الكثير من العوائل والشباب بمنطقة القصيم وخصوصا من مدينة بريدة من هواة الرحْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْلات البرية نصبوا الخيام في منتْْْْْْْْْْْْْْزه القصيم الوطني في الرمال الذهبية شرق الطرفية الشرقية وذلك استعدادا لقضاء الايام المتبقية من اجازة عيد الأضحى المبارك, حيث اعتادوا ان يستمتعوا بالاجواء الجميلة المعتدلة في مثل هذه الاجازة في الرمال الذهبية بالطرفية, ولما لهذا المنتزه البري من شهرة كبيرة لقربه من مدينة بريدة فيلاحظ الأعداد الغفيرة تقصد هذه الأماكن الخلابة للخروج برحلات برية او مخيمات ترويحية سواء من العائلة او مجموعة شباب قاطنين عدة ليال جميلة وايام مؤنسة حلوة مستلذين بجمال الطبيعة ومتفكرين بصنع الخالق سبحانه, فالكل قد استعد وحمل الزاد والعتاد تاركين صخب وضوضاء المدينة, ومن ناحية اخرى فقد شهدت محلات ومراكز بيع واستئجار مستلزمات الرحلات البرية و.الدبابات الدراجات النارية ببريدة حالة استنفار تام خلال هذه الايام منذ الساعات الاولى من أيام عيد الاضحى المبارك لما تشهده هذه الايام كثرة خروج العوائل والشباب الى المنتزهات البرية, فكثر الطلب على شراء او استئجار مواد ومستلزمات الرحلات والمخيمات البرية أيا كانت بداية من الخيمة والفرش وأدوات الطبخ وكذلك مواتير الكهرباء وعقود .اللمبات للاضاءة وغيرها, بينما في مواقع محلات استئجار .الدبابات زاد الطلب والإقبال عليها بشكل كبير حتى بدأ في بعضها القيام بعملية الحجوزات لهذه الدراجات من قبل المواطنين وخصوصا رغبة وإلحاح الاطفال بعدم الخروج الى البراري دون اصطحاب دباب على الاقل يوم واحد واستئجاره بأي سعر كان رغم زيادته في هذه الفترة,