تقوم حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم آل إبراهيم يوم الأربعاء الموافق 29/11/1424ه بتشريف حفل التخرج لطالبات جامعة الملك سعود وتقديم جوائز قيِّمة للطالبات المتميزات من خريجات الجامعة أسوة بمن سبق أن تفضلت سموها بتكريمهن من الطالبات المتفوقات في الجامعات السعودية. الجدير بالذكر أن تقديم هذه الجوائز المادية والعينية جاء بمبادرة شخصية من سموها منذ أكثر من ثلاث سنوات حيث نال مثل هذه الجوائز ست وأربعون طالبة حتى الآن فقد حصل على «جائزة حرم خادم الحرمين الشريفين» من جامعة أم القرى ثلاث طالبات عام 1421/1422ه ثم ثلاث طالبات عام 1422/1423ه وثلاث طالبات لهذا العام 1423/1424ه كما نال الجائزة خمس طالبات من جامعة الملك سعود عام 1421/1422ه وسبع طالبات عام 1422/1423ه، وستتفضل بتسليم جائزة سموها للطالبات المتفوقات هذا العام في حفل التخرج المشار إليه. أما جامعة الملك عبدالعزيز فقد نال خمس من طالباتها جائزة سمو حرم خادم الحرمين الشريفين عام 1421/1422ه، وخمس طالبات عام 1422/1423ه، وسبع طالبات لهذا العام 1423/1424ه. وقد تفضلت سموها بهذه الجوائز تكريما للطالبات المتفوقات وتشجيعاً لهن وحثا لزميلاتهن على المزيد من الجد والمثابرة والعطاء، وهذه الجوائز شاملة للدراسات العليا والمرحلة الجامعية في تخصصات «العلوم الطبيعية، العلوم الاجتماعية والإنسانية، التمريض»، وتتمثل في جوائز مالية قيِّمة إضافة إلى درع وشهادة لكل طالبة حاصلة على الجائزة. وبناء على توجيهات سموها - حفظها الله - وحرصا منها على العدالة والدقة في منح هذه الجوائز التشجيعية لمستحقيها، فقد تم وضع معايير دقيقة للحصول عليها منها: التميز والإبداع العلمي في مجال تخصص المرشحة ومدى المشاركة الفاعلة من الطالبة علمياً واجتماعياً في خدمة الوطن والمجتمع. ولا شك أن هذه الجائزة الكريمة من سموها ستكون - بإذن الله - من أهم عوامل الحث والتشجيع للطالبات المتفوقات وحافزا معطاء لكل طالبة مجتهدة على بذل المزيد من الجد والمثابرة والتميز والإبداع من أجل المساهمة الفاعلة في خدمة الدين والقيادة السامية ورفعة هذا الوطن الغالي ومنفعة مواطنيه. ومن المعروف أن حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - أيده الله - تهتم بالتعليم عموما وبتعليم المرأة بصفة خاصة ويأخذ هذا الاهتمام صورا عديدة بتصدره تشجيع المرأة السعودية على التفوق في التعليم من خلال اهتمام حرم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز سمو الأميرة الجوهرة آل إبراهيم وحرصها على مساندة وتشجيع ودعم مسيرة تعليم المرأة السعودية. فقد خصصت سمو الأميرة الجوهرة كما ذكر جائزة علمية للتفوق منذ ثلاث سنوات «بدأت في عام 1421ه» للطالبات الجامعيات المتفوقات في جامعة الملك سعود وكذلك في جامعتي الملك عبدالعزيز وأم القرى. يتم اختيار المتفوقات المتميزات من طالبات هذه الجامعات بناء على شروط ومعايير محددة للتفوق تطبقها لجان مختصة في جميع التخصصات التعليمية الجامعية. وقد حرصت سمو الأميرة الجوهرة على تسليم الجائزة بنفسها للطالبات الحائزات عليها في حفل تخرجهن كل عام. وتقول الدكتورة سميرة محمود قطان وكيلة كلية الآداب بجامعة الملك سعود: إن جائزة سمو الأميرة الجوهرة آل إبراهيم للتميز العلمي لطالبات الجامعة قد أصبح لها أثر كبير في نفوس الطالبات فقد شعرت بتقدير المسؤولين لجهودهن وتعليمهن. كما أوضحت الدكتورة قطان أن للجائزة أهمية في التفوق العلمي ومكانته في الدولة والمجتمع وبين أفراده ذكوراً وإناثاً. كما تدل الجائزة على استمرار عطاء سمو الأميرة الجوهرة آل إبراهيم لحرصها الدائم على تشجيع مسيرة تعليم المرأة السعودية وتفوقها. مختتمة حديثها بالدعاء إلى الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - أيده الله - ويحفظ حرمه سمو الأميرة الجوهرة آل إبراهيم على الاهتمام الدائم بتعليم المرأة السعودية وتميزها في ضوء تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحض على التعليم لكل مسلم ومسلمة، وفي ضوء توجيهات حكومتنا الرشيدة والقائمين على التعليم فيها. وتقول المشرفة على أقسام العلوم والدراسات الطبية د. فاطمة بنت بكر جمجوم بمناسبة رعاية صاحبة السمو حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم آل إبراهيم لحفل تخريج الدفعة الثامنة والثلاثين من طالبات جامعة الملك سعود وتكريم الطالبات المتميزات علمياً بأن جامعة الملك سعود ومنسوباتها وطالباتها تتشرف برعاية سمو الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم بن عبدالعزيز آل إبراهيم حرم خادم الحرمين الشريفين - حفظهما الله - حفل تخرج الدفعة الثامنة والثلاثين من طالبات الجامعة الحاصلات على درجة الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس والدبلوم بالأقسام العلمية والأدبية مساء يوم الأربعاء 28/10/1423ه، كما يسعدهن أن يعبرن لسموها عن خالص التقدير والامتنان لما تقدمه من دعم وتشجيع متواصلين لمسيرة تعليم الفتاة السعودية وللمؤسسات التعليمية القائمة عليها بكافة قطاعاتها ومواقعها في بلادنا الغالية، هذا الدعم الذي يعكس بكل تأكيد الاهتمام العظيم الذي توليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين للتعليم بشكل عام وتعليم الفتاة بصفة خاصة. فمواقف سموها النبيلة والمشرفة في دفع عملية تطوير التعليم الجامعي للفتاة السعودية واضحة وقوية، وهي محل تقدير وإجلال من جميع منسوبات جامعة الملك سعود، كما أن دعمها الكريم والمتواصل بكل الوسائل والامكانات يساعد بدون شك على تلبية الكثير من الاحتياجات التي ترفع من كفاءة العملية التعليمية للطالبات. ولا شك أن جوائز سموها السنوية التي تمنحها للطالبات المتفوقات ممن ترشحهن الجامعة في مجالات الدراسات الجامعية والدراسات العليا والتمريض لهو دليل عظيم على حرص سموها على رفع أداء الطالبات في جميع التخصصات عن طريق خلق روح من التنافس الشريف بينهن، وتشجيعهن على بذل مزيد من الجهد، وتكريم المتفوقات منهن على أدائهن المتميز، الأمر الذي يحفزهن على الاستمرار في هذا الطريق المثمر إن شاء الله. فباسم جميع منسوبات جامعة الملك سعود أقدم لسموها الكريم كل التقدير والإجلال، وأشكر سموها على دعمها المستمر مادياً ومعنوياً لدفع عجلة تعليم الفتاة السعودية إلى الأمام دائماً بما يعزز دورها الاجتماعي في المساهمة الفعالة في المسيرة التنموية للبلاد. أما نادية آل الشيخ رئيسة قسم القبول والتسجيل الطالبات بجامعة الملك سعود فقد تحدثت عن هذه المناسبة بالقول: انطلاقاً من قول الله تعالى {$ّأّمَّا بٌنٌعًمّةٌ رّبٌَكّ فّحّدٌَثً} فهذه النعم التي تتوالى على المرأة في هذه البلاد المباركة وهذا التكريم المتواصل الذي تحظى به المرأة دعا الكثير من النساء المتميزات بالعقل والحكمة في بلاد الغرب إلى تمنى العيش والهجرة إلى هذه البلاد لينعمن بالعزة والكرامة والأجواء الطيبة التي تمكن المرأة من تربية أبنائها تربية صالحة. وما هذه الجائزة إلا امتداد لهذا التكريم وانطلاقاً من قول المصطفى صلى الله عليه وسلم «إن الله كتب الإحسان في كل شيء». وشكرت لسموها دعمها المادي والمعنوي وعنايتها بالتفوق العلمي. كما أهنئ بناتنا المتفوقات واوصيهن أن ينطلقن بهذا التفوق ليقدمن من خلاله للعالم أجمع الصورة المشرقة للمرأة المسلمة المعتزة بدينها وكتابها وأن تجمع بين الوعي الفكري والاتزان العقلي والنضج العاطفي لتكون نبراساً وقدوة يقتدى بها ومن دعا إلى هدى كان له أجره وأجر من عمل به إلى يوم القيامة. جائزة التفوق العلمي وأشارت عضو هيئة التدريس في كلية التربية قسم المناهج بجامعة الملك سعود إلى أن هذه الجائزة التي خصصتها سموها لدعم التفوق العلمي لدى الطالبات في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا في جميع التخصصات بقسميها العلمي والإنساني تعد مكسباً طيباً للمرأة يدفع بها إلى بذل مزيد من الجد والاجتهاد في اكتساب العلم والمعرفة وبالفعل فقد كان لهذه الجائزة دور فعال في إيجاد الدافعية لدى الطالبات للإقبال على مزيد من النشاط العلمي. وليس بالغريب على سموها تخصيص مثل هذه الجائزة القيِّمة للطالبات فسيرتها حافلة بإسهامات كثيرة في مجال دعم تعليم المرأة وتشجيعها والاهتمام بالطالبات بصفة خاصة حيث قامت حفظها الله بالتقصي عن أحوال الطالبات بالجامعة ودفع الكثير من التبرعات السخية للفرع من المستوى التعليمي بأقسام الطالبات المختلفة. جائزة سمو الأميرة الجوهرة للتميز العلمي أما الدكتور حصة بنت عبدالعزيز المبارك عميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات بجامعة الملك سعود فقد سجلت الكلمة التالية في هذه المناسبة: بادرت الأم الحنون حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة الجوهرة آل إبراهيم التي تحرص دائماً وأبداً على دعم كل ما من شأنه رفع مكانة المرأة السعودية بتقديم جوائز مالية وعينية للطالبات المتفوقات و المتميزات في الجامعات السعودية حيث تولدت هذه الفكرة رغبة من سموها في تقديم تلك الجوائز لتكون دافعاً للطالبات لمزيد من التفوق والإبداع وكانت مبادرتها قد تحققت ونفذت بيدها الكريمة بتوزيع الجوائز منذ عام 1421ه في المجالات التالية: الدراسات العليا، العلوم الطبيعية، العلوم الاجتماعية والإنسانية، التمريض حيث يتم اختيار الطالبات المتميزات من قبل لجنة بناء على معايير مقننة، و شروط واضحة ضمانا للعدل والشمول وإتاحة فرص التنافس وفق هذه المعايير التي لا يصعب تنفيذها ولا تطبيقها من قبل الطالبات في حالة رغبة أي منهن في الحصول على هذه الجائزة الأمومية من جهة، والمسؤولة عن هذه الشرائح من جهة أخرى، حيث إن سمو الأميرة الجوهرة قد وضعت نفسها في مقدمة المسؤولات عن التعليم والمتعلمات في البلاد وفقها الله وسدد خطاها وجعلها قدوة وحقق لها طموحاتها في بنات هذا الجيل الذي يأتي أسوة بكل طموح تضعه هذه المرأة المثال حافزاً للجميع. وتحدثت مديرة العلاقات العامة أسماء بنت عبدالله بن خميس قائلة: النجاح وتحقيق الهدف هو الغاية التي يسعى إليها طلبة العلم ومريدوه لكن الطموح الكبير والسعي إلى أعلى قمم النجاح والرغبة في التفرد والتميز هو غاية النخبة من طلبة العلم أصحاب الهمم العالية والعزائم التي تتحدى الصعاب وَإِذَا كَانَتْ النفُوسُ كِبَاراً تَعِبَتْ فِي مُرَادِهَا الأْجسَامُ وفي جامعة الملك سعود نفخر بأن لدينا نماذج رائعة من تلك النخبة كان هاجسهن تسنم القمة فكان لهن ما أردن وحتى تصل الفرحة أقصاها ويصل الحلم مداه تمتد يد تبارك هذا التفوق والتميز وتدعم مسيرته ليستمر ويستمر بكل أنواع الدعم الممكنة إيماناً منها بأن حضارة الشعوب وتقدمها تُقاس بعدد علمائها ومبدعيها وبمقدار احتضان الدولة لهم وتكريمهم، إنها يد صاحبة السمو الأميرة المعطاءة ذات الفضل والعلم حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم آل إبراهيم التي دأبت ومنذ وقت طويل على دعم وتكريم طالباته و تهيئة كل السبل الممكنة لدفع مسيرة التعليم العالي فقد بذلت بسخاء لمركز الدراسات الجامعية للبنات بعليشة وللأقسام العلمية بالملز. مما كان له أكبر الأثر في نفوس الطالبات وأعضاء هيئة التدريس وشعورهم بالامتنان لهذه المكرمات ودفعهم لمزيد من العطاء والتألق. ثم تأتي جائزة سموها لتتوج هذه الرعاية وهذا السخاء حين تخصص جائزة للتفوق العلمي في تخصصات مختلفة: الدراسات العليا والعلوم الطبيعية. العلوم الاجتماعية والإنسانية والتمريض. لا شك أنها جائزة علمية عظيمة في معناها ومدلولها لابد من التوقف عندها كثيرا والإشادة بها وببصماتها. بوركت أم عبدالعزيز وسلمت يمينك تمتد دائماً للعلم وأهله.