ان دور الشركة السعودية للكهرباء لا ينحصر فقط في ايصال الخدمة الكهربائية للصندوق الموزع للتيار الكهربائي. والتي تحمل التيار الكهربائي الى مواسير انارة الطرق سواء التابعة لوزارة الشؤون البلدية والقروية او التابعة لوزارة النقل او المواسير التابعة للشركة ذاتها والتي تعج بكثرة وبكثافة عالية داخل المدن واضرب مثالا لمحافظة المذنب والتي تنتشر فيها بشكل لا يتخيل وهي تقبع تحت النظام القديم «نظام الارياف والمزارع» وقد اصبحت في كثافتها كالشبكة التي تصطاد السمك فهي شبكة تصطاد البشر حيث تنتشر في الشوارع العامة وشوارع الاحياء. وكذلك امام منازل السكان حتى اصبحت عقبة في وضع (كراجاتهم) والبعض ازالها على حسابه الخاص لرفض الشركة لذلك. وتنتشر ايضا في زوايا الشوارع ووسط الطرق. ناهيك عن مخاطرها الصحية والأمنية والمرورية اضافة ان لها دورا كبيرا في عرقلة التنمية المدنية والسياحية وتشوه المنظر العام للمدينة الذي رسمته البلدية. اما عن المواسير التي تنتشر بين المدن فحدث ولا حرج في مخاطرها الجسيمة والتي راح الكثير من الابرياء من جرائها بسبب قربها من حرم الطريق وبمسافة تقدر بثلاثة امتار فعندما تنحرف سيارة صغيرة أو كبيرة بسبب انفجار كفر او نعاس سائق سوف تكون نسبة الخطر والموت من 80% إلى 100% ولقد ذهب من جرائها العديد من المواطنين نتيجة لاصطدامهم بها لقربها من الطريق حتى انى اذكر شابا قريبا لي توفي بسبب ماسورة كهرباء اصطدم بها. وذهبت بعد نقل سيارته الى التشليح والصلاة عليه لار حالة الماسورة فلم ار الا اثرا بسيطا لا يقارن مع قوة الارتطام بها وذلك لشدة صلابتها فهي مصائد الموت المرعبة فلا يسلم من مصائبها الا القليل إذاً متى توضح الشركة دورها في هذه المواسير الصماء لازالتها واستبدالها بالنظام الأرضي الامن.
