أكد عدد من رؤساء جمعيات التحفيظ بالمملكة على أن مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم تدخل عامها السادس وقد حققت بفضل الله تعالى رعاية سموه الكريمة لها العديد من المكاسب والأهداف، مؤكدين على أنها أذكت روح التنافس بين المتسابقين وأثرت الساحة الإيمانية بحفظة مهرة للقرآن الكريم استقامت ألسنتهم وحسنت أخلاقهم. مشيرين إلى أن المسابقة ساهمت في إقبال الناشئة على الالتحاق بحلقات التحفيظ، وزيادة حرص أولياء الأمور على تسجيل أبنائهم فيها وحثهم على الاشتراك في المسابقة. خيرية الأمة بداية أوضح الشيخ أحمد بن عبدالعزيز العميرة رئيس المحكمة الشرعية ورئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة رجال ألمع أن خدمة كتاب الله تعالى والعناية به سمة من سمات هذه الدولة المسلمة وولاة أمرها المخلصين وأن ما تبناه سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض من تخصيص جائزة من سموه لمسابقة حفظ القرآن الكريم جزء من هذه العناية بالقرآن الكريم والرعاية لأبناء هذه المملكة، موضحاً أن المسابقة تدخل عامها السادس وقد حققت بفضل الله تعالى أهدافها حيث أذكت روح التنافس بين المتسابقين وأثرت الساحة الإيمانية بحفظة مهرة بالقرآن الكريم استقامت ألسنتهم ووعت قلوبهم وحسنت أخلاقهم. وفي كل عام تبرز المواهب وتكثر الأعداد ويعم الفرح جميع الجمعيات وحلقاتها {قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}. وأضاف الشيخ العميرة: أن هذه المكرمة من صاحب السمو الملكي الأمير الأمير سلمان بن عبدالعزيز يسجلها التاريخ بمداد من ذهب ويشكرها أهل الإيمان في كل زمان ومكان. ولقد أضحت موطن اهتمام الآباء والأمهات في كل أسرة فيها مشارك في هذه المسابقة تفاعلوا معها بصدق وتابعوا أبناءهم باهتمام. إنها خيرية هذه الأمة (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه) بالإضافة إلى أنها علامة إيمان كامل بإذن الله تعالى لسموه وبيان لفضله وخيره حفظه الله. الدور الريادي ومن جانبه يضيف الشيخ علي بن صالح العقيل قاضي محكمة ورئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الشماسية قائلاً: إن من أهم الإنجازات التي تمت على يد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله تلك المسابقة المحلية على حفظ كتاب الله تعالى التي توج بها أعماله ورصد لها جوائز قيمة تذكر لسموه فتشكر. لقد كان لهذه المسابقة القرآنية المباركة التي دخلت عامها السادس أثرها الكبير في تشجيع الناشئة من بنين وبنات على الاهتمام بالقرآن الكريم والإقبال عليه والتنافس على حفظه فما أجلها من منافسة وما أعظم وما أجمل أن ينشأ أبناء المسلمين عن مائدة القرآن الكريم يتلونه ويحفظونه ويهتدون بهديه. كان لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله دور ريادي في خدمة كتاب الله تعالى, فلقد أضفى سموه على جمعيات التحفيظ وأهل القرآن هذه الرعاية الكريمة المتواصلة ودفع بها إلى الأمام فجزاه الله خيراً على ما فعل وأثابه بمنه وفضله وقد قال صلى الله عليه وسلم: (من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة). أبواب الخير ومن ناحيته أكد الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل رقيب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية بالنيابة أن جائزة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات هي من باب التعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق الذي أمر الله به, وأنها يسرت لشباب الأمة التنافس الشريف في حفظ القرآن الكريم وفهمه عملاً بقوله تعالى: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ}، مؤكداً أن هذه المسابقة وجهت الناشئة من أبناء هذا البلد لصرف أوقاتهم فيما يعود عليهم وعلى مجتمعهم وعلى أمتهم بالخير الوفير، لينالوا شرف حفظ كتاب الله ويدخلوا في الخيرية التي وعد الله بها أهل القرآن وخاصته، حيث قال عليه الصلاة والسلام: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه). تنافس في الخير أما الشيخ محمد بن عبدالرحمن الهويمل رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالقويعية فتحدث قائلاً: إن المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات لها أهمية عظيمة بين الأوساط التي تعنى بتعليم القرآن الكريم وخاصة جمعيات تحفيظ القرآن الكريم وقد حققت هذه الجائزة ثماراً طيبة مباركة وتعتبر من الحوافز الطيبة والدعائم القوية لتشجيع الشباب على حفظ كتاب الله وزرع روح التنافس بينهم وربطهم بكتاب الله وصرف أنظارهم عن سفاسف الأمور وتحصينهم من التيارات المنحرفة الهدامة. وأضاف أن رعاية سموه الكريم للمسابقة وتقديم حوافزها ورعايتها المستمرة لأهل القرآن يعتبر امتداداً للأعمال الخيرة التي يقوم بها سموه في مجالات الخير المختلفة ولن يؤتى هذا الخير إلا لمن وفقه الله له ونوّر بصيرته، كما أنها تعد امتدادا لما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من عناية بكتابة الله وتشجيع للناشئة على حفظه. اهتمام ورعاية ومن ناحيته يضيف الشيخ خالد صالح العمر رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الجوف: أن هذه المسابقة المباركة ساهمت في زيادة عدد الطلاب الملتحقين بحلق ومدارس تحفيظ القرآن الكريم حيث انتشرت حلق التحفيظ في كل مدينة وهجرة، بل أصبحت في كل بيت من بيوت الله وأقبل الطلاب على الحلق التي ربطت الأجيال المسلمة بالقرآن الكريم تلاوة وحفظاً وتجويداً ومن حيث تأسيها بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن الكريم، وأصبح تشجيع الطلاب على الالتحاق بهذه الحلق وتفاعل أولياء الأمور من الآباء والأمهات على تشجيع أولادهم لحفظ القرآن الكريم والعمل على نيل المشاركة في هذه المسابقة الميمونة المباركة والعمل على تهيئة كافة الظروف الملائمة لأبنائهم للتلاوة والحفظ والتجويد لينالوا شرف التنافس في هذه المسابقة القرآنية. وأكد الشيخ العمر أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لهذه المسابقة تدل على اهتمام سموه الكريم وعنايته بخدمة كتاب الله الكريم بما يليق ومكانته العالية، وتشجيع الشباب والناشئة من البنين والبنات على العناية بحفظ كتاب الله الكريم، وإجادة تلاوته، ومعرفة معانيه، وإعداد جيل صالح ناشئ على أخلاقه وآدابه وأحكامه، ملتزم بعقيدته. النجاح المستمر ومن جهته أوضح الشيخ محمد بن إبراهيم الصائغ رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بتيماء والقاضي بالمحكمة أن مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن من المسابقات الرائدة في هذا المجال من خلال حسن التنظيم وكثرة المشاركين من الطلاب من شتى أنحاء مملكتنا الغالية وما كان هذا ليحصل لولا توفيق الله أولاً ثم متابعة سموه - حفظه الله - الدقيقة وحرصه على نجاحها وبذله وعطاؤه لتطويرها ولا عجب فإن حكومتنا الرشيدة - حرسها الله - تبذل الغالي والنفيس في سبيل خدمة القرآن وأهله وهذا هو الشرف والعز فإن شرفنا وعزنا في تمسكنا بكتاب ربنا كما قال تعالى: {لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ }.أي فيه شرفكم وعزكم. وأضاف الشيخ الصائغ أن سمو الأمير سلمان بتبرعه وتقديمه كافة جوائز المسابقة المالية ورعايته الكريمة الدائمة لأهل القرآن وحفظته يضرب لنا مثلاً رائعاً يحثنا على العناية بكتاب الله كل بحسب إمكانياته وقدرته فشكر الله لسموه هذه الرعاية الكريمة. ومن جانبه أكد الشيخ عبدالمجيد بن عبدالعزيز الدهيشي رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ومساعد رئيس محاكم محافظة المجمعة أن لهذه المسابقة أثراً إيجابياً في تحفيز طلاب حلقات تحفيظ القرآن الكريم باعتبارها عاملاً رئيساً في تعزيز فرص التعلم وايجاد روح التنافس بين الطلاب وإقبال الطلاب على حلق تحفيظ القرآن الكريم لما يرون من تشجيع المؤسسات الحكومية ومشاركة ولاة الأمر في دعمها وتشجيعها. وطالب بأن يكون لمشرفي الحلقات وأولياء أمور الطلاب دور فاعل في حث الطلاب على المشاركة الهادفة في هذه المسابقة وأمثالها لما في ذلك من نشر العلم وتعليم القرآن الكريم تلاوة واتقاناً وحفظاً. مؤكداً على أن لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز يداً كريمة في تحفيز طلاب الحلقات وتشجيعهم من خلال تمويل هذه المسابقة ورعايتها سنوياً. وأضاف الشيخ عبدالمحسن محمد الجبرين رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الغاط أن هذه المسابقة أثبتت جدواها فهي من المسابقات المهمة النافعة المفيدة، ولها آثارها الإيجابية في زيادة عدد الطلاب والطالبات في حلق ومدارس تحفيظ القرآن الكريم ولها دور في تشجيع كل من له صلة وعلاقة بالتحفيظ فهي دافع قوي للأبناء والبنات، وعامل مساعد في تفعيل أولياء الأمور مع حلق التحفيظ ودور التحفيظ. وإن مما يزيد مكانة هذه المسابقة ويلبسها حلة على حللها ما تجده من دعم ورعاية واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز راعي هذه الجائزة الذي أولاها جل عنايته واهتمامه, وسخر لها كل ما تحتاجه، ودعمها وشجعها حتى أصبحت ذات مكانة ومعلماً من معالم الخير ومنبراً من منابر التنافس الشريف. ومن ناحيته أكد الشيخ حسن مريع بن محمد نائب رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة محايل أن لهذه المسابقة دوراً كبيراً جداً في نفوس أبناء هذه البلاد وأولياء أمورهم كونها من سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز ابن المفغور له بإذن الله عزّ وجلّ الملك عبدالعزيز - رحمه الله - بأني مجد هذه الأمة ومؤسس كيانها فجمعها على كلمة التوحيد لا إلا الله محمد رسول الله، وتبعه من بعده أبناؤه وسوف تستمر هذه الوحدة والتلاحم بإذن الله عزّ وجلّ لتكون أمة القرآن قائمة عزيزة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. وأضاف أن تبني سموه لهذه المسابقة وهو أحد رجالات الدولة يؤكد للجميع أن ولاة الأمر يهتمون بالقرآن الكريم ويرغبون في تنشئة أبناء الأمة عليه ويرعون الناشئة ويعملون جاهدين في سبيل تذليل جميع الصعاب التي تقف في سبيل حفظ كتاب الله عزّ وجلّ وهذا يشحذ همم الناس على حث أبنائهم على المواظبة على حلق القرآن الكريم. وقال الشيخ حسن مريع: إن سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- يقدم دعماً معنوياً ومادياً لأبنائه حفظة كتاب الله من ماله الخاص وهذا ما يجعل سموه يفوز بخيري الدنيا والآخرة إن شاء الله ويجعل الناس يتنافسون لينالوا شرف الفوز بهذه الجائزة ويثمّنون لسموه الكريم تقديم الدعم لمن يحفظ القرآن الكريم كله أو بعض أجزائه. الرعاية الكريمة أما الشيخ عيسى بن إبراهيم الدريويش رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة دومة الجندل فتحدث قائلاً: لا شك أن مثل هذه المسابقات الطيبة تعمل على تفعيل العمل الاجتماعي وإدراك أهمية الدور الذي تقوم به بالإضافة إلى تقوية الصلة بين أفراد المجتمع وتدعوهم للمسارعة إلى حث الأبناء والبنات لتلقي مدارسة القرآن وتلاوته وتعلم تجويده وتفسيره. وأن خدمة كتاب الله والعناية به سمة من سمات هذه الدولة المسلمة وولاة أمرها المخلصين والمسابقة في عامها السادس حققت بفضل الله تعالى العديد من الأهداف المهمة وأثرت الساحة الإيمانية بشباب حفظة استقامت ألسنتهم وحسنت أخلاقهم، كما أنها أصبحت تشجع الطلاب على الالتحاق بحلقات التحفيظ للنهل من كتاب الله والمشاركة في هذه المسابقة الميمونة المباركة التي يرعاها سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي وفقه الله لدور ريادي في خدمة كتابة والعناية به بالأضافة إلى رعايته الكريمة لجمعيات التحفيظ وأهل القرآن.