حكم على ثلاثة أعضاء في خلية نائمة يعتقد أنها تدعم حركة طالبان في اوريغون (شمال غرب) بالسجن من سبع إلى عشر سنوات بعدما اعترفوا بتآمرهم ضد الولاياتالمتحدة، كما أعلن مصدر قضائي. وخلال جلسة عقدت يوم الإثنين في بورتلاند (اوريغون)، حكم على أحمد بلال بالسجن 10 سنوات وعلى شقيقه محمد بلال بالسجن ثماني سنوات وعلى مايك هواش المهندس في المعلوماتية بالسجن سبع سنوات. وقال مساعد المدعي تشارلز غوردر لوكالة فرانس برس (هذه هي نهاية ست جلسات مرتبطة بالتحقيق حول خلية بورتلاند) التي ألقي القبض على عناصرها في تشرين الاول/اكتوبر 2002. وفي مطلع ايلول/سبتمبر، اعترف الأخوان بلال بالاشتراك في تقديم خدمات إلى حركة طالبان وحيازة أسلحة بطريقة غير قانونية. وفي آب/أغسطس، اعترف ماهر (مايك) هواش ايضا بالتآمر ضد الولاياتالمتحدة. وفي الإجمال، اعترف ستة أميركيين من هذه الخلية بالتهم الموجهة اليهم، اما السابع وهو أردني فلا يزال متوارياً عن الأنظار. وفي 24 تشرين الثاني/نوفمبر، حكم على باتريس فورد (32 عاما) وجيفري باتل (33 عاما) بالسجن 18 عاما. أما اوكتوبر لويس الزوجة السابقة لجيفري باتل فحكم عليها في كانون الاول/ديسمبر بالسجن ثلاث سنوات. وكان الرجال الستة في الخلية قرروا التوجه إلى أفغانستان ليحاربوا الى جانب القاعدة، القوات الاميركية الموجودة هناك منذ خريف 2001. وقد توجهوا إلى هونغ كونغ ثم عادوا إلى الولاياتالمتحدة بعدما فشلوا في دخول باكستان التي كانوا ينوون التوجه منها إلى أفغانستان.