تفكير مير القضا المحتوم ما عنه مِعْبَار اللي مقدره الولي لازم يصير نرضى بحكم الرب علام الاسرار يالله ياربي عليك التدابير ياذا الكرم والجود رحمتك نختار في ظل عفوك يا ولي المقادير تجبر عزانا وتسكنه دار الابرار دار السعادة والرضا والتباشير واللي بكَتْه وتوّها بعُمْر الازهار بعنايتك تلقى السعد والتياسير وختامها صلوا على خير الأخيار اللي بهديه قرر الحق تقرير أعداد نبت العشب في كل الاقفار من طالع الوسمي صدوق البواكير