الرئيس أسقط كل أسباب الفشل على الآخرين!* كتب فرحان الجار الله: تحدث رئيس الطائي راشد المطير لبرنامج كل الرياضة فأصاب جماهير الطائي والرياضيين عموماً بالامتعاض والاستهجان بسبب عباراته المتضاربة ومعلوماته المغلوطة وتناقضاته الواضحة,, وعلى الرغم من أنه تحدث بتوسع وأخذ من وقت البرنامج الكثير إلا أنه لم يتمكن من اقناع المشاهدين وانما كشف لهم من حيث لا يدري عن طريقة تفكيره واسلوبه المتواضع في ادارة ناديه,,!! كما انه بدا وكأنه لا ينتمي للطائي حينما لم يتردد بالانتقاص من قيمة الجميع وحاول تشويه تاريخه ورموزه وغالط في سرد أحداث لا وجود لها,, بل انه هاجم ادارته ولاعبيه ومدربيه في الوقت الذي يظل هو المسؤول الأول والأخير والمعني مباشرة بأي خلل أو قصور من هؤلاء,, وذلك لمجرد انه يعتقد بانه بهذا الأسلوب سيبعد عن نفسه أصابع الاتهام ويتوجه بها إلى غيره,,!! راشد المطير أثبت خلال حديثه انه وحده يقف وراء ما حدث للطائي مهما حاول الهروب في توجيه اللوم لغيره,, وأيقن المشاهدون وتعرفوا على الملابسات الحقيقية التي أدت بالطائي إلى هذا المستوى المتردي ما دام يرأسه رجل هذه أفكاره وتخبطاته,, الجميع خرجوا من حديثه وهم في قمة الاستياء وتمنوا لو أنه سكت,,!! وفي هذه العجالة حاولت ايضاح جزء قليل من المغالطات والتناقضات التي وردت في حديث المطير اظهاراً للحقيقة امام الرأي العام,, ومن أهمها: أكد راشد المطير ان الطائي لم يستفد من اللاعب صالح الصقري وهذه مغالطة كبيرة,,! فالموسم قبل الماضي الذي شارك خلاله .الصقري مع الطائي تحصل هذا اللاعب الموهوب وفي أول ظهور له على جائزة أفضل لاعب في ثلاث مباريات بعد أن ظهر بصورة فنية هائلة جعلت منه عنصراً مؤثراً وهاماً في صفوف الفريق,,! بالاضافة إلى أنه كان من أبرز لاعبي الفرق التي شاركت في البطولة العربية في لبنان ولفت الأنظار إليه ومستواه المتألق. ولقد تم بيع عقده بعد عودته مباشرة من مشاركة منتخبنا الأولمبي والذي مثل فيه العنصر الأبرز! فكان محط أنظار الجميع وتسابق مسؤولو الأندية للظفر بلاعب يحمل مواصفات غير عادية .الموهبة، صغر السن، التأثير الفني، الخلق الرفيع، القدرة التهديفية , بالاضافة إلى أنه لاعب دولي ويحظى بترشيح كبير للانضمام للمنتخب الأول! وهذا جعل مسئولي نادي الاتحاد يطاردون اللاعب للفوز بعقده منذ معسكر الطائف لأنهم بكل بساطة اكتشفوا موهبته وقيمته الفنية في الوقت الذي لم يكتشف فيه رئيس الطائي كل ذلك إلا بعد أن .باعه ! وهو الأمر الذي أجبر المهندس .باعشن للحضور إلى حائل لكسب صفقة لاعب كبير بمواصفات .الصقري وبتراب الفلوس قياساً بمواهب وقدرات هذا اللاعب. * لا أدري ومعي الكثيرون كيف ينفي رئيس الطائي الدور الكبير والمقدر الذي قام به رئيس هيئة أعضاء الشرف الشيخ علي الجميعة في سبيل الابقاء على اللاعب صالح الصقري,,! ويتذكر الطائيون ما دار خلال اجتماع الجمعية العمومية للنادي حول هذا الموضوع بالذات,,! وكذا الاجتماع الذي جمع .الجميعة بالصقري وابدى استعداده التام للابقاء على اللاعب,,! كيف غابت هذه الأشياء عن ذاكرة أبي أحمد؟!! * تطرق لموضوع اللاعبين الأجانب وضرب مثلاً باللاعب ماما دوصو وانه لم يبرز في الموسم الأول له بالفريق,,! وهذا غير صحيح على الاطلاق,,! ولنأخذ الموضوع من بدايته,, فدوصو كان لاعب منتخب وحضر مندوبا الطائي مباراة للمنتخب السنغالي وشاهدا اللاعب على الطبيعة وتعاقدا معه بناء على مشاهدة ميدانية، ومن التمرين الأول للاعب مع الطائي اتضح ان النادي قد وفق تماماً بالتعاقد مع لاعب كبير بالاضافة إلى زميله .موسى باديان والذي كان هو الآخر نجماً كبيراً ولم يستمر مع الفريق بسبب خلافه مع مدرب الفريق انذاك اوزراك,,! بل انه صار فيما بعد أحد نجوم الدوري اللبناني بعد أن تعاقد معه نادي العهد وأصبح هداف الفريق,,! أما دوصو بالذات فلقد سجل .13 هدفاً خلال الدوري في الموسم الأول له مع الفريق,,! وهذا يكفي,,! * لم يتوقع الطائيون ان يأتي من يشكك بانجازاتهم التاريخية,,! فكيف بهذا التشكيك وقد جاء من رئيس ناديهم بكل أسف,,! حينما قال: إن الصعود الأخير للفريق كان هشاً,,! أي غير مستحق (!!) ولتوضيح الحقائق كاملة فالطائي صعد .1415ه ومحققاً درع دوري الدرجة الأولى دون منافس وفي أول موسم في الدوري الممتاز .1416ه أي بعد الصعود مباشرة حقق الفريق 28 نقطة ولم يفصله عن دخول المربع الذهبي سوى 4 نقاط فقط وسجل 21 هدفاً ودخل مرماه 19 هدفا وحقق أحسن ثاني دفاع بالدوري! مع العلم ان الفريق قد افتقد لخدمات نجمه الكبير ماما دوصو بدءاً من المباراة الثانية بالدوري بعد ايقافه حتى نهاية الموسم,,! بالاضافة الى اصابة مهاجم وهداف الفريق يحيى جاكو والتي حرمته من تمثيل الفريق خلال الدور الثاني كاملاً وجزءاً من الدور الأول,,! بينما اقتصرت مشاركة الحارس الكبير محمد الدعيع على عدد من المباريات بحكم مشاركته مع المنتخب,! وبنفس الموسم وصل الطائي إلى دور الأربعة في كأس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله كأس الاتحاد سابقاً وخرج أمام الهلال بركلات الترجيح,,! وبذات الموسم وصل الفريق إلى دور الأربعة بعد أن أخرج الهلال من دور الثمانية في المباراة الشهيرة,,! أما في موسم 1417ه فقد شهد أعظم انجازات الطائي بالوصول إلى المباراة النهائية في كأس ولي العهد الأمين وخسر أمام بطل الثلاثية في ذلك الموسم .الاتحاد 0/2. ولقد حقق في الدوري .26 نقطة وسجل 26 هدفاً ودخل مرماه 34 هدفاً. أما في موسم 1418ه فقد حقق الفريق المركز الثامن في الدوري ب 24 نقطة ومسجلاً 28 هدفاً ودخل مرماه 38 هدفاً. وفي موسم 1419ه حقق المركز الثامن وب 25 نقطة وسجل 24 هدفاً ودخل مرماه 40 هدفاً. أما هذا الموسم فهبط الفريق ب 7 نقاط فقط,,! ولم يسجل سوى 11 هدفاً بينما دخل مرماه 49 هدفاً. * بالنسبة لأمر المدرب .فييرا وقول .المطير انهم اكتشفوا انه مدرب ضعيف وغير مناسب فهذا يدعونا للتساؤل كيف تم التعاقد معه أساساً,,؟! والاجابة تعني ان أمر التعاقد مع .فييرا تم بطريقة خاطئة وبالتالي فالخطأ يتحمله من تعاقد مع هذا المدرب,,! * وعلى الطرف الآخر خلال البرنامج كان لنائب رئيس نادي سدوس حضوره القوي والمقنع حينما روى تجربة ناديه .تجربة حديثة وناجحة بالتعاقد مع مدرب الفريق الدكتور مالوش والتي تمت من خلال رحلة بحث وتقص موفقة انتهت بالتعاقد مع المدرب ومن ثم منحه الوقت الكافي ليعطي ما لديه على اعتبار ان ثقتهم بتعاقدهم كانت حاضرة فلم يتوجسوا خيفة حيال المدرب وامكانياته التدريبية فوضعوا ثقتهم الكبيرة به وبالتالي جنوا ثمرة ذلك بقاء مشرفاً,! * أخيراً يعيب المطير على الطائي حصوله على سبع نقاط بينما يملك الرائد ضعفها 14 نقطة,, قالها وهو لا يدري ان العيب منه وفيه,, أليس الرئيس وليس شخص بعيد عن هموم ومشاكل وكوارث النادي,, نحن نسألك وأنت الرئيس لماذا عجز الطائي عن تحقيق أكثر من سبع نقاط,, وانت الذي قلت في بداية رئاستك هنا في الجزيرة وداعا للهبوط,, بل أكدت في منتصف دوري هذا الموسم انه لا خوف من الهبوط,, واذا بك بعد الهبوط تقول: هبطنا من أجل تصحيح الفريق وابعاد اللاعبين المستهلكين,,! وما الذي يمنعك من التصحيح في الدوري الممتاز وفي كأس الاتحاد وأنت الذي توليت المنصب قبل سنتين من الآن,, الا اذا كان ابعاد لاعب دولي وصغير السن مثل صالح الصقري هو جزء من عملية التصحيح,, مقابل تعاقدك مع تونسي منتهي الصلاحية وآخر سنغالي لا يفقه لعب الكرة بحوالي نصف مليون ريال,!!