قرأت ما ورد في زاوية عاجل جداً بصفحة (وطن ومواطن) بعدد الجزيرة 11429 الصادر يوم الثلاثاء 21/11/1424ه ص33 نداء لمعالي وزير الصحة: مبنى الرعاية الأولية الصحية بالمصيف في الرياض، لا يحقق الطموحات بقلم عبدالرحمن بن عبدالله الحمد أحد مراجعي المركز الذي طالب فيه بإيجاد مقر جديد تتوفر فيه الشروط الصحية المطلوبة التي تؤهله لأن يكون قطاعا صحيا وادارة حكومية واستعرض ضيق المبنى وسوء موقعه وشكله من الداخل والخارج. وإنني أقدر للحمد طرحه ونقله للواقع المشاهد الذي تعيشه مستوصفاتنا الصحية التي لم تكن مؤهلة لأن تكون مراكز رعاية أولية، ثم إن هذا المركز يسمى مركز لحي المرسلات ومسمى بالمرسلات، وهو في حي المصيف ووضعه يحتاج لسرعة التدخل، ولقد ذكرني (الحمد) برد مدير العلاقات العامة والاعلام والنشر بصحة منطقة الرياض الذي جاء في احدى الصحف رداً على مناشدتي بتاريخ 26/2/1423ه عندما طرحت مشكلة هذا المركز فكان الرد ايجابيا عندما قالت صحة الرياض: ما ذكره القارئ صحيح والبحث جار عن مبنى آخر للمركز، وذكر محمد الحيدر مدير العلاقات بقوله: نوافق كاتب المقال عما ورد في المركز من ملاحظات الذي افتتح عام 1406ه ويعد من أقدم مراكز الرياض!!. وتم استئجاره مع بداية تطبيق الرعاية الصحية، ثم أردف قائلاً: إنَّ التقارير التي كتبت عن المركز تؤكد عدم صلاحيته وضرورة البحث عن مقر آخر. ورغم صدور قرار مدير عام الشؤون الصحية في منطقة الرياض (معالي الوزير حالياً) برقم 64714/م/44 وتاريخ 13/8/1423ه بالاعلان عن الرغبة باستئجار مبنى جديد ليكون مقراً بديلاً لمركز صحي المرسلات إلا أن الحال ما يزال قائماً حتى الآن، فهل من المعقول انعدام مواقع في أحياء جديدة وبنايات مختلفة المواصفات ونهضة عمرانية مزدهرة في شمال الرياض؟؟!!. إننا كما عرضنا أمرنا على معالي وزير الصحة عندما كان مديراً لمنطقة الرياض نكرر عرضنا لمعاليه بعدما أصبحت كامل الصلاحيات بيده. ونحن ندرك حرص معاليه وتفانيه لتحقيق المثالية في القطاع الصحي. والله الموفق. حمد بن عبدالله بن خنين من مراجعي المركز بالملف 7801
