تحدث الكثير من الشعراء عن الجرح وباساليب مختلفة لكنها قد تكون متقاربة. اما الشاعرة عزيزة القوافي فتحدثت عن الجرح وعلاجه باسلوب جديد يجسد شموخ المرأة العربية حيث تقول: دمع حبسته خوف في رمش عيني باسباب جرح العمر من ذيك الايام ايام منها كل قاسي يليني لاشك عزمي فاق تعذيب الاعوام من فضل ربي شرهتي في جبيني ما الغي مبادي نظرتي طيب والمام طبعي كذا ما اخضع لجرح السنيني لو مات بوحي مايموتن الاقلام قلبي شموخه ما ثناه الحنيني تردني عن ثورة الشوق الاحكام مهما يسوي هاجس الشوق فيني اقاومه فيما احتوى نهج الاسلام طيب وغصب قلبي بحكمه يديني ما طاح حيث القلب لو طاح ما قام وحلمي كبير وهاجسه مانسيني ولو نام حظي هاجس الحلم مانام والوهم لايمكن يسمى يقيني عندي يقين ان النهاية للاوهام والدمع لامني حبسته بعيني لاني نسيت الدمع من ذيك الايام