هذه القصيدة مرثية في وفاة الشاب طارق بن سعيد آل حريسين الدوسري رحمه الله. خبر صدمني صدم في فقد غالي يا ليتنا يا ليتنا ما سمعناه فقد العزيز الغالي ابن الرجالي عز الله انا في مماته فقدناه ما زال في زمَّة شبابه إهلالي يرقى بسلّم هقوته يطلب امناه غريب شفته نادر في العيالي بالصّمت في حسن المزايا عرفناه الموت ما خلاّ لطارق مجالي من رحمة الله جاه في حلو ممساه جاه ابهدوٍّ من عزيز الجلالي في غفلةٍ من دون ما خبّرهْ جاه في جنبه المصحف وروض المقالي والفرض قبل يوَدّع النفس صلاه هذا دليل الدين برهن جلالي والخلق يوم الله خذا الروح ما اخزاه مرحوم يا شبل الرفيق الموالي يا طيّب السمعة على صغر منشاه ابشاية الله ما يعذّب ابصالي يوم الله اعطاه النقا زان ملفاه كنت أنتظر له في صعود المعالي مكاسب ياخذ ابهمات يمناه مير القضاءْ ينفذ على كل حالي لله ما يعطيه وما راح الله يا سعيد واصبر خيرة لك تنالي بالصبر حسن الخاتمة يوم تلقاه ذي سنة الله في عباده يوالي كم واحدٍ مثلك فقد غالي أبناه طارق رحل رحلة شريف المثالي على فراشه مات في عزّة الجاه أقولها يا خوك وانا جرالي مثلك فقت اصغير ما ذقت لاماه صبرتنا بالصّمت صبر الجمالي وكتمت عبرة خاطري في حناياه فانت احتسب واصبر سوات الرجالي والله يعوضك يا صديقي بحسناه فلوان موته ينفدى بالحلالي ساهمت فيه بقدرتي جعله افداه لا شك ويش أقول يا عزتالي الموت حق ولا لنا منه منجاه جاتك رثاء يا سعيد في روح غالي بلّغ ابها امّهْ واخوته مع دناياه أبيات فيها لوعةٍ وانفعالي من صادق شارك معك في المعاناه عسى لكم فيها اتخفيف وانالي أجر العزا في موت غالٍ فقدناه