قال موفق الربيعي عضو مجلس الحكم العراقي أمس الأحد إنه تم التوصل لاتفاق مع المرجع الشيعي الأعلى بالعراق آية الله علي السيستاني بشأن بنود دستور مؤقت للبلاد. وقال الربيعي للصحفيين بعد محادثات استغرقت نصف الساعة مع السيستاني إن الوثيقة التي تم الاتفاق عليها ستوقع اليوم الإثنين. ولم يتضح على الفور ما إذا كان الربيعي يعني أن السيستاني قبل الصياغة الموجودة حاليا للدستور المؤقت والتي اتفق عليها مجلس الحكم العراقي الأسبوع الماضي أو ما إذا كان قد اتفق على تعديلات على الصياغة مع السيستاني والتي يجب أن تعرض على بقية أعضاء المجلس. والدستور المؤقت نقطة مهمة في الخطط الأمريكية لتسليم السلطة للعراقيين بنهاية حزيران. وكان من المقرر أن يوقع مجلس الحكم الذي عينته الولاياتالمتحدة على الدستور المؤقت يوم الجمعة إلا أن التوقيع تأجل في آخر لحظة بعد أن رفض خمسة أعضاء من الشيعة التوقيع عندما تبين أن السيستاني البالغ من العمر 73 عاما يعترض على بندين رئيسيين في الوثيقة. ومن بين البندين اللذين اعترض عليهما السيستاني بند يمنح الأكراد الذين يمثلون نحو خمس التعداد السكاني بالعراق حق الاعتراض على الدستور الدائم بمجرد صياغته بعد الانتخابات التي ستجرى العام المقبل. أما البند الثاني فيتعلق بتشكيل مجلس الرئاسة. وتطالب الوثيقة في شكلها الحالي بتشكيل مجلس من ثلاثة أعضاء رئيس ونائبين. ويقول الشيعة إنهم يريدون الآن مجلسا من خمسة أفراد بينهم ثلاثة من الشيعة والرابع سني والخامس كردي. وقتل ثلاثة سائقين أردنيين هاجمهم مسلحون عراقيون على طريق الرمادي-الفلوجة وسرقوا بضائعهم. وقال أحد زملائهم الناجين إن عصابة مسلحة مكونة من 20 شخصا معززين بسيارة مسلحة قامت بإطلاق العيارات النارية على الشاحنات الأردنية المارة على هذا الطريق السريع مما أدى إلى وفاة سائقين كانا على متن شاحنة محملة بأجهزة خلوية متجهة للعراق. وأشار السائق إلى أن هذه العصابة قامت أيضا بإيقاف سيارة تحميل أردنية صغيرة أثناء عودتها من الأراضي العراقية وقتلت سائقها. وذكر السائق قوله إنه تمكن من الهرب اثناء انشغال العصابة بسرقة الشاحنات وأن العديد من السائقين الأردنيين عادوا أدراجهم عند رؤيتهم لعمليات السرقة والقتل.