لقد أبعدتني ظروفي عن وطني واخذني الشوق اليه فهاجت قريحتي في هذه الأبيات التي تترجم ما في قلبي من حب وولاء لي ديرة بعدها يا حمود غربالي شفقٍ على شوفها بالحيل واغليها حاولت أبا أخفي غلاها وانعمس بالي نزوات الايام تبدي سد راعيها لو اني ادري عن اللي زين واشوى لي ريحت بالي ودار القوم ما أجيها مير التبادل ابذوق المر والحالي طبيعة الوقت والمخلوق ماشيها شفي على اللي علمها دائماً عالي بالعز خفاق بالحاضر وماضيها يا عنك فوق البسيطه ما لها امثالي قبلة صلات العباد اللي تصليها دار الكرم والفخر والمنصب العالي ما فيه دارٍ على الدنيا يضاهيها افخر بسكانها في كل الاحوالي غرب وشمال وجنوب وشرق شاطيها لعل يسقي وطاها نوّ همالي ويعم كل الحيا جملة مراعيها من حكم عبدالعزيز وعزها عالي سباقة للمعالي من معاليها تنفق شمال وجنوب جنيه وريالي مدة يمين الفهد من مدواليها للمستحقين يرسل غالي المالي فيه البواخر تقافا من موانيها وجسر المدد له بعال الجو زلزالي للديره الى جناب الوقت جافيها يرجي ثواب الإله وحسن الأعمالي ما هوب فرضٍ يتمه يوم يعطيها