تقع محافظة بقعاء في موقع مميز بمنطقة حائل، اذ تمثل حلقة الوصل بين حائلوالقصيم والشمال، وقد شهدت بقعاء انشاء عدد من الطرق المهمة الا ان جزءاً من هذه الطرق لازال بحاجة الى التفاتة وزارة النقل حتى يتم تسهيل حركة المواطنين وتنقلهم. عدد من المواطنين نقلوا معاناتهم لمعالي وزير النقل د. جبارة بن عيد الصريري مطالبين بضرورة تنفيذ عدد من الطرق التي تخدمهم. - وصلة الأجفر- *في البداية تحدث المواطن صبيح منور الشمري عضو لجنة تحسين الاجفر وقال: نحن من سكان مدينة الاجفر التابعة ادارياً لمحافظة بقعاء ونستمد خدماتنا من بقعاء ولكن لازلنا نعاني من عدم وجود طريق معبد يصلنا بمحافظة بقعاء مما يساهم في زيادة المعاناة.. ولم تعمل وزارة النقل حتى الان على ايجاد الحل!! ان المريض اثناء تحويله الى مستشفى بقعاء يعاني التعب والتأخير!! والمراجع للادارات الحكومية يعاني البعد والتعب!! ومدينة الاجفر بها كثافة سكانية اذ يصل عدد السكان الى حوالي عشرة آلاف نسمة، وهناك عدد كبير من القرى المحيطة بها، والجميع يأملون ربطهم بطريق معبد الى محافظة بقعاء لتسهيل مهمتهم... وفي المقابل فالمواطن في محافظة بقعاء عندما يرغب السفر الى منطقة القصيم فإن عليه الذهاب الى طريق الارشاوية ثم العودة الى طريق القصيمحائل وهذا فيه مشقة كبيرة!! ويبقى الامل معقوداً في معالي وزير النقل الدكتور جبارة الصريري في حل هذه المعاناة والعمل العاجل على تعبيد وصلة الاجفر- نادك التي لا تتجاوز 25 كلم وهي مسافة كفيلة بحل معاناة كبيرة يعانيها المواطنون يومياً وتحتاج الاهتمام!! - طريق الميّاه- * ويقول المواطن حمدان صالح الشمري نعاني في مدينة تربةحائل من عدم وجود طريق معبد يربطنا بمنطقة القصيم التي نحتاجها باستمرار!! واذا اردنا الذهاب الى القصيم او الرياض فإن علينا الذهاب الى محافظة بقعاء ومن ثم العودة الى الارشاوية البعيدة!! ومدينة تربة منطقة حدودية وهي على طريق رئيسي يأتي من الشمال ومن دول الخليج العربي، وبها كثافة سكانية هم بحاجة الى قضاء حاجاتهم من المناطق الاخرى ويلزمهم قطع طرق صحراوية. نأمل من معالي وزير النقل العمل على تعبيد الطريق الذي يصل من قرية المياه الى مدينة الاجفر.. هذا الطريق الذي يختصر مسافات علينا ونحن بأمس الحاجة اليه. - الرخيصية- * وطلب المواطن سعد فهد البقعاوي من معالي وزير النقل التدخل وحل المشكلة التي تواجه سكان قرية الرخيصية الواقعة شمال محافظة بقعاء حيث ان القرية معزولة عن بقعاء ويحتاج المواطنون مراجعة بقعاء يومياً ولعدة اغراض الامر الذي يلزمهم سلك طريق صحراوي لعدم وجود طريق معبد.. كذلك الطلاب والطالبات يترددون يومياً للدراسة في بقعاء، كما ان هناك اصحاب مزارع في هذه القرية ويحتاجون الذهاب الى مزارعهم ولكنهم يسلكون طريقاً صحراوياً يصل الى حوالي 12 كلم!! - طريق جانين- * ويرى المواطن منصور حمود السليطي ضرورة ايجاد طريق معبد يصل محافظة بقعاء بمنقطة جانين جنوباً وهو طريق يختصر مسافات طويلة على سكان محافظة بقعاء حيث ان الاسفلت يصل من طريق حائل- القصيم الى بحرة جانين ولم يتم ايصاله بمحافطة بقعاء مع العلم بأن اقرب الطرق الى هذا الموقع هي طريق حائل- بقعاء.. وطريق حائل- الشعلانية.. وهما بعيدان جداً!! نأمل في معالي وزير النقل ضرورة تعبيد طريق يصل من بقعاء الى جانين يخدم اصحاب الهجر واصحاب المشاريع الزراعية والمواطنين الاخرين. - طريق المهينية- * ويقول المواطن فهد المهيني الشمري ان قرية المهينية الواقعة شرق محافظة بقعاء في موقع متوسط بين بقعاء والاجفر ولايصلها طريق معبد وحيث ان المواطنين هم بحاجة ماسة الى مراجعة الادارات الحكومية في بقعاء وكذلك الطلاب والطالبات يدرسون في مدينة الاجفر حيث لايوجد في قرية المهينية مدارس متوسطة وثانوية فهم بحاجة الى ربطهم بمحافظة بقعاء وبمدينة الاجفر بطريق معبد لان الطريق الحالي وعرة. - قرية مرقاتين- * ويقول المواطن بدر منوخ الشمري من سكان قرية مرقاتين الواقعة غرب محافظة بقعاء نحن بحاجة ماسة الى وجود الاسفلت حيث ان قرية مرقاتين لم تشملها خدمات الاسفلت ونناشد المسؤولين بالعمل على سرعة ايجاد الاسفلت. - العرفجية- * ويقول المواطن أحمد حمد البقعاوي ان قرية العرفجية بحاجة ماسة الى ربطها بمحافظة بقعاء بطريق معبد حيث تم البدء في تنفيذ جزء منه قبل عدة اشهر ثم توقف المشروع لاسباب غير معروفة.. ومن هنا نناشد المسؤولين وعلى رأسهم معالي وزير النقل د. جبارة الصريري بتعبيد بقية الطريق. - الزبيرة تناشد- * ويشرح المواطن ركاد سحلي العوض عن سكان قرية الزبيرة التابعة لمدينة تربةحائل شمال بقعاء معاناتهم المستمرة من عدم وجود السفلتة.. ويقول ان قرية الزبيرة تقع شرق مدينة تربةحائل بمسافة 90 كلم ومرتبطة ادارياً وخدماتياً بمدينة تربة ولكن الجميع يعاني اشد المعاناة من عدم وجود اسفلت.. ويعاني المرضى المحولون من مركز صحي الزبيرة اثناء تحويلهم من وعورة الطريق.. وكذلك المعلمون والمعلمات العاملون بقرية الزبيرة فهم يذهبون الى مدارسهم ويصلون بعد عناء وتعب وارهاق للجسم والعقل.. فكيف يؤدون عملهم في ظل هذه الظروف!! ان قرية الزبيرة ليست المستفيدة الوحيدة من هذا الطريق بل هناك قرى اخرى وتجمعات سكانية تحتاج هذا الطريق المهم. كما ان هذا الطريق يخدم المسافرين الى حفر الباطن عن طريق سامودة ويختصر مسافات كبيرة عليهم... المواطنون جمعيهم في قرية الزبيرة يناشدون معالي وزير النقل بالعمل على حل مشكلتهم فهم في معزل عن النماء والتطور طالما لم تصلهم خدمات الاسفلت مع العلم بأنه تم مؤخراً اكتشاف معدن الالمنيوم بالقرب من الزبيرة والجميع سوف يتجه نحو الزبيرة حتى يتحقق النمو الاقتصادي لمنطقة حائل بشكل عام.