اعلن الرئيس الاميركي جورج بوش عن تعميق التعاون بين الولاياتالمتحدة والهند في البرامج النووية المدنية والابحاث الفضائية المدنية وتجارة التكنولوجيا المتطورة. وفي بيان نشر على هامش قمة منظمة الدول الاميركية في مونتيري بشمال المكسيك، اوضح بوش انه شخصيا ورئيس الوزراء الهندي اتال بيهاري فاجبايي اتفقا على «توسيع حوارنا ليشمل الصواريخ الدفاعية». واضاف ان «التعاون في هذه المجالات سوف يعمق العلاقات التجارية والصداقة بين بلدينا واستتباب الاستقرار في آسيا وابعد منها». واوضح البيان ان البلدين سيعتمدان «سلسلة اجراءات متبادلة» من بينها الالتزام بالمسائل المتعلقة بالقضايا النووية والامن والصواريخ الدفاعية وسيعملان على تكثيف تعاونهما في مجال الاستعمال السلمي للتكنولوجيا النووية. وفي مجال التكنولوجيا المتطورة، سيزيد البلدان من اجراءاتهما الهادفة الى الحد من نشر اسلحة الدمار الشامل. ووصف بوش هذا التعاون المعمق بانه «مرحلة مهمة في تحول العلاقات بين الولاياتالمتحدة والهند» مضيفا ان «هذه العلاقات ترتكز اكثر واكثر على قيم ومصالح مشتركة». واضاف «اننا نعمل معا من اجل اعطاء دفع للسلام العالمي والازدهار. نحن شركاء في الحرب ضد الارهاب وفي مراقبة نشر اسلحة الدمار الشامل والوسائل التي تستعمل من اجل إيصالها» الى طالبيها.