عبدالله بن عبيّان اليامي,, احد الشعراء الشباب تواجد في الساحة الشعبية منذ فترة,, ولكن نقطة التحول جاءت من خلال امسيات المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) فكانت الانطلاقة والتميز وسط مجموعة من الشعراء المشاركين في الامسية الثانية,. وكعادة الشاعر المتميز دائما في طرق مواضيع مختلفة في القصيدة تلامس الهموم والمشاعر,, يبحر بنا هذه المرة الشاعر عبدالله بعيدا عن الغزل مع قصيدة تحمل مشاعر الجميع نحو القدس فلنقرأ هذه الرائعة من شاعر رائع: الليل يا هند سولف عن غياب الهلال وانا اتحرى تفيق الشمس عن نومها ارسم مدينة غفت في عين قطب الشمال وبنت تحاول تشد النور لنجومها يا هند فيهاعرفت ان السهر ضيق بال والبرد يشرب ظما العشاق ويلومها لا لا تقولين ضيعته بكثر الدلال والهمس وآخر رسالة عشق ورسومها ايه رسايل واية حب واية جمال بلاي يا هند ناس ضاعت علومها صدوا عن القدس كن القدس صعب المنال ما حركتهم عجوز شقت هدومها وبنت تنفض غبار الراس من غير شال فكوا حمام السلام ومات بهمومها صاحت من الضيم وانهارت ونادت تعال يا المعتصم ما لها الا سيف زيزومها يا هند لو هم سقونا سمّهم باحتيال بكره نداوي هل ال(كيباه) بسمومها يا ويلهم لا شهق وجه السما للجبال وثارت براكينها واشتدت عزومها يا ويلهم لابكا زيتون حيفا ومال وجاوب صهيل البنادق صوت مظلومها نارد على الموت كن الموت عذبٍ زلال وارواحنا في سبيل القبة نسومها يا هند لا صاروا اصحاب الشمال الرجال لابو يمين تمد البن لخصومها لا صار في شرعهم دمع اليتامى حلال في شرعنا نشعل البارود في يومها يا هند من بعدها يطلع علينا الهلال وتفيق شمس الضحى يا هند عن نومها