قاطع نجوم الفريق الرائدي التدريبات نهائيا اعقاب لقاء الفريق الأخير مع الهلال بمدينة الرياض وإعلان تأكيد هبوط الفريق مجددا من الدرجة الممتاز الى الأولى بمباركة اللاعبين أنفسهم والمواقف السلبية للمؤثرين منهم بخلاف تواضع الامكانيات الإدارية وفشل المجلس الإداري الضعيف.وبعد ان منح النادي لاعبيه إجازة لمدة يومين بعد لقاء الهلال، غاب اللاعبون طوال الأسبوع الماضي عن التدريبات وكأن مسابقة كأس ولي العهد ثاني أكبر المسابقات المحلية والعربية )غير رسمية( ولا يكترث لها الرائديون الذين لم يدركوا أنهم بلغوا المرحلة النهائية ودور ال16 أوتوماتيكيا. الضياع الذي يشهده النادي في الآونة الأخيرة بلغ إلى أن أحد المسؤولين في ادارة النادي أبدى امتعاضه من ورطة تشتت عناصر الفريق وابتعاد لاعبيه. وأثار دهشة من حوله حينما سألهم قائلا: )كيف وصل فريقنا لهذه المرحلة وتورط في استكمال مباريات هذه البطولة(؟!.قائد الفريق في الآونة الأخيرة مزيد الشقير كان في مقدمة المتخلفين عن تدريبات الأسبوع الماضي.ومن غرائب الفوضى والاستهتار في الرائد ان اللاعبين المحترفين هم الأقل التزاما بالأنظمة وانضباطا في حضور التدريبات. وهناك ثلاثة من اللاعبين الأساسيين وهم فارس العمري ومثنى الحوذان وعبدالعزيز الزهراني غابوا بعذر مقبول بسبب الاصابات والظروف الصحية. والجدير ذكره لا تكمن معاناة الرائد في غياب اللاعبين واستمرار مواقفهم السلبية بحق ناديهم وتطلعات جماهيرهم بل تعدت ذلك الى غياب كامل أعضاء مجلس الإدارة والمشرف على الفريق, ولا يوجد مع القلة المتواجدة في التدريبات سوى اداري الفريق المجتهد محمد الخميس. وضرب فارس العمري أروع الأمثلة كعقلية كروية مخلصة ونجم واعد كبير بعد ان منح راحة لمواصلة العلاج إلا انه يحضر التدريبات بهدف تشجيع اللاعبين المواظبين وتحفيز الآخرين. وقد التحق اللاعبون بندر العليقي ومحمد الثويني فقط والأجانب مودي ومال وسانتوس وماجد الهلال وسلطان الهلال بالتدريبات الى جانب بعض نجوم الشباب والناشئين الذين تم الاستنجاد بهم لاستكمال نصف تقسيمة على نصف الملعب.بخلاف مواقفهم السلبية السابقة والمتنوعة وتسببهم في ضياع شخصية الفريق وهبوطه فقد غاب طوال الاسبوع الماضي من بيدهم آمال الرائديين امثال الدولي محمد السلال ويوسف العليقي وسليمان المرشود ومحمد الحسين واحمد غانم الذين حضروا يوما واحدا اضافة الى غياب الكابتن القائد الخبير مزيد الشقير وعبدالله العمر وابراهيم النصير وعبدالله الشقيران وراشد الرويشد الذي ينتظر الفرصة!! الى جانب آخرين لا تذكرهم الجماهير لقلة تواجدهم وحضورهم المنتظم من أصل 40 لاعبا تضمهم الكشوفات الرسمية!!.السقوط والضعف الإداري بلغ أن منح اللاعبون إجازة يومين بعد لقاء الهلال، ولكثرة الغياب والحرج الشديد في كيفية لمّ الشمل وإيجاد الحلول مددت الإدارة اجازة العيد الى ثلاثة ايام متتالية من الاربعاء وحتى الجمعة رغم قرب موعد انطلاق منافسات المرحلة النهائية الحاسمة من مسابقة كأس سمو ولي العهد بعد أقل من اسبوعين!!.