أفاد أسرى سجن هدريم الذي يقبع فيه 240 أسيرا في رسالة وصلت نادي الأسير ان الوضع الصحي للأسرى في تدهور مستمر بسبب استمرارهم بالإضراب المفتوح عن الطعام منذ 11-5-2004 وهدد الأسرى في رسالتهم بالإضراب عن الماء وتناول الدواء بما يتعلق بالأسرى المرضى إذا ما استمر تعنت إدارة السجن وعدم استجابتها لمطالب الأسرى العادلة والمشروعة. مطالب أسرى هدريم: إلى ذلك جاء في رسالة أسرى هدريم ان المطالب التي طرحوها لفك إضرابهم هي التالية: 1-وقف سياسة التفتيش العاري والمذل بحق الأسرى. 2-وقف سياسة العقوبات المتمثلة بالزج في زنازين انفرادية وفرض غرامات مالية على الأسرى. 3-إزالة الألواح الزجاجية عن غرف الزيارات والسماح بزيارة الأهالي. 4-وقف سياسة استخدام القوة والعنف بحق الأسرى واقتحام الغرف وتفتيشها بشكل استفزازي. 5-العناية الطبية وتقديم العلاج للمرضى وخاصة الذين يحتاجون لإجراء عمليات جراحية. مناشدة: وناشد الأسرى في رسالتهم كافة الجهات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر الدولي التدخل العاجل لإنقاذ أوضاعهم. وكانت إدارة السجن قد فرضت عزلاً تاماً على المعتقلين ومنعت إدخال الصحف وصادرت الأجهزة الكهربائي منهم. وحدة قمع جديدة هذا وكشف النقاب عن أن وحدة جديدة قمع تابعة لإدارة السجون يطلق عليها (مسادا) بدأت العمل في عمليات قمع المعتقلين الفلسطينيين، وقد أعلن عن هذه الوحدة مؤخراً بعد قيامها باقتحام سجن نفحة قبل حوالي الشهر وقمع المعتقلين واستخدام سلاح جديد وهو عبارة عن إطلاق رصاص من نوع خاص يؤدي إلى إصابة جسم الأسير بحروق وآلام حادة وتتكون هذه الوحدة من 50 شخصاً مدججة بوسائل قتالية ومدربة وهي مكونة من وحدات قتالية من الجيش الإسرائيلي. ويرافق هذه الفرقة وحدة خاصة لمواجهة احتجاجات الأسرى وهي الوحدة الثانية بعد وحدة (نحشون) التي مارست الكثير من عمليات القمع بحق المعتقلين الفلسطينيين. لقد بدأت حكومة إسرائيل تنظر إلى ساحة الاعتقال كساحة حرب تجند وحدات قتالية للعمل فيها وبمواجهة أسرى عُزّل داخل السجون والزنازين. الأسيرات يهددن بخطوات احتجاجية من جهة أخرى قال محامي نادي الأسير رائد محاميد الذي زار عدداً من الأسيرات في سجن تلموند ان الأسيرات هددن باتخاذ خطوات احتجاجية بسبب استمرار تدهور وضعهن الإنساني والمعيشي. وأشارت الأسيرات إلى سوء الوضع داخل السجن من حيث: سوء الطعام وقلته، والإهمال الطبي للمريضات، والتعرض للتفتيش العاري والضرب، إضافة إلى عقوبات بالزنازين لمدة 24 ساعة والتعرض للتعذيب والشبح، وإسماع الأسيرات كلمات نابية وبذيئة. وجدير بالذكر ان 94 أسيرة يقبعن في السجن من بينهن 15 أماً و10 قاصرات وطفلان رضيعان هما نور ووائل.