قرية أمتان تطلب مدرسة ومستوصفاً الحقيقة قبل أن أبدأ بالكتابة راودني ذهني العدول أو نسيان الفكرة من الأساس لأنه مهما كتبت أو تحدثت بصوت مسموع عبر الأقلام والسطور فإن منزلته فعلاً تكون بين السطور والأقلام ويتم حفظه في الذاكرة. أنا أحد مواطني قرية أمتان العريقة والتي تبعد (200 كيلو) مزفلت غرب المدينةالمنورة والذي أصبح سكانها يعيشون عوامل الحياة القديمة للبحث عن التقدم العلمي والتكنولوجي بهذه القرية فأنا لا أبحث عن الاستعطاف أو ظهوري بمقالي للبحث عن الشهرة الأدبية أو غير ذلك وأن هذا ليس بأسلوبي الظهور على مصالح الغير أو على حساب هذه القرية أو سكانها بل هي حقيقة ملموسة.ولأني أحد ساكنيها الذي عرف معاناة انقطاع الخدمات عنها بل ربما أدى ذلك إلى نسيانها بتاتاً فهنالك قرى ليست بالبعيدة أو القريبة عن هذه القرية تم إنشاء 8% من الخدمات بها مع العلم إنها أقل كثافة سكانية. نحن لا نطلب المستحيل بل نطلب المساواة بين القرى الأخرى وهو فقط إنشاء (مستوصف صغير) و(مدرسة متوسطة سواء للبنين أو البنات).. انها غير موجودة فعلا مع العلم أن أقرب مستوصف يبعد حوالي 15-25 كيلومترا ويعتبر من الطرق الوعرة غير الممهدة. فأملي وكل أملي أن يصل مقالي هذا إلى أصحاب الصلاحية وأنظر بالمصلحة العامة أو المصلحة السكانية في حاجة هذه القرية لما ذكرته. نرجو من المسؤولين النظر في هذا الطلب. ولكم كل تقديري فهد مرضي الرويلي/قرية أمتان العريقة *** شرطة المذنب والحاجة إلى مبنى مناسب يعتبر مركز شرطة محافظة المذنب الذي تم بناؤه عام 1392ه من أقدم المراكز بمنطقة القصيم وهذا المركز مازال يطمح حتى هذه اللحظة بالرعاية المأمولة من المسؤولين في شرطة منطقة القصيم فالمركز يشرف على مساحة جغرافية كبيرة جداً وأيضاً عدد سكانها اعلى عدد من مراكز الشرطة في البلدان التابعة للمحافظة فالمبنى صغير وضيق ولا يظهر عليه الوجه الحقيقي والمستوى المتميز للأمن العام في بلادنا الغالية. نوجه هذه الملاحظة وكلنا أمل من المسؤولين في الأمن العام بإيجاد مقر لشرطة محافظة المذنب يتناسب وحجم المحافظة ويظهر المستوى العام الذي وصل إليه الأمن العام في بلادنا الغالية وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. عبدالرحمن العبودي/محافظة المذنب