سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. موضي النعيم:على الآباء والمربين الاستفادة من المسابقة في حث الناشئة على حفظ القرآن الكريم جائزة الأمير سلمان القرآنية تواصل منافساتها بالاستماع إلى 59 متسابقاً ومتسابقة
توصلت منافسات المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم بفندق قصر الرياض بمدينة الرياضن حيث استمعت يوم أمس لجنتا التحكيم للمسابقة للبنين والبنات الى تلاوات (30) متسابقاً ومتسابقة على فترتين صباحية ومسائية للبنين وفترة واحدة للبنات، منهم (14) متسابقة، وبذلك يبلغ اجمالي من استمعت إليهم لجنتا التحكيم منذ انطلاقتها يوم أمس الأول السبت وحتى نهاية اليوم (59) متسابقاً ومتسابقة في مختلف فروع المسابقة. ويمثل المتسابقون الذي استمعت اليهم لجنتا التحكيم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في مناطق القصيم، والشرقية، وتبوك، وحائل، والمدينة المنورة، والحدود الشمالية، ونجران، والباحة، ومحافظتي جدة والطائف.. وفيما يتعلق بالبنات - اللاتي تم الاستماع الى تلاوتهن بالمبنى رقم (4) لشؤون الادارات النسائية بوكالة وزارة التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات المساعدة للاشراف التربوي بالرياض - يمثلن جمعيات التحفيظ، وادارات التربية والتعليم، وكليات البنات، والاشراف التربوي في كل من الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، وعنيزة، والطائف، وابقيق، والأحساء، وأبها، والجوف، وأبوعريش. ومن ناحية أخرى، أكدت الدكتورة موضي بنت فهد النعيم الوكيل المساعد للاشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم ان مسابقة جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم برهان صادق ودليل واضح على العناية بالقرآن الكريم وأهل القرآن، وامتداد للخير والعطاء المقدم لأبناء هذا الوطن الغالي من لدن قيادته الرشيدة. وقالت الدكتورة موضي النعيم - في تصريح لها بمناسبة المسابقة -: إن للجائزة أثراً كبيراً في تشجيع الناشئة على حفظ كتاب الله، وبث روح المنافسة بينهم، وتعميق الشعور بحب قراءة القرآن الكريم، والسعي لحفظه وتجويده، ولا أدل على ذلك من تنامي أعداد المشاركات بها سنة بعد أخرى، وتنوع الفئات المشاركة أيضا، حيث بلغ عدد المشاركات في الدورة السادسة اثنتين وأربعين متسابقة. وأضافت الدكتورة النعيم أن الجوائز المرصودة باسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للفائزين والفائزات بهذه المسابقات تمثل حافزاً اضافياً بجانب الحوافز المعنوية الأخرى والمتمثلة فيما تحظى به هذه المسابقة من متابعة مباشرة ورعاية شخصية مباركة من لدن سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو كريمته صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وأبرزت الوكيل المساعد للاشراف التربوي أن أعظم أوجه العناية بكتاب الله الكريم التي سلكها ولاة الأمر في هذا البلد الأمين هي اتخاذه منهجاً ودستور حياة، فكان هذا المسلك من أنجح الوسائل لتوجيه أبناء هذا البلد لحفظ كتاب الله والتمسك به والتخلق بأخلاقه وتربية الناشئة على حب القرآن والاقبال على تلاوته، وحفظه.. ومن وسائل حث الشباب على حفظ القرآن الكريم اقامة المسابقات القرآنية لكافة شرائح المجتمع وتكريم الحفظة والحافظات والاحتفاء بهم على أعلى المستويات، اضافة الى الدور العظيم الذي تقوم به الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم والجهود التي بذلتها والسبل التي انتهجتها لاذكاء روح المنافسة على حفظ كتاب الله من أبناء الوطن. ودعت الدكتورة موضي النعيم الآباء والأمهات والمربين بالاستفادة من هذه المسابقة المباركة في حث الأبناء على حفظ كتاب الله بتذكيرهم بما أعده الله لحملة كتابه الكريم من الأجر والثواب في الدارين، ومساعدتهم لأبنائهم على تنظيم أوقاتهم للموازنة بين العناية بحفظ كتاب الله وأداء الواجبات المدرسية، وغير ذلك من الحقوق والواجبات لما لذلك من آثار طيبة، منها توجيه الأبناء لحفظ كتاب الله وصرفهم عن الملهيات والمغريات التي يعج بها هذا الزمان، كذلك تعزيز ثقة الأبناء بأنفسهم وقدرتهم على حفظ كتاب الله في صدورهم على أن يكون الوالدان قدوة في ذلك الفضل العظيم.