رغم أن قمل الرأس قد يكون مزعجاً لكنه لا يسبب أمراضاً محددة، فقد يسبب حكة ولكنه بشكل عام ليس مؤذياً.. ومن الحقائق العلمية المؤكدة عن قمل الرأس: - عبارة عن طفيليات تبيض 5 أو 6 بيضات كل يوم على قاعدة شعر فروة الرأس. - عادة ما ينتشر بكثافة خلف الأذنين ومؤخرة الرأس عند الرقبة. - يموت بسرعة لدى انفصاله عن فروة الرأس. - يتغذى على الدم كل 3 الى 6 ساعات مما يسبب الحكة ولكن في معظم الحالات لا يوجد لها أعراض. - الصئبان (Nits ) عبارة عن بيوض القمل، وأكثرها ليست مخلوقات حية. أما القشور البيضاء الصغيرة فتنتج عن فقس القمل وترى بسهولة كأنها قشرة الرأس، في حين تلتصق البويضات التي لم تفقس بعد بالشعرة عن طريق مادة غراء متصل بالقمل الأم لكنها تموه نفسها عن طريق أخذ لون الشعرة! - لا يعتبر وجود الصئبان في الشعر دليلا على وجود القمل. - القمل البالغ فقط يبيض، ولا يمكن اعتبار الشخص مصاباً إلا في حالة وجود القمل البالغ. - طول الحشرة يتراوح بين 2 الى 4 ملم ولها 3 ازواج من الاقدام. - مدة حياة الحشرة المتوقعة 25 يوماً وتعطي حوالي 10 بيوض كل يوم. - فترة حضانة المرض شهر واحد تقريباً. - يكون الصئبان الذي على بعد أقل من 3-4 سم عن سطح الفروة فعالاً. أما إذا كان أكثر من ذلك فهو غير فعال ومن ثم فلا يكون هناك حاجة للعلاج، حيث يدل ذلك على وجود التهاب سابق. أما المفاهيم الخاطئة الشائعة عن القمل فمن بينها: وجود الصئبان في الرأس يعني أن الشخص مصاب بالقمل. - والحقيقة أن أقل من 20% من الأطفال الذين لديهم صئبان يصابون بالقمل وبسبب ذلك فإن نصف الأطفال الذين تعيدهم المدرسة الى بيوتهم بسبب قمل الرأس ليسوا مصابين فعلياً بالقمل. - يجب أن يعالج الأطفال الذين لديهم صئبان. - الحقيقة: يجب طلب العلاج لدى وجود القمل البالغ. - يجب غسل الشراشف والثياب وسماعات الأذن والأثاث إذا أصيب الأطفال بالقمل في الرأس. - الحقيقة: لا يوجد دليل أن ذلك يفيد، فالقمل يموت بسرعة لدى ابعاده عن رأس الشخص. - ينتشر القمل بسرعة في حالة المشاركة في غطاء الرأس أو النوم على المخدات أو الكراسي. - الحقيقة: القمل الموجود على الطاقية والأثاث في العادة قمل مريض أو ميت أو عجوز أو أنه مجرد قشور لجلد القمل نفسه ولا يصيب بعدوى، وينتقل القمل من شخص لآخر فقط عن طريق الاحتكاك المباشر لفترة طويلة ولكن من المستحسن أن لا يتشارك الأطفال في الأمشاط أو فراشي الشعر أو القبعات. - القمل ينتشر أكثر في الشعر الطويل. - الحقيقة: الشعر القصير يسهل عملية انتقال القمل على فروة الرأس، ولذلك لا يجب قص شعر الطفل المصاب بالقمل أو ربطه للخلف، وتعتبر الفتيات أكثر تعرضاً للإصابة بقمل الرأس من الفتيان ربما بسبب قربهن من بعضهن أكثر من خلال اللعب وليس بسبب طول شعورهن. وهناك أنواع متعددة من علاجات قمل الرأس منها ما هو على شكل كريم غسيل أو شامبو أو غيره.اضافة الى ادوية من مشتقات GBHC لعلاج القمل ولكن هذا النوع من العلاج لا يجب اعطاؤه للمرأة الحامل والأطفال دون عمر السنتين لانها قد تضر بالجهاز العصبي. لا توجد أدلة تشير الى أن العلاج بالأعشاب الطبيعية مثل زيت شجرة الشاي مفيد في علاج القمل. ومن أحدث العلاجات مادة البرمثرين والتي تعتبر أكثر فعالية وأمناً من غيرها.