حالة استنفار قصوى من قبل الجهات الأمنية بمنطقة جازان لتطويق مداخل ومخارج القطاع الجنوبي بالمنطقة إضافة إلى إقامة نقاط تفتيش للمنطقة الحدودية في عمليات بحث وتحر مستمرين للقبض على جاني قتل رجل امن دعسا بالسيارة في نقطة تفتيش بمحافظة الحرث التابعة لمنطقة جازان على طريق سوق الخوبة. تفاصيل الحادث كما رصدتها «للجزيرة» مصادرها الأمنية هي كالتالي: أنه بالامس في تمام الساعة الثالثة عصراً رفض الجاني الوقوف لنقطة تفتيش حدودية مع اليمن على طريق الخوبة الحدودي وكان يقود سيارة «كامري» قادمة من الحدود اليمنية محملة بممنوعات فدعس وقتل رجل امن برتبة وكيل رقيب يدعي علي محزري الذي توفى في نفس اللحظة، رجل الامن المرافق عمم بلاغاً امنيا عاجلا بضرورة تعقب سيارة «كامري» موديل 2002م لونها ازرق يقودها جاني قتل رجل امن برفقة شخصين. واضاف نفس المصدر الأمني أنه فور البلاغ الامني العاجل تم تمشيط المنطقة واضافة نقاط تفتيش جديدة لعزل القطاع الجنوبي الحدودي مع اليمن من كافة المداخل والمخارج مضيفاًَ بأن حالة الاستنفار القصوى اسفرت عن القبض على الجاني بعد ثلاث ساعات من تعقبه ومطاردته. حيث تعطلت سيارة الجاني بالقرب من مقر سكنه بقرية الوتد فواصل هروبه جرياً على الاقدام برفقة شخصين يمنيين الجنسية لداخل القرية. وأضاف نفس المصدر بأنه فور علم الجهات الأمنية بذلك شهدت قرية «الوتد» محاصرة مشددة وتطويقها بعدد كبير من رجال الأمن لتضييق الخناق على الجاني والبحث عنه داخل القرية. واضافت مصادر «الجزيرة» بأنه تم إلقاء القبض على الجاني م.ي.ع وعمره 24 سنة كما تم إلقاء القبض على شخصين يمنيي الجنسية يعتقد أنهما خططا لعملية التهريب عبر اليمن. مصادر «الجزيرة» الأمنية كشفت بأنه بتفتيش السيارة المطلوبة عُثر بداخلها على كميات كبيرة من مادة القات المخدرة التي تم ادخالها من اليمن عبر الشريط الحدودي ولفتت مصادرنا الى أن السيارة المطلوبة لا تعود ملكيتها للجاني حيث إن صاحبها هو المواطن «م.خ.ع» الذي مازالت عمليات البحث والتحري مستمرة للقبض عليه لقيامه بتزويد الجاني ومهربي المخدرات بسيارته. ويعد شهيد الواجب رجل الأمن وكيل الرقيب على محزري من الكفاءات الأمنية المميزة المخلصة الذي يبلغ من العمر 38 سنة ويسكن برفقة اسرته بقرية «الخشل» التابعة لمنطقة جازان.